غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية
آخر تحديث GMT 21:08:16
المغرب اليوم -

ضمن إطار مكافحة الولايات المتحدة الجماعات المتطرفة

غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية

غارات جوية للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية
واشنطن - يوسف مكي


يواصل الجيش الأميركي استهداف حركة الشباب المتطرفة في الصومال بشراسة، إذ في إحدى غاراتها الأخيرة، قتلت القيادة الأميركية في أفريقيا 8 مقاتلين في حين هاجمت المجموعة قوات أميركية صومالية مشتركة خارج العاصمة الصومالية في 11 مارس/ آذار، كما أن الولايات المتحدة تسير على طريق مضاعفة سجل غاراتها الجوية ثلاث مرات عن العام الماضي ضد الحركة التي تعد فرعا لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، وكانت غارة يوم الأثنين رقم 26 التي تشنها قوات أفريكوم على حركة الشباب في الأسابيع العشر الأولى من عام 2019، وهي زيادة كبيرة عن الرقم القياسي الكبير 47 ضربة جوية في عام 2018.

وذكرت صحيفة بيزنس إنسايدر الأميركية أن وتيرة العمليات ضد حركة الشباب تزايدت بدرجة كبيرة منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، وفي السنة الأخيرة من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، شنت الولايات المتحدة 15 ضربة ضد حركة الشباب، وفي عام 2017، في عهد ترامب، شنت الولايات المتحدة 31 ضربة على حركة الشباب، و4 على تنظيم داعش.

وتعد الضربة الجوية الأخيرة في دار السلام، يوم الأثنين، هي الأحدث في سلسلة من العمليات المصممة لتدمير القدرة العسكرية لحركة الشباب، ووصفت أفريكوم العملية الأخيرة بأنها "غارة جوية جماعية للدفاع عن النفس في محيط دار السلام".

وقالت أفريكوم:" نفذت الغارة الجوية لدعم القوات البرية التي يقودها الصومالية، والتي تعرضت لهجوم من المسلحين."، وأشارت إلى أنه لا توجد إصابات أو جروح في صفوف القوات الأميركية.

وأكدت حركة الشباب من خلال وكالتها الإخبارية شهادة، أنها اشتبكت مع القوات الأميركية والصومالية في دار السلام، ولكن حركة الشباب ادعت أنها صدت العملية في دار السلام، وقالت إنها قتلت قائدا أميركيا و6 جنود صوماليين وأصابت جنديين آخرين، وقد شنت أفريكوم أمس ضربة أخرى في هولي، مما أسفر عن مقتل اثنين آخرين من مقاتلي حركة الشباب.

واستهدفت الضربات الأربع السابقة على حركة الشباب بوضوح ترتيب وتنسيق الحركة، وفي 24 فبراير/ شباط، قتل 35 من مقاتلي حركة الشباب أثناء سفرهم بالقرب من مدينة بلدوين، وبعد يوم واحد، قتل 20 من مقاتلي حركة الشباب في غارة على معسكر تدريب في سيل باردي، وفي 28 فبراير/ شباط، قتلت أفريكوم 26 من مقاتلي الحركة في غارة في حيران.

وقال المسؤولون الأميركيون في إدارة أوباما، إن الغارات الجوية في دول مثل الصومال واليمن وباكستان وليبيا كانت تهدف إلى استهداف قادة الجماعات المتطرفة والنشطاء الذين يهددون الأمن القومي الأميركي بشكل مباشر بالتخطيط لشن هجمات على الغرب. ومع ذلك، في نهاية عهد إدارة أوباما ومع إدارة ترامب الآن، يبدو من الواضح أن معظم الضربات استهدفت قدرة الحركة على تأجيج حركات تمرد محلية، على الرغم من ادعاء إدارة أوباما أن التمرد الإسلامي المحلي لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة.

ويجري الاستهداف المتزايد لحركة الشباب في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب لسحب القوات الأميركية من النزاعات ضد الجماعات المتطرفة، وفي أفغانستان تحاول الإدارة بشكل يائس التفاوض على اتفاق سلام مع طالبان، كما أمر ترامب بسحب جميع القوات الأميركية من سورية باستثناء 200 فرد، ومع ذلك، في الصومال زادت وتيرة العمليات بطريقة كبيرة، وإذا استمرت وتيرة الغارات الحالية، ستشن الولايات المتحدة 130 غارة على حركة الشباب في عام 2019.

وليس واضحا سبب تكثيف إدارة ترامب أنشطتها في الصومال، في الوقت الذي تنسحب فيه من أماكن أخرى، وإذا كانت إدارة ترامب تسعى لمغادرة الصومال حسبما يشاع، فربما تسعى الآن للحصول على غطاء للانسحاب من خلال الادعاء بانتصارها عسكريا على حركة الشباب.

قد يهمك أيضًا:

مسلّحون يطلقون النار على أمني سابق في تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لدير الزور

وزيرة خارجية النمسا تكشف عن أوَّل لقاء جمعها بالرئيس بوتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية غارات جوية كثيفة للجيش الأميركي على حركة الشباب الصومالية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib