نواب يحتجّون مع بدء جلسة سحب الثقة من الغنوشي في البرلمان التونسي
آخر تحديث GMT 08:25:09
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر تؤكّد أنّه يُشكّل "تهديدًا للأمن القومي"

نواب يحتجّون مع بدء جلسة سحب الثقة من الغنوشي في البرلمان التونسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواب يحتجّون مع بدء جلسة سحب الثقة من الغنوشي في البرلمان التونسي

البرلمان التونسي
تونس _ المغرب اليوم

استهل البرلمان التونسي، الخميس، جلسة التصويت على سحب الثقة من رئيس المجلس، راشد الغنوشي، وسط احتجاج من بعض النواب على إجراءات تنظيمية. وبحسب تقارير صحافية فإن لجنة الفرز قامت بعرض لائحة النواب الذين حضروا إلى البرلمان لأجل المشاركة في التصويت الحاسم على مصير الغنوشي. وأضاف أن بعض النواب اشتكوا تعرضهم للتضييق، قائلين إن الإكثار من نقاط النظام في جلسة اليوم يسعى إلى تضييع الوقت المخصص للتصويت وهو لا يزيد عن ساعتين. من جانبها قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، إن النواب يسعون إلى سحب الثقة من الغنوشي لأنه يشكل تهديدا للأمن القومي للبلاد. ويحتاج سحب الثقة من الغنوشي إلى الحصول على 109 من الأصوات، وهذا النصاب سيكون مكتملا في جلسة

اليوم، بحسب موسي. واختلف النواب حول طريقة التصويت، ففيما دافع البعض عن إقامة "خلوة" قبل المرور إلى الصندوق لأجل ضمان السرية بشكل أكبر، عارض آخرون هذا الإجراء لأن الأمر لا يتعلق باقتراع عام. وحذرت 3 كتل نيابية، من محاولة إفشال جلسة التصويت على عريضة سحب الثقة، فيما استنكرت الضغوط على بعض النواب للتأثير على تصويتهم، بما فيها تقديم عروض بمبالغ مالية. وقالت عضو مجلس النواب، هاجر النيفر في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، إن حركة النهضة تحاول عرقلة الجلسة، معربة عن أملها في أن ينتهي التصويت بسحب الثقة من الغنوشي حتى "يستعيد التونسيون بلادهم". وأشارت هاجر إلى أن حركة النهضة لجأت إلى المال لأجل صرف النواب عن تأييد سحب الثقة، مضيفة: "هناك ذمم تُشترى".

وأضافت أن الغنوشي انتهى حتى وإن لم تنجح الجلسة في سحب الثقة، لأن أغلب الكتل مقتنعة بإزاحته بعد تزايد "الانحرافات السياسية" في المجلس. وحمّلت أحزاب الكتلة الديمقراطية والإصلاح وتحيا تونس في بيان مشترك مجلس النواب مسؤولية تسيير الجلسة والالتزام الكامل بتطبيق النظام الداخلي مستنكرة ما سمته بالضغوط على عدد من النواب للتأثير على تصويتهم. وفي وقت سابق، كتب موقع "تينيزي نيميريك" في تونس، أن حركة النهضة أصبحت في حالة من التيه، ولم تعد تدري ما الذي ينبغي فعله إزاء انحسار الخيارات وأورد المصدر أن حركة النهضة صارت تروّج "نظرية المؤامرة"، وذهبت إلى أبعد من ذلك فصورت مسألة سحب الثقة من الغنوشي بمثابة مدخل إلى الكارثة. وإذا نجحت مساعي البرلمانيين التونسيين في الحصول على 109 أصوات في جلسة سحب الثقة، فإن مغادرة الغنوشي ستكون ضربة قاسية للنهضة. لكن متاعب حركة النهضة لا تقف عند جلسة سحب الثقة في البرلمان، بل هناك قرارات الرئيس قيس سعيد والحكومة التي سيحيلها إلى التصويت في البرلمان برئاسة هشام المشيشي.

قد يهمك ايضا

دعوات ومشاورات لتشكيل حكومة تونسية جديدة "من دون النهضة"

قيس سعيد يكشف أن تعطيل البرلمان التونسي أمر غير مقبول

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يحتجّون مع بدء جلسة سحب الثقة من الغنوشي في البرلمان التونسي نواب يحتجّون مع بدء جلسة سحب الثقة من الغنوشي في البرلمان التونسي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib