ترامب يصدم حلفاءه الدوليين ومستشاريه بقراره سحب القوات الأميركية من سورية
آخر تحديث GMT 03:22:33
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

غرَّد بأنه تم القضاء على "داعش" هناك وبريطانيا تعتبر أن تهديده لا يزال قائماً

ترامب يصدم حلفاءه الدوليين ومستشاريه بقراره سحب القوات الأميركية من سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يصدم حلفاءه الدوليين ومستشاريه بقراره سحب القوات الأميركية من سورية

قرار سحب القوات الأميركية من سورية
واشنطن ـ يوسف مكي

أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بانسحاب سريع وكامل للقوات الأميركية البالغ عددها 2000 جندي، من سورية، بعدما قضينا على تنظيم "داعش" هناك، مما أصاب حلفاءه ومستشاريه بالدهشة. وذكرت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، أن وزارة الدفاع الأميركية ومسؤولي وزارة الخارجية، يحاولون تفسير التغيير المفاجئ في مسار السياسة الأميركية، بعدما كانوا اتفقوا في الصيف، على إبقاء تلك القوات في سورية لضمان هزيمة "داعش"، والعمل على مواجهة التدخل الإيراني.

وغرَّد ترامب على تويتر قائلا:" هزمنا داعش في سورية، وكان هذا السبب الوحيد للتواجد هناك".  ويتعارض إدعاء ترامب بهزيمة "داعش" مع تقيمات إدارته، إذ في أغسطس/ آب، قدرت وزارة الدفاع أنه لا يزال هناك 14.500 مقاتل للتنظيم في سورية.

ولدى المملكة المتحدة وفرنسا قوات في سورية، ولذلك رفض وزير الدفاع البريطاني، توبياس إلوود، إدعاء ترامب هزيمة "داعش" في سورية، قائلا:" لا أوافق بشدة. لقد تحول التنظيم إلى أشكال أخرى من التطرف، والتهديد لا يزال قائما."

وفي وقت لاحق من صباح الأربعاء، أصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، بيانا أكثر دقة يقول إن "انسحاب القوات الأميركية يمثل بداية المرحلة التالية في الصراع مع داعش"، وأشارت إلى إمكانية عودة القوات إذا لزم الأمر. وأضافت ساندرز:" قبل خمس سنوات، كان داعش قوة خطيرة جدا في الشرق الأوسط، وهزمت الولايات المتحدة الآن دولة الخلافة الإقليمية". وتابعت:"بدأنا بإعادة القوات الأميركية إلى الوطن بينما ننتقل إلى المرحلة التالية من هذه الحملة."

وبعد تغريدة ترامب وبيان البيت الأبيض، ألغت وزارة الخارجية نشر البيان الصحافي الذي كان مقرراً، كما غيرت وزارة الدفاع لهجتها، والتي كانت تصر على عدم تغيير وضع القوات في سورية، وبدأت في ترديد ما قاله البيت الأبيض بشأن المرحلة التالية من الحملة على "داعش"، وأشارت إلى أنها بدأت عملية الانسحاب، ولم تقدم جدولا زمنيا لخطته، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إن سحب القوات سيستغرق ما بين 60 و100 يوم.

وخلف الكواليس، كانت قيادة وزارة الدفاع تحاول إقناع الرئيس بانسحاب تدريجي، وفقا لمصادر مطلعة على المناقشات. وكان من المقرر أن يلتقي الرئيس المنتهية ولايته للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب كوركر، مع الرئيس ترامب، لكن الاجتماع ألغي في اللحظة الأخيرة بدون تفسير. وقال كوركر للصحافيين في وقت لاحق:" لم أرَ قراراً مثل هذا منذ وجودي هنا من 12 عاما، من الصعب تصور أن أي رئيس قد يستيقظ ويأخذ هذا النوع من القرار، مستعينا بالقليل من الاتصالات والتجهيزات."

وأعلن نيكولاس هيراس، العضو في مركز الأمن الأميركي الجديد، إنه تم إبلاغ المنظمات غير الحكومية التي تدعم الوكالات الأميركية التي تعيد خطوط المياه والصرف الصحي إلى مدينة الرقة المدمرة، صباح الأربعاء، لوضع خطط للمغادرة السريعة. وأضاف هيراس:" هذا قرار فوضوي، تم أتخاذه على عجل دون أي تشاور مع أي شخص مسؤول."

ورفضت وزارة الخارجية التعليق على الأسباب الأمنية والتشغيلية، ولكن الانسحاب الأميركي المفاجئ يعني التخلي عن أقرب حليف لواشنطن داخل سورية، وهو "قوات سورية الديمقراطية التابعة" الكردية، والتي ساهمت بالجزء الأكبر في القتال ضد "داعش"، وهم يتعرضون لتهديد من القوات التركية، حيث تعتبرهم أنقرة فرعا من متشددي "حزب العمال الكردستاني" في تركيا.

وتحدث ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر الهاتف يوم الجمعة، وقال أردوغان في وقت لاحق، إنه تلقى ردودا إيجابية من نظيره الأميركي بشأن الوضع المتوتر في شمال شرق سورية.

وقالت وزارة الخارجية في وقت لاحق إنها وافقت على بيع صواريخ "باتريوت" أرض جو إلى تركيا، في حين قالت ساندرز إن ترامب سيلقي نظرة على طلب أنقرة بتسليم فتح الله غولن، وهو رجل دين تركي معارض يعيش في الولايات المتحدة.

ويعارض مستشار الأمن القومي الخاص لترامب، جون بولتون، هذا القرار لأسباب مختلفة، وقد أعلن بولتون في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر / أيلول:"لن نرحل ما دامت القوات الإيرانية خارج حدودها، ويشمل ذلك وكلاءها ومليشياتهم."، وأكد مصدر دبلوماسي أنه غاضب بشأن قرار الرئيس.

وشجب ليندسي غراهام، عضو كبير في مجلس الشيوخ الجمهوري، وهو من الموالين لترامب في معظم القضايا، قرار الرئيس الأميركي، مؤكدا أن وجود القوات الأميركية في سورية، حيوي لأمن الولايات المتحدة القومي ومصالحها.

وأكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، باستمرار على أن القوات الأميركية في سورية يخدم المصالح الوطنية الحيوية الأميركية، حيث الهجوم على جيوب داعش المتبقية، وضمان عدم سيطرة إيران على سورية.

اقرا ايضا :كوريا الشمالية تُهدد واشنطن بعد فرض عقوبات جديدة عليها

قد يهمك ايضا :إغلاق مجلة "ويكلي ستاندرد" الأسبوعية بعد 23 عامًا من العمل

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يصدم حلفاءه الدوليين ومستشاريه بقراره سحب القوات الأميركية من سورية ترامب يصدم حلفاءه الدوليين ومستشاريه بقراره سحب القوات الأميركية من سورية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 05:09 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"نوافذ حجر" بديكورات رائعة تعزّز فخامة منزلك

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه

GMT 12:15 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد اللوز للتهابات المعدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib