كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى تعويض الوظيفة بـالكونطرا في الصحة
آخر تحديث GMT 01:54:01
المغرب اليوم -

تحاول توفير تعاقدات خاصة مع أطر يشتغلون في القطاع الخاص أو مهاجرين

"كورونا" يدفع الحكومة المغربية إلى تعويض الوظيفة بـ"الكونطرا" في الصحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن تأثير فيروس "كورونا" المستجد على القطاع الصحي في المغرب سيدفع حكومة سعد الدين العثماني إلى مراجعة العديد من الملفات، منها الوظيفة العمومية، خصوصا في القطاع الصحي، وذلك بتوفير تعاقدات خاصة مع أطر يشتغلون في القطاع الخاص أو مهاجرين بالخارج. وكشف مصدر من وزارة الصحة أن هذه الأخيرة تشتغل على مشروع قانون جديد سيسمح لها بالتعاقد مع أطر القطاع الخاص، مبرزا أن ذلك "يتطلب فتح نقاش واسع مع الفرقاء الاجتماعيين، وهو الأمر الذي ستدشنه الوزارة قريبا". وأضاف مصدر هسبريس أن هذا الأمر يتطلب تشريعات تعطي الإمكانية للتعاقد مع الخواص خارج نظام الوظيفة العمومية، موردا أن وزير الصحة سيقدم مشروع قانون في الموضوع لإعادة النظر في المنظومة الصحية بشكل كامل.

وكشفت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس، عن جزء من تفاصيل المشروع الحكومي الجديد، حيث أعلن وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أن "المنظومة الصحية الجديدة يجب أن تبنى على عدد من المرتكزات، منها الشراكة بين القطاع العام والقطاعين الخاص وشبه العمومي"، مشددا على ضرورة "التغلب على الخصاص الحاصل في القطاع الصحي".

وفي الوقت الذي لم يكشف فيه المسؤول الحكومي عن برمجة زمنية للمشروع، شدد على ضرورة "مراجعة التعاقدات مع الأطر الصحية بسبب الندرة في الموارد البشرية"، وتحدث عن وجود "14 ألف طبيب مغربي في العالم، صمنهم 7 آلاف في فرنسا لوحدها".

وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول عن قطاع الصحة بالمملكة أن "التعاقد مع هؤلاء الأطر يتطلب تحفيزا استثنائيا، وبالتالي نظاما جديدا"، مؤكدا أن "الكفاءات المغربية متواجدة، لكن المطلوب هو تقديم الظروف نفسها والعناية التي يتلقونها في الخارج". وشدد أيت الطالب على ضرورة إخراج هذا الأمر من الوظيفة العمومية وخلق إطار خاص له، داعيا إلى التوافق حول المقترح الذي ستقدمه الحكومة، والذي لن يكون سوى مشروع قانون، مطالبا البرلمانيين بدعمه بعيدا عن لغة المشادات بهدف أجرأة القوانين.

وشدد المسؤول الحكومي على ضرورة العمل على إرجاع الثقة إلى المواطن في المنظومة الصحية من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية والرفع من جاذبية القطاع، واعتماد قانون وطني للصحة العامة، معلنا عن إعداد وتنفيذ البرنامج الطّبي الجهوي بهدف تفادي النقائص المرصودة في ما يخص تنظيم عرض العلاجات والخريطة الصحية والمخطّطات الجهوية لعرض العلاجات.

قد يهمك ايضا:

تسجيل 45 إصابة جديدة بـ"كورونا" في المغرب والحصيلة ترتفع إلى9042

المغرب يسجل 66 إصابة جديدة مؤكدة بكورونا خلال 24 ساعة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى تعويض الوظيفة بـالكونطرا في الصحة كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى تعويض الوظيفة بـالكونطرا في الصحة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 11:39 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

أمن مدينة الجديدة يشارك في حملة التبرع بالدم

GMT 03:23 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

حل غير متوقع لمنع الطيور من النقر على النافذة

GMT 23:32 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

ماهي فوائد السبانخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib