الترقّب يسود المشهد مع بدء جولة الإعادة الحاسمة في الانتخابات الرئاسية التونسية
آخر تحديث GMT 04:56:47
المغرب اليوم -

شهدت المناظرة بين القروي وسعيد مناقشة مواضيع حساسة تهم الشارع

الترقّب يسود المشهد مع بدء جولة الإعادة الحاسمة في الانتخابات الرئاسية التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترقّب يسود المشهد مع بدء جولة الإعادة الحاسمة في الانتخابات الرئاسية التونسية

أستاذ القانون قيس سعيد ورجل الأعمال نبيل القروي
تونس - المغرب اليوم

شرع التونسيون في الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد بين أستاذ القانون قيس سعيد ورجل الأعمال نبيل القروي، وفتحت مراكز التصويت أبوابها في الثامنة صباحا لاستقبال الناخبين، البالغ عددهم 7 ملايين، ويتوقع أن تنتهي العملية الانتخابية في السادسة مساء.

وكشفت تقارير صحافية إن العاصمة شهدت تعزيزات أمنية مكثفة منذ صبيحة الأحد، وأغلقت بعض الشوارع أمام حركة السيارات، وقد تقدم المرشحان على 24 مرشحا آخرين في الدور الأول يوم 15 سبتمبر/ أيلول، وحل قيس سعيد أولا بنسبة 18.4 في المئة من الأصوات، وحصل نبيل القروي، الذي حل ثانيا، على نسبة 15.6 في المئة.

وكان صعودهما مفاجئا إذ لم يسبق لأي منهما تولي أي مسؤولية سياسية في البلاد، كما أثار القروي جدلا واسعا لأنه كان محبوسا على ذمة التحقيق في قضايا فساد وتبييض أموال، ولم يُفرج عنه إلا يوم الأربعاء الماضي.

وتأتي هذه الانتخابات الرئاسية بعد وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، في يوليو/ تموزالماضي، وهي الانتخابات الرئاسية الحرة الثانية في البلاد بعد ثورة أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي في العام 2011

ويستمر التصويت لمدة 12 ساعة، ومن المتوقع أن تظهر مؤشرات على النتائج الأولية مساء الأحد. وكان المرشحان سعيد والقروي تواجها الجمعة في مناظرة تلفزيونية في آخر محاولة لإقناع الناخبين بأفكارهما وبرنامجيهما للفترة المقبلة.

وتحدث القروي، البالغ من العمر 56 عاما، بلهجة تونسية محلية، عن فكرتين رئيسيتين هما تحرير الاقتصاد ومحاربة الفقر، أما سعيد، المرشح الحر البالغ من العمر 61 عاما، فكان حديثه بلغة عربية فصيحة عن منح المجالس المحلية سلطات أوسع كما انتقد النظام السياسي الحزبي في البلاد.

كان تصدر سعيد لنتائج انتخابات الجولة الأولى مفاجئا للكثيرين، لكن على ما يبدو، تلقى دعما قويا من الناخبين الشباب الذين فقدوا الأمل في غالبية الأحزاب السياسية على الساحة التونسية. وشهدت المناظرة التلفزيونية غير المسبوقة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس، السبت، تبادل عبارات مجاملة مع أنها حازمة، ومناقشة قضايا أساسية وحساسة.

وحول القضايا الأمنية، قال سعيد خلال المناظرة إن الحل يكمن "في القانون المطبق على الجميع بلا تمييز" وتحسين التعليم، أما خصمه فأكد أن الأولوية هي مكافحة "البؤس والفقر واليأس" لأن "التطرف ينبع منها".

وطوال المناظرة كرر القروي، الذي بدا مرتاحا لكن مترددا في بعض الأحيان وتحدث باللهجة التونسية، القضايا الأساسية التي يركز عليها، أي مكافحة الفقر والليبرالية الاقتصادية، أما سعيد الذي كان جديا لكن مرتاحا، فدافع عن تخفيف مركزية السلطة وانتقد النظام الحزبي، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لن يفككك الدستور، وشدد على حق "وإرادة الشعب" في ولايات قابلة للإلغاء.

وتقاعد سعيد منذ 2018 من مهنة تدريس القانون الدستوري، ويقطن منزلا في حي تسكنه الطبقة الاجتماعية المتوسطة في تونس العاصمة، أما القروي فاحترف الإعلام والتسويق، ويحافظ دوما على ظهوره بشكل أنيق، ويسكن مع عائلته في منطقة راقية وسط العاصمة.

اقرا ايضا:

الشرطة القضائية تتمكن من توقيف شخص لمشاركته تسجيل فيديو من دون موافقة في مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترقّب يسود المشهد مع بدء جولة الإعادة الحاسمة في الانتخابات الرئاسية التونسية الترقّب يسود المشهد مع بدء جولة الإعادة الحاسمة في الانتخابات الرئاسية التونسية



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib