مسؤول إيفواري يرهن انضمام المغرب إلى سيدياو بدراسات جارية
آخر تحديث GMT 23:27:22
المغرب اليوم -

تقدّمت المملكة بالطلب رسميًا إلى المجموعة شباط 2017

مسؤول إيفواري يرهن انضمام المغرب إلى "سيدياو" بدراسات جارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤول إيفواري يرهن انضمام المغرب إلى

أمادو غون كوليبالي الوزير الأول الإيفواري
الرباط - المغرب اليوم

أعلن أمادو غون كوليبالي الوزير الأول الإيفواري، "أن بلاده وعددًا من الدول في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "سيدياو" تدعم انضمام المغرب للمجموعة، لكن هناك مسارا من الدراسات التي ستقف بشكل دقيق على إيجابيات وسلبيات هذا الانضمام".

وأشار كوليبالي، في افتتاح النسخة الثانية عشرة من "World Policy Conference" السبت في مراكش، إلى أن القرار النهائي سيتم اتخاذه من طرف قادة دول المجموعة بناءً على ما ستخلص إليه هذه الدراسات التي ما تزال جارية.

وتقدَّم المغرب بطلب رسمي للانضمام بصفة "عضو كامل العضوية" في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو) في فبراير من سنة 2017، ولم يتم الحسم النهائي فيه إلى حد الساعة.

وأكد المسؤول الإيفواري، في حديثه أمام المشاركين في هذا المنتدى الدولي، أن "الإرادة السياسية حاضرة، لكن نرغب في دراسة عميقة للعلاقات التجارية بين المغرب ودول سيدياو، وحين الانتهاء من الدراسات سيكون لدى قادة دول المجموعة أساس معقول لاتخاذ القرار".

وبخصوص العلاقات بين المغرب وكوت ديفوار، قال كوليبالي إنها قديمة وتتقوى حاليًا تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الحسن وتارا.

وأضاف قائلًا، "لدينا علاقات متعددة تشمل جميع الميادين، وهناك عدد مهم من المقاولات المغربية تشتغل في كوت ديفوار في مختلف القطاعات".

وذكر في معرض حديثه أنه التقى مع مسؤولي ميناء طنجة المتوسط، وقال إنهم مهتمون بميناء أبيدجان من خلال رصيف خاص لتسهيل الاستيراد والتصدير بين البلدين.

وأكد كوليبالي أن البلدين يرتبطان بتعاون جنوب-جنوب مثالي جدًا، وأشار إلى أن النسخة الثانية عشرة من "World Policy Conference" توفر فرصة للتفكير العميق حول تحديات إفريقيا والعالم.

وذكر أن أفريقيا تتوفر على أسس قوية لتكون إحدى الرافعات الأساسية للنمو والرخاء العالمي، فنسبة النمو فيها تفوق المتوسط الدولي حيث وصلت 3.5 في المائة سنتي 2017 و2018، ويتوقع أن تحقق 4 في المائة السنة الجارية، و4.1 في المائة سنة 2020.

ويرى الوزير الأول الإيفواري أن هذه النسب غير كافية أمام التحديين الرئيسيين في إفريقيا اليوم، وهما خلق فرص شغل كثيرة لفائدة الشباب الذي يمثل حوالي 70 في المائة من الساكنة الإفريقية، ومحاربة الفقر.

ومن أجل النجاح في كسب هذه الرهانات، دعا المسؤول الإيفواري دول القارة إلى تنفيذ تحول هيكيلي في اقتصاداتها، وتسريع التنمية الصناعية التي ما تزال ضعيفة التنافسية.

كما يتوجب على إفريقيا، حسب المتحدث ذاته، تسريع المبادلات التجارية قاريًا وإقليميًا، خصوصًا عبر تفعيل المنطقة الحرة للتجارة التي تمثل سوقًا يضم 1.2 مليار مستهلك، وبروز طبقة متوسطة تضم 800 مليون شخص.

قد يهمك ايضاً

"العفو الدولية" تدعو تونس لعدم تجريم المثلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إيفواري يرهن انضمام المغرب إلى سيدياو بدراسات جارية مسؤول إيفواري يرهن انضمام المغرب إلى سيدياو بدراسات جارية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وليد الكرتي يعرب عن طموح "الوداد" في التتويج باللقب

GMT 12:39 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

الأسهم الأوروبية ترتفع قبيل بيانات عن التضخم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib