السلطات المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحيّة إلى ما بعد 20 نيسان
آخر تحديث GMT 02:05:08
المغرب اليوم -

تشهد العاصمة الاقتصادية تشييد مستشفيات ميدانية لمواجهة "كورونا"

السلطات المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحيّة إلى ما بعد 20 نيسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحيّة إلى ما بعد 20 نيسان

تمديد فترة حالة الطوارئ الصحيّة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تشهد العاصمة الاقتصادية منذ أيام خطوات متسارعة لتشييد مستشفيات ميدانية بعدة نقط، وذلك لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا"، والتقليل من الضغط المرتقب على المراكز الاستشفائية في حالة ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة، فبعد إعلان تشييد مستشفى ميداني على مستوى مطار بنسليمان التابع لجهة الدار البيضاء سطات من طرف القوات المسلحة، ثم الشروع في تشييد مستشفى آخر على مساحة كبيرة تخصص لتنظيم المعارض الكبرى، ومستشفى بالنواصر؛ في حين يرتقب أن يتم تشييد مستشفى داخل القاعة المغطاة بمركب محمد الخامس.وتتهيأ السلطات العمومية بالبلاد، من خلال هذا العدد من المستشفيات الميدانية، لمواجهة ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لاسيما في حالة عمل المصالح الصحية على الرفع من حالات الكشف عن هذا الوباء.

وتُنبِئ هذه الإجراءات المتخذة بكون السلطات العمومية ستلجأ إلى تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد، بعدما حددت تاريخ 20 أبريل الجاري كموعد لنهايتها.واعتبر المحلل السياسي محمد شقير أن السلطات المغربية قد تلجأ إلى تمديد فترة الحجر الصحي إذا ما تبين لها أن عملية محاصرة وباء كورونا لم تؤت أكلها خلال الفترة التي حددتها، لافتا في هذا السياق إلى كون "مسألة التمديد مرتبطة بمدى نجاح السلطة في التحكم في حركيّة الوباء، ومدى طبيعة تطوره، فإذا تم انتشاره بطريقة خارج تصورها فستلجأ إلى التمديد".

وأوضح شقير أن الدولة "انتهجت منذ البداية خطة استباقية من خلال إغلاق الحدود ومختلف المرافق الترفيهية والمقاهي والمساجد، في محاولة لمحاصرة انتشار هذا الوباء، ليتم بعد ذلك إعلان حالة الطوارئ الصحية التي كان الهدف منها المزيد من محاولات احتواء انتشار العدوى عبر تقليص حركيّة السكان"، وزاد مستدركا: "لكن يبدو أن كل هذه الإجراءات لم تؤد إلى تجاوز المغرب المرحلة الأولى والثانية، والبعض يقول إننا في المرحلة الثالثة".

وأضاف المتحدث نفسه: "السلطة لجأت إلى تعبئة مكونات الطب العسكري من خلال مستشفيات ميدانية، نظرا للضعف الكبير في المنظومة الصحية، وأيضا لانضباط وتجربة مكونات الطب العسكري التي لها تجربة كبيرة في التعامل مع هذه الحالات؛ وكل هذا يدخل في عملية الاحتواء. غير أن كل هذه الإجراءات لا يقين بمدى نجاحها في محاصرة الوباء، خاصة أننا نشهد في الآونة الأخيرة تصاعد حالات الإصابة المؤكدة، لاسيما أنها آتية من خلال العدوى العائلية حسب تصريحات المسؤولين؛ ناهيك عن استيراد مجموعةً الآليات للقيام بعمليات التشخيص المبكر".
ورغم كل هذا، يرى المحلل السياسي أن "دولا أكثر تطورا لَم تستطع التحكم في انتشار هذا الوباء، ما يؤشر على أن المغرب قد يمدد مدة الحجر الصحي، على اعتبار أنه إذا كانت هذه المدة لم تسمح بوقف الوباء، فهذا لا يمنع من التمديد لفترة زمنية أخرى قد تكون أسبوعا أو أسبوعين رغم أن الأمر قد يخلق صعوبة في رمضان".

قد يهمك ايضا

خرق "حالة الطوارئ" في المغرب يضع شقيق وزير سابق في السجن

مدينة شفشاون المغربية تُعلِن عدم تسجيل أي حالة وبائية بفيروس "كورونا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحيّة إلى ما بعد 20 نيسان السلطات المغربية تتجه إلى تمديد حالة الطوارئ الصحيّة إلى ما بعد 20 نيسان



GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib