جبهة البوليساريو تصعد وتستعدّ لنقل وزارة دفاعها إلى بئر لحلو العازلة
آخر تحديث GMT 22:54:31
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

لرغبتها في تقريب الإدارة العسكرية مِن الجيش المنتشر في المنطقة

جبهة "البوليساريو" تصعد وتستعدّ لنقل وزارة دفاعها إلى بئر لحلو العازلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جبهة

جبهة "البوليساريو" الانفصالية
الرباط - المغرب اليوم

تعتزم جبهة "البوليساريو" الانفصالية بنقل ما يسمّى بوزارة دفاعها إلى منطقة بئر لحلو العازلة، وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة دفاع الجبهة تعمل على توفير بعض الشروط من أجل تنفيذ القرار الذي حسمت فيه، موضحة أنّ هذه العملية ستتم خلال مدة قصيرة بعد توفير الوسائل والإمكانات المطلوبة.

مصادر الموقع عزت خطوة الجبهة الانفصالية التصعيدية، إلى رغبتها في تقريب الإدارة العسكرية من عناصر جيشها المنتشرة في المنطقة، إذ ذكرت أنه اتفق سابقا خلال اجتماع لقيادتها على نقل مقر الوزارة إلى منطقة تفاريتي العازلة، قبل أن يستقر الأمر على منطقة بئر لحل.

يأتي هذا ليذكي آثار تصرفات الجبهة الانفصالية الاستفزازية، وفي خضم التوتر الحاد بين المغرب والبوليساريو، عقب التصعيد الممنهج للجبهة، الذي كان آخر مظاهره اقتحام مقاتلين تابعين لها منطقة الكركرات الحدودية، وإقامة حاجز أمني بها، في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي، وانتهاك لصلاحيات بعثة "المينورسو"، مما اضطر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتريس"، للتفاعل بشكل مباشر مع هذه التطورات، من خلال التعبير عن "قلقه الشديد إزاء التوترات المتصاعدة التي شهدتها مؤخرا منطقة الكركرات"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن انسحاب "عناصر جبهة البوليساريو" و"عناصرمغربية" في أبريل 2017 من المنطقة، كان أمرا حاسما لتهيئة ظروف تفضي إلى استئناف الحوار بين الطرفين برعاية مبعوثه الشخصي إلى المنطقة، "هورست كوهلر".

الموساوي العجلاوي، الباحث في معهد الدراسات الأفريقية والباحث في مركز أفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، اعتبر خطوة البوليساريو توظيفا إعلاميا صرفا، لا أثر حقيقي من ورائها، واصفا إياها بالابتزاز غير المجدي، مدللا على كلامه بانعدام توفر الجبهة على وزارة للدفاع أصلا، مشيرا إلى أنها تعتمد كليا في هذا الجانب على النظام الجزائري والآلة العسكرية للجارة الشرقية".

العجلاوي اعتبر ذكر أنّ "القانون الدولي لا يسمح بأي حضور للبوليساريو في المنطقة العازلة"، وأوضح أن "استفزازها يأتي أيضا قبيل انعقاد اجتماع مجلس الأمن ورغبة منها في تضمين تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي، ما يجري في الصحراء، وإثارة الانتباه، وأمثل لذلك بحكم المحكمة العليا لجنوب أفريقيا، وقضية بنما، والقرار الأخير المتعلق باتفاق الصيد البحري".

المتحدّث فسّر هذه الرغبة بـ"سحب البساط من المغرب وتقديم الجبهة نفسها للمنتظم الدولي أنها الممثل الوحيد لسكان الصحراء"، مضيفا أن "الحاصل أن لا أحد يعترف بها باستثناء منظمة الاتحاد الأفريقي، ولنا خير مثال في قرار المحكمة الأوروبية، الذي طعنت فيه المفوضية بحجة أن البوليساريو ليست شخصية قانونية".

المحلل دعا إلى استثمار مجموعة من نقاط القوة، خاصة داخل الاتحاد الأفريقي، من أجل إثبات مشروعية حضوره في منطقة النزاع، كالتأكيد أن الصحراء تحت الإدارة المغربية انطلاقا من اتفاقية مدريد وبناء على صيغ كل بيانات وخطابات منظمة الأمم المتحدة الرسمية المتحدة، فالمغرب لا يحتل الصحراء استنادا إلى القانون الدولي، ولذلك أنتخب رؤساء الجهات لأول مرة في تاريخها مباشرة من السكان".

العجلاوي اختتم تفسيره بالإشارة إلى وجوب التركيز على استغلالنقاط التناقض الكثيرة داخل الاتحاد الأفريقي في التعامل مع قضية الصحراء، ممثلا لذلك بـ"التناقض القانوني على مستوى الاعتراف بالجمهورية" متسائلا: "كيف يعترف الاتحاد بهذا الكيان عضوا داخله، ثم يطالب بتقرير المصير من أجل إقامة الجمهورية؟ الأولى أن يتم تجميد هذه العضوية أو إلغائها".​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة البوليساريو تصعد وتستعدّ لنقل وزارة دفاعها إلى بئر لحلو العازلة جبهة البوليساريو تصعد وتستعدّ لنقل وزارة دفاعها إلى بئر لحلو العازلة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 03:07 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة كامينو الأعلى مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib