الحبيب المالكي يُؤكّد أنّ المغرب لن يُدير ظهره لأشقائه ولمواقفه الراسخة
آخر تحديث GMT 00:24:50
المغرب اليوم -

بيَّن أنّ العالم فوجئ بقرار أميركا بسيادة المملكة على صحرائها

الحبيب المالكي يُؤكّد أنّ المغرب لن يُدير ظهره لأشقائه ولمواقفه الراسخة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحبيب المالكي يُؤكّد أنّ المغرب لن يُدير ظهره لأشقائه ولمواقفه الراسخة

الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب
الرباط -المغرب اليوم

أكّد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن "المغرب كان محظوظا بالمنجزات الأخيرة على الأرض التي حققتها قواتنا المسلحة الملكية المظفرة بقيادة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، في ممر الكركرات بأكبر قدر من التبصر والحكمة والمسؤولية والجرأة".

وأضاف المالكي في كلمته في الدورة العادية لبرلمان حزب الوردة، السبت، عن بعد، أن "الغبطة لا تأتي دائما وحدها، فسرعان ما فوجئ العالم، وفوجئ خصوم وحدتنا الترابية، بقرار الإدارة الأميركية بسيادة المغرب على صحرائه، وذلك إثر مرسوم رئاسي للرئيس الأميركي له قوته القانونية والسياسية والدبلوماسية والرمزية، قرار تأكيدي وازن لمغربية الصحراء، وجاء ليعزز قرارات العيون أو مدينة الداخلة، خصوصا بقرار الإدارة الأميركية بفتح قنصلية أميركية بمدينة الداخلة ستولي الاهتمام لقضايا الاقتصاد والاستثمار".

وأورد: "هنا -ولا أريد أن أستبق العرض التوجيهي للكاتب الأول للاتحاد- لا بد من التأكيد على موقف حزبنا من هذا الحدث الذي سيكون له ما بعده بالتأكيد في سيرورة الصراع مع الخصوم المناوئين لوحدتنا الترابية، لكن لا ينبغي -بأي حال من الأحوال- أن نخلط بين هذا الحدث الداعم لأفقنا الوطني ولحقنا في صحرائنا وترابنا، وبين موقفنا الراسخ من القضية الوطنية الفلسطينية، وهو موقف حوله إجماع وطني كذلك، أي حول حق الشعب الفلسطيني في استقلاله وبناء دولته الوطنية المستقلة على أساس حل الدولتين، كما أن حرص المغرب على الوضع الديني والروحي والحضاري للقدس الشريف كمكان مقدس لممارسة العبادة والشعائر الدينية للديانات الثلاث، وبالخصوص للإسلام، ديننا الحنيف".

ولفت إلى أنه "لا حاجة للخلاف حول خصوصيات هذين المسارين الوطنيين، الوطني في الصحراء المغربية والعربي القومي الإنساني في الجبهة الفلسطينية، مثلما لا حاجة إلى الخلط أو المزايدة أو المغالطة، وقد سبق لي أن قلت إن أشقاءنا الفلسطينيين، الحكماء العقلاء المتبصرين بالخصوص، يعرفون أصالة الموقف المغربي وفعالية المغرب تاريخيا في الصراع العربي الإسرائيلي، وفي الدور الداعم للقيادة الفلسطينية في رؤيتها ومقاربتها وموقفها الوطني المستقل، ولن يدير المغرب ظهره لأشقائه، ولمواقفه الراسخة، ولاتجاه التاريخ، وفي ذلك يلتقي الموقف الملكي، والموقف الحكومي، والموقف البرلماني، والموقف الحزبي، والموقف الشعبي".

قد يهمك ايضا:

قبل افتتاح دورة أكتوبر إغلاق مقر البرلمان المغربي لمدة أسبوع

البرلمان المغربي يستمع للحكومة لتفعيل التشريع الخاص بالحماية الاجتماعية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب المالكي يُؤكّد أنّ المغرب لن يُدير ظهره لأشقائه ولمواقفه الراسخة الحبيب المالكي يُؤكّد أنّ المغرب لن يُدير ظهره لأشقائه ولمواقفه الراسخة



استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:10 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

البرلمان العربي يهتم بالذكاء الاصطناعي

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 14:29 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 19:27 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

رجاء الجداوي تواصل تصوير مشاهد مسلسل "حلاوة الدنيا"

GMT 10:38 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة سمية الخشاب تزور طبيب الأسنان بعد شهر العسل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib