المدّعي العام لـالجنائية الدولية يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية
آخر تحديث GMT 02:18:57
المغرب اليوم -

المدّعي العام لـ"الجنائية الدولية" يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدّعي العام لـ

محكمة العدل الدولية
باريس ـ مارينا منصف

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في خطاب أمام الجمعية العامة، من أن «عالمنا يدخل حقبة الفوضى»، مشيراً إلى أن أي هجوم برّي إسرائيلي محتمل على مدينة رفح «سيزيد بشكل هائل ما هو أصلاً كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى».
ومن جانبه أبدى المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أمس (الأربعاء)، «قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة»، حيث تتبادل إسرائيل وحركة «حماس» الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وفظائع في المعارك الدائرة بينهما منذ 4 أشهر.
وفي مقابلة أجرتها معه «وكالة الصحافة الفرنسية» في باريس حول سير التحقيقات التي يجريها مكتبه بشأن جرائم حرب يحتمل أن تكون قد ارتُكبت في النزاع الدائر بين إسرائيل و«حماس»، قال خان: «لدينا تحقيق نشط».
وأضاف: «نحن نحاول جمع أدلّة، وسنتحرّك عندما تبلغ الأدلّة المستوى المناسب، وهذا أمر يقرّره قضاة المحكمة الجنائية الدولية».
وتابع: «يجب على كلّ شخص أن يشعر بقلق بالغ إزاء الصور الآتية من غزة. يجب على كلّ شخص لديه قلب أن يشعر بقلق شديد بشأن سيادة القانون».

وأوضح المدّعي العام أنّ التحقيقات التي يجريها مكتبه لا تنحصر بالأراضي الفلسطينية وإسرائيل بل تشمل سائر مناطق النزاع في العالم «سواء تعلّق الأمر بالروهينغا أو غزة أو أوكرانيا أو السودان».
وذكّر خان بأنّه أدلى بالعديد من التصريحات وقام بالعديد من الخطوات فيما يتعلّق بالنزاع الراهن.
وقال: «لقد كنت أول مدّعٍ عام يذهب إلى إسرائيل ويدخل رام الله، ولقد ذهبت إلى معبر رفح».
والمحكمة الجنائية الدولية التي تأسّست في 2002 هي المحكمة المستقلة الوحيدة في العالم التي أُنشئت للتحقيق في أخطر الجرائم بما فيها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية.
وفتحت المحكمة في 2021 تحقيقاً بشأن إسرائيل و«حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلّحة بشبهة احتمال ارتكاب جرائم حرب.
وسبق لخان أن أشار إلى أنّ هذا التحقيق «توسّع ليشمل التصعيد في الأعمال العدائية والعنف منذ الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023».
لكنّ فرق المحكمة الجنائية الدولية لم تتمكن من دخول غزة أو إجراء تحقيقات في إسرائيل غير المنضوية في المحكمة.
من جهتها، دعت محكمة العدل الدوليّة في نهاية يناير (كانون الثاني) إسرائيل إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى «إبادة جماعيّة» في غزة، وطالبتها كذلك بالسماح بوصول مساعدات إنسانيّة إلى القطاع.

وفي الإطار ذاته، طلب الرئيس عباس من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعترافاً أميركياً بالدولة الفلسطينية، وتمكينها من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقال عباس لبلينكن في لقاء بمقر الرئاسة في رام الله إن الدولة الفلسطينية مفتاح الأمن والسلام.
وانشغلت إسرائيل أمس ببلورة ردها على صفقة مقترحة مع حركة «حماس» تتضمن وقفاً للنار في غزة وتبادل سجناء ورهائن على 3 مراحل. وقال مسؤول إسرائيلي بارز إن «العديد من المطالب الواردة في اقتراح حماس لوقف الحرب لا يمكن قبولها تحت أي ظرف من الظروف».
واندلعت الحرب الراهنة بهجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام رسمية.
كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 132 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقلّ يُعتقد أنّهم قُتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وشنّت إسرائيل ردّاً على هجوم 7 أكتوبر حملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 27708 أشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».المدّعي العام لـ"الجنائية الدولية" يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية

باريس - 

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في خطاب أمام الجمعية العامة، من أن «عالمنا يدخل حقبة الفوضى»، مشيراً إلى أن أي هجوم برّي إسرائيلي محتمل على مدينة رفح «سيزيد بشكل هائل ما هو أصلاً كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى».
ومن جانبه أبدى المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أمس (الأربعاء)، «قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة»، حيث تتبادل إسرائيل وحركة «حماس» الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وفظائع في المعارك الدائرة بينهما منذ 4 أشهر.
وفي مقابلة أجرتها معه «وكالة الصحافة الفرنسية» في باريس حول سير التحقيقات التي يجريها مكتبه بشأن جرائم حرب يحتمل أن تكون قد ارتُكبت في النزاع الدائر بين إسرائيل و«حماس»، قال خان: «لدينا تحقيق نشط».
وأضاف: «نحن نحاول جمع أدلّة، وسنتحرّك عندما تبلغ الأدلّة المستوى المناسب، وهذا أمر يقرّره قضاة المحكمة الجنائية الدولية».
وتابع: «يجب على كلّ شخص أن يشعر بقلق بالغ إزاء الصور الآتية من غزة. يجب على كلّ شخص لديه قلب أن يشعر بقلق شديد بشأن سيادة القانون».

وأوضح المدّعي العام أنّ التحقيقات التي يجريها مكتبه لا تنحصر بالأراضي الفلسطينية وإسرائيل بل تشمل سائر مناطق النزاع في العالم «سواء تعلّق الأمر بالروهينغا أو غزة أو أوكرانيا أو السودان».
وذكّر خان بأنّه أدلى بالعديد من التصريحات وقام بالعديد من الخطوات فيما يتعلّق بالنزاع الراهن.
وقال: «لقد كنت أول مدّعٍ عام يذهب إلى إسرائيل ويدخل رام الله، ولقد ذهبت إلى معبر رفح».
والمحكمة الجنائية الدولية التي تأسّست في 2002 هي المحكمة المستقلة الوحيدة في العالم التي أُنشئت للتحقيق في أخطر الجرائم بما فيها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية.
وفتحت المحكمة في 2021 تحقيقاً بشأن إسرائيل و«حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلّحة بشبهة احتمال ارتكاب جرائم حرب.
وسبق لخان أن أشار إلى أنّ هذا التحقيق «توسّع ليشمل التصعيد في الأعمال العدائية والعنف منذ الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023».
لكنّ فرق المحكمة الجنائية الدولية لم تتمكن من دخول غزة أو إجراء تحقيقات في إسرائيل غير المنضوية في المحكمة.
من جهتها، دعت محكمة العدل الدوليّة في نهاية يناير (كانون الثاني) إسرائيل إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى «إبادة جماعيّة» في غزة، وطالبتها كذلك بالسماح بوصول مساعدات إنسانيّة إلى القطاع.

وفي الإطار ذاته، طلب الرئيس عباس من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعترافاً أميركياً بالدولة الفلسطينية، وتمكينها من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقال عباس لبلينكن في لقاء بمقر الرئاسة في رام الله إن الدولة الفلسطينية مفتاح الأمن والسلام.
وانشغلت إسرائيل أمس ببلورة ردها على صفقة مقترحة مع حركة «حماس» تتضمن وقفاً للنار في غزة وتبادل سجناء ورهائن على 3 مراحل. وقال مسؤول إسرائيلي بارز إن «العديد من المطالب الواردة في اقتراح حماس لوقف الحرب لا يمكن قبولها تحت أي ظرف من الظروف».
واندلعت الحرب الراهنة بهجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام رسمية.
كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 132 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقلّ يُعتقد أنّهم قُتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وشنّت إسرائيل ردّاً على هجوم 7 أكتوبر حملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 27708 أشخاص غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غوتيريش يُعرب عن قلقه البالغ إثر الضربات المتبادلة بين إيران وباكستان

غوتيريش يؤكد أن الهجوم الإسرائيلي هو المشكلة الحقيقية أمام إيصال المساعدات إلى غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدّعي العام لـالجنائية الدولية يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية المدّعي العام لـالجنائية الدولية يبدي قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة وغوتيريش يحذر من فوضى عالمية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 11:39 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

أمن مدينة الجديدة يشارك في حملة التبرع بالدم

GMT 03:23 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

حل غير متوقع لمنع الطيور من النقر على النافذة

GMT 23:32 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

ماهي فوائد السبانخ

GMT 20:35 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

GMT 09:45 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"الدانتيل" لديكور مذهل في حفل زفافك

GMT 12:38 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دار إميليا ويكستيد يقدم الفستان الأخضر الشبابي المشدود

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 08:38 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة إسعاف ترفض نقل طفلة للمستشفى بعد تعرضها لحادث خطير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib