خبراء يُوصون بإعداد خطط مواجهة الكوارث الطبيعية والجوائح في المغرب
آخر تحديث GMT 01:53:38
المغرب اليوم -

أكّدوا أنّ الجهود المبذولة مِن قِبل المملكة متناسبة مع التحديات المطروحة

خبراء يُوصون بإعداد خطط مواجهة الكوارث الطبيعية والجوائح في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُوصون بإعداد خطط مواجهة الكوارث الطبيعية والجوائح في المغرب

فيروس "كورونا" المستجد
الرباط - المغرب اليوم

دعت ورقة سياسية أعدها خُبراء مغاربة، نشرها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى ضرورة إعداد خطط لمواجهة الكوارث الطبيعية والجوائح وكذلك تنظيم حملات توعية لفائدة المواطنين.وذكرت الورقة، المنشورة بعنوان "استراتيجية المغرب في مواجهة كوفيد-19"، أن استجابة المغرب لهذه الأزمة اتسمت بالوضوح، وأن الجهود المبذولة متناسبة مع التحديات المطروحة.وشارك في هذه الورقة كل من الخبراء عبد الحق باسو وامحمد ضريف وكريم العيناوي والعربي الجعيدي ورشيد الحضيكي ومحمد لوليشكي والمصطفى رزرازي وعبد الله ساعف وفيصل الحسيني وعبد العزيز آيت علي ويوسف الجاي.

ويرى الخبراء أن الأزمة تكشف ضرورة تعبئة الحلول الرقمية من أجل مواجهة المعاناة الاجتماعية وضمان استمرار التعليم بالاستناد على التملك المتزايد للتكنولوجيا الرقمية الحديثة في أوساط المغاربة.وأدركت الدولة أهمية تسريع إحداث السجل الاجتماعي الموحد من أجل ربح رهان المساعدات الموجهة إلى الشرائح المستهدفة.وتشرح الورقة أن خطة العمل التي وضعها المغرب تدور حول ثلاثة محاور أساسية: الصحة والاقتصاد والنظام الاجتماعي، وقد ساعدت مبادرات المؤسسات العامة والقطاع الخاص والمجتمع المدني من خلال مبادرات متنوعة للحد من أضرار الوباء.

وحسب الورقة التحليلية، فقد تمت تعبئة أجهزة الدولة كلها في مواجهة أزمة كورونا. وبفضل التنظيم الإداري الترابي الموزع بطريقة تراتبية، يتم تمرير المعلومات الضرورية بسلاسة للحفاظ على النظام والراحة النفسية للمواطنين.وتقع مسؤولية تطبيق مرسوم حالة الطوارئ الصحية على كاهل الولاة والعمال، وتساعدهم في ذلك حسن نية المواطنين وتمسكهم الراسخ بالاستقرار، بحيث تم وضع توزيع واضح للمهام من أجل بلوغ ثلاثة أهداف: الصحة والاطمئنان والأمن.وأوردت ورقة مركز السياسات من أجل الجنوب أن "عمل قوات حفظ النظام تميزت بالوضوح والفعالية إلا أن أعمالهم لم تخلُ من هفوات؛ وهو ما يستدعي مزيداً من ضبط النفس من أجل ضمان نجاح المهمة".

وأسهمت القوات المسلحة الملكية في جهود مواجهة الجائحة، من خلال وضع بنيات التحتية وتجهيزاته رهن إشارة المنظومة الصحية، إضافة إلى تقديم المساعدة عبر الخبرات الميدانية التي راكمها الجيش في تدبير الكوارث الطبيعية.دعت ورقة سياسية أعدها خُبراء مغاربة، نشرها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى ضرورة إعداد خطط لمواجهة الكوارث الطبيعية والجوائح وكذلك تنظيم حملات توعية لفائدة المواطنين.

وذكرت الورقة، المنشورة بعنوان "استراتيجية المغرب في مواجهة كوفيد-19"، أن استجابة المغرب لهذه الأزمة اتسمت بالوضوح، وأن الجهود المبذولة متناسبة مع التحديات المطروحة.
وشارك في هذه الورقة كل من الخبراء عبد الحق باسو وامحمد ضريف وكريم العيناوي والعربي الجعيدي ورشيد الحضيكي ومحمد لوليشكي والمصطفى رزرازي وعبد الله ساعف وفيصل الحسيني وعبد العزيز آيت علي ويوسف الجاي.ويرى الخبراء أن الأزمة تكشف ضرورة تعبئة الحلول الرقمية من أجل مواجهة المعاناة الاجتماعية وضمان استمرار التعليم بالاستناد على التملك المتزايد للتكنولوجيا الرقمية الحديثة في أوساط المغاربة.

وأدركت الدولة أهمية تسريع إحداث السجل الاجتماعي الموحد من أجل ربح رهان المساعدات الموجهة إلى الشرائح المستهدفة.وتشرح الورقة أن خطة العمل التي وضعها المغرب تدور حول ثلاثة محاور أساسية: الصحة والاقتصاد والنظام الاجتماعي، وقد ساعدت مبادرات المؤسسات العامة والقطاع الخاص والمجتمع المدني من خلال مبادرات متنوعة للحد من أضرار الوباء.وحسب الورقة التحليلية، فقد تمت تعبئة أجهزة الدولة كلها في مواجهة أزمة كورونا. وبفضل التنظيم الإداري الترابي الموزع بطريقة تراتبية، يتم تمرير المعلومات الضرورية بسلاسة للحفاظ على النظام والراحة النفسية للمواطنين.

وتقع مسؤولية تطبيق مرسوم حالة الطوارئ الصحية على كاهل الولاة والعمال، وتساعدهم في ذلك حسن نية المواطنين وتمسكهم الراسخ بالاستقرار، بحيث تم وضع توزيع واضح للمهام من أجل بلوغ ثلاثة أهداف: الصحة والاطمئنان والأمن.وأوردت ورقة مركز السياسات من أجل الجنوب أن "عمل قوات حفظ النظام تميزت بالوضوح والفعالية إلا أن أعمالهم لم تخلُ من هفوات؛ وهو ما يستدعي مزيداً من ضبط النفس من أجل ضمان نجاح المهمة".وأسهمت القوات المسلحة الملكية في جهود مواجهة الجائحة، من خلال وضع بنيات التحتية وتجهيزاته رهن إشارة المنظومة الصحية، إضافة إلى تقديم المساعدة عبر الخبرات الميدانية التي راكمها الجيش في تدبير الكوارث الطبيعية.

قد يهمك ايضا :

القلق يرافق 4 إصابات جديدة مؤكّدة بفيروس "كورونا" في سبتة

المغرب يسجل 517 حالة شفاء إضافية من فيروس"كورونا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُوصون بإعداد خطط مواجهة الكوارث الطبيعية والجوائح في المغرب خبراء يُوصون بإعداد خطط مواجهة الكوارث الطبيعية والجوائح في المغرب



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:40 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ يتفوق على دورتموند في المواجهات التاريخية

GMT 01:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "الأصل" تتصدر قائمة نيويورك تايمز لأعلى المبيعات

GMT 01:17 2021 السبت ,14 آب / أغسطس

الفيلة تتمتع بحاسة الشم أقوى من الكلاب

GMT 23:40 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تصيب الكآبة بعض متصفحي مواقع التواصل الأجتماعي ؟

GMT 02:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib