الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية

الانتخابات المغربية
الرباط -المغرب اليوم

صراعات حزبية متنامية مع دنو موعد الانتخابات التشريعية  المغربية والجماعية أفضت إلى حل مجموعة من الفروع المحلية بسبب “التمرد الداخلي”، أو استقطاب فعاليات إقليمية وجهوية من طرف تنظيمات منافسة، أو الرغبة في “تهميش” بعض الوجوه الانتخابية المعروفة.وتتكرر هذه الممارسات التنظيمية خلال كل موسم انتخابي، لا سيما في العشرية الأخيرة؛ إذ برزت إلى الواجهة ظاهرة “الترحال السياسي” التي أثرت على مصداقية العمل الحزبي، وهو ما جعل العديد من المواطنين يقاطعون المحطات الانتخابية، فيما يمتنع بعض الناخبين عن التصويت على الأقل. 

وشهدت الساحة السياسية في الأيام الماضية خلافات متصاعدة بين القيادات المركزية للأحزاب والقيادات المحلية في الفروع، بسبب عدم منح التزكية لبعض “الأشخاص الانتخابيين”، ووصل التصعيد إلى درجة حلّ تلك الفروع في ظل غياب التفاهمات حول سقف الحوار الحزبي.وعللت تلك التنظيمات قرار الحل بالرغبة في إعادة هيكلة الفروع المحلية وفق الضوابط القانونية والأدبيات المرجعية، بعد تنامي الصراعات الداخلية بين القيادة والقواعد، دون أن تفلح القيادات المركزية في رأب الصدع وإحقاق المصالحة بين الأطراف المتنازعة.

وترى الفعاليات الحزبية التي تسري عليها مقتضيات الحل القانوني، وفق تصريحاتها، أن الأمر يتعلق بمحاولة مركزية لإبعاد بعض المرشحين المثيرين للجدل، أبرزهم حميد شباط، نظرا إلى اختلاف وجهات النظر بخصوص التزكية الانتخابية قبيل شهرين من المحطة التشريعية.

وبالنسبة إلى محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، فإن “الحمى الانتخابية تساهم بشكل أكبر في حل الفروع المحلية وهجرة المناضلين إلى أحزاب منافسة، في ظل ما بات يعرف بالقرصنة الحزبية، لأن الطبقة السياسية المتمرسة في المغرب  محدودة بالمغرب”.وأوضح شقير، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأحزاب السياسية تسعى إلى جذب المناضلين الجدد مع قرب موعد الانتخابات العامة بغية الحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد”، مضيفا أن “اللعبة السياسية لم تتطور كثيرا بالمغرب، بل حافظت على آليات العمل نفسها”.

وأشار الباحث السياسي ذاته إلى “احتلال العناصر الحزبية نفسها لصدارة المشهد السياسي، ما يجعل الأحزاب تتصارع بينها من أجل جلب تلك البروفايلات الانتخابية”، مؤكدا أن “جزءا من الصراع الحزبي يدور كذلك حول التزكية، ما يدفع العديد من الأعضاء إلى البحث عن وجهات سياسية جديدة”.

قد يهمك ايضا:

وزارة الداخلية المغربية تحدد تواريخ إجراء الانتخابات التشريعية

اقتراب موعد الانتخابات التشريعية يرفع حدة السجالات السياسية في المغرب

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية الانتخابات المغربية تؤجج الخلافات الحزبية بين القيادات المركزية وفروع محلية



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib