إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

منتخبو الأحزاب المغربية يعترضون بسبب تهميش دورهم وإضعافه

إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين

وزارة الداخلية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

نقاش يتجدّد كل حين، صار محل اهتمام الفاعل السياسي، يتعلق أساسا بالصلاحيات الممنوحة لممثلي وزارة الداخلية على الصعيد الترابي، إذ بُعِث الجدل من جديد بشأن السلطات التي يتمتع بها الولاة والعمال في النسق السياسي المغربي، على ضوء إسنادهم مسؤولية تدبير مخطط التخفيف من "الحجر الصحي" الذي دخل حيّز التنفيذ بدءًا من 11 يونيو الجاري.ويترأس الولاة والعمال لجان اليقظة والتتبع المكلفة بتقييم تدابير "الحجر الصحي" على مستوى كل عمالة وإقليم، إذ ستعمد إلى إعادة تصنيف الحواضر والقرى، بصفة أسبوعية، حسب منطقتي التخفيف، تبعاً للمعايير الصحية المحددة، وهو ما أثار حفيظة بعض المنتخبين الذين دعوا إلى إشراك الجماعات الترابية في متابعة مستجدات "الحجر الصحي".

وفي هذا الصدد، قال محمد شقير، الباحث في الشؤون السياسية، إن "النقاش المتولد راهنا، لاسيما من قبل العدالة والتنمية، يأتي ردا على الاتهامات التي يوجهها الرأي العام للمنتخبين خلال فترة الحجر الصحي، إذ يُنظر إليهم على أساس أنهم لم يلعبوا أي أدوار كبيرة، لأنهم غابوا عن الحركية التي وسمت هذه الفترة".وأضاف شقير، أن "تدخلات المنتخبين تأتي في سياق ردود الفعل تجاه اتهامات التقاعس"، مبرزا أن "منح وزارة الداخلية صلاحيات أوسع في تدبير الحجر الصحي زاد من رد فعل منتخبي الأحزاب السياسية، بالنظر إلى تهميش دورهم وإضعافه".

وأوضح المتحدث ذاته أن "الولاة والعمال يحوزون صلاحيات مهمة على أرض الواقع، وهو ما تجسد منذ بداية الحجر الصحي، بفعل الوسائل الممنوحة لهم، لكن الجدل السياسي المثار يعكس حقيقة عدم التوازن بين ممثلي وزارة الداخلية وبقية المنتخبين"، ثم زاد مستدركا: "المنتخب يظهر في الصورة السياسية فقط، بينما ممثل وزارة الداخلية يسهر على أجرأة جميع التدابير في الواقع".

وتابع شقير: "رأينا ذلك في الحملات التي شنها القياد في مختلف ربوع المملكة، وسهرهم على ضمان التموين الغذائي، لاسيما خلال رمضان، وتسليم رخص التنقل الاستثنائية، وهي المسألة التي لا يمكن أن تتغير بين عشية وضحاها. ولعل البيان الأخير قوّى سلط الولاة والعمال، مقابل تهميش صلاحيات المنتخبين، الأمر الذي لا يخدم الصورة السياسية للمنتخب".

قد يهمك أيضَا :

الداخلية المغربية توقف قائدًا عنّف مواطنًا في تاونات وتعرضه على المجلس التأديبي

تسجيل صوتي يورط قائدا بتاونات والداخلية تحيله إلى المجلس التأديبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين إسناد تدبير الحجر الصحي إلى وزارة الداخلية يثير حفيظة بعض المسؤولين



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib