الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية
آخر تحديث GMT 01:44:54
المغرب اليوم -

الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية

الانتخابات المغربية
الرباط -المغرب اليوم

صراعات حزبية متنامية مع دنو موعد الانتخابات التشريعية  المغربية والجماعية أفضت إلى حل مجموعة من الفروع المحلية بسبب “التمرد الداخلي”، أو استقطاب فعاليات إقليمية وجهوية من طرف تنظيمات منافسة، أو الرغبة في “تهميش” بعض الوجوه الانتخابية المعروفة.وتتكرر هذه الممارسات التنظيمية خلال كل موسم انتخابي، لا سيما في العشرية الأخيرة؛ إذ برزت إلى الواجهة ظاهرة “الترحال السياسي” التي أثرت على مصداقية العمل الحزبي، وهو ما جعل العديد من المواطنين يقاطعون المحطات الانتخابية، فيما يمتنع بعض الناخبين عن التصويت على الأقل. 

وشهدت الساحة السياسية في الأيام الماضية خلافات متصاعدة بين القيادات المركزية للأحزاب والقيادات المحلية في الفروع، بسبب عدم منح التزكية لبعض “الأشخاص الانتخابيين”، ووصل التصعيد إلى درجة حلّ تلك الفروع في ظل غياب التفاهمات حول سقف الحوار الحزبي.وعللت تلك التنظيمات قرار الحل بالرغبة في إعادة هيكلة الفروع المحلية وفق الضوابط القانونية والأدبيات المرجعية، بعد تنامي الصراعات الداخلية بين القيادة والقواعد، دون أن تفلح القيادات المركزية في رأب الصدع وإحقاق المصالحة بين الأطراف المتنازعة.

وترى الفعاليات الحزبية التي تسري عليها مقتضيات الحل القانوني، وفق تصريحاتها، أن الأمر يتعلق بمحاولة مركزية لإبعاد بعض المرشحين المثيرين للجدل، أبرزهم حميد شباط، نظرا إلى اختلاف وجهات النظر بخصوص التزكية الانتخابية قبيل شهرين من المحطة التشريعية.

وبالنسبة إلى محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، فإن “الحمى الانتخابية تساهم بشكل أكبر في حل الفروع المحلية وهجرة المناضلين إلى أحزاب منافسة، في ظل ما بات يعرف بالقرصنة الحزبية، لأن الطبقة السياسية المتمرسة في المغرب  محدودة بالمغرب”.وأوضح شقير، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأحزاب السياسية تسعى إلى جذب المناضلين الجدد مع قرب موعد الانتخابات العامة بغية الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد”، مضيفا أن “اللعبة السياسية لم تتطور كثيرا بالمغرب، بل حافظت على آليات العمل نفسها”.

وأشار الباحث السياسي ذاته إلى “احتلال العناصر الحزبية نفسها لصدارة المشهد السياسي، ما يجعل الأحزاب تتصارع بينها من أجل جلب تلك البروفايلات الانتخابية”، مؤكدا أن “جزءا من الصراع الحزبي يدور كذلك حول التزكية، ما يدفع العديد من الأعضاء إلى البحث عن وجهات سياسية جديدة”.

قد يهمك ايضا:

وزارة الداخلية المغربية تحدد تواريخ إجراء الانتخابات التشريعية

اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 22:58 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال
المغرب اليوم - تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال

GMT 12:01 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:02 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين
المغرب اليوم - منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 18:36 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار النحاس الى 279.25 دولار للرطل الإثنين

GMT 13:24 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المصمم إيلي صعب يطلق عطر جديد للشعر

GMT 07:16 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الكشف عن علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib