حقوقيون يدعون إلى تعديل الترسانة القانونية لحماية الأطفال‬ في المغرب
آخر تحديث GMT 23:38:57
المغرب اليوم -

بعدما توالت جرائم الاغتصاب وهتك العرض

حقوقيون يدعون إلى تعديل الترسانة القانونية لحماية الأطفال‬ في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون يدعون إلى تعديل الترسانة القانونية لحماية الأطفال‬ في المغرب

اغتصاب الاطفال
الرباط -المغرب اليوم

دعت فعاليات حقوقية، عبر ندوة تفاعلية نظمتها هسبريس حول توفير الحماية القانونية للأطفال، إلى تعديل الترسانة القانونية ل حماية الأطفال بالمغرب، بعدما توالت جرائم الاغتصاب وهتك العرض، لافتة إلى مساهمة ظواهر الشعوذة في تفشي هذه الظواهر المجتمعية.

وفي هذا السياق أكد إبراهيم رزقو، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، أن "دوافع جريمة اختطاف الأطفال معروفة في منطقة زاكورة، وهي استعمالهم لأغراض الشعوذة والبحث عن الكنوز"، مشيرا إلى "قضية سعاد التي تفجرت سنة 2017 حول مافيا استخراج الكنوز في المنطقة"، وزاد: "يوجد أطفال آخرون مختفون في دواوير المدينة".

لذلك، دعا رزقو إلى "فتح تحقيق عميق بخصوص ملابسات الظاهرة للكشف عن الجناة"، مسجلا "الشرخ الكبير بين القوانين والتطبيق الواقعي"، كما لاحظ أن القضايا التي يُختطف فيها الأجانب تحظى بالأولوية والضجة الكبيرة، في حين "لا نعطي قيمة للمواطن المغربي"، وفق تعبيره.

وتابع المتحدث ذاته: "في قضية نعيمة نتحدث عن منطقة هامشية تعيش جميع أنواع البؤس، وما يضاعف معاناة السكان هو عدم إعطائهم القيمة الإنسانية التي يستحقونها"، مؤكدا أن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان راسلت النيابة العامة حول ظاهرة الشعوذة سنة 2017، لاسيما بعد تفجر ملف سعاد".

من جانبها، لفتت مريم جمال الإدريسي، محامية بهيئة البيضاء، إلى وجود تأخر في التعاطي الأمني مع في ملف عدنان مثلا، "حتى تمكن الجاني من القيام بعمله الشنيع؛ ولم يهتك عرض الطفل فقط، بل قتله"، موردة أنه "لا يوجد نص قانوني يشير إلى مدة 48 ساعة بشكل صريح"، ثم زادت: "هناك اتفاقية دولية لحقوق الطفل، وحتى القوانين الوطنية تدافع عن الحماية القانونية للأطفال".

ومضت المتحدثة مسترسلة: "على النيابة العامة التحرك في قضايا اختطاف الأطفال بمجرد سماع الخبر، لأن الانتظار يعتبر تقصيراً"، مردفة: "الطفلة نعيمة توجد في منطقة صغيرة، لكن الأسرة انتظرت 40 يوما للتوصل بنبأ قتلها، لأن السلطات المعنية لم تتحرك حتى اهتم الرأي العام بالجريمة التي كان مسكوتا عنها، في حين كان عليها أن تكتشف الجثة عوض الراعي".

أما نجاة أنور، الفاعلة الحقوقية، فأوضحت أن "أمريكا الشمالية وكندا تتوفران على آلية الإنذار بالاختطاف، بحيث يعطي وكيل الملك بيانات الطفل المفقود لوسائل الإعلام، التي تتكلف بنشر صوره على رأس كل ساعة، ما يساهم في العثور على المختفي في ساعات قليلة".

وشددت رئيسة منظمة "ما تقيش ولدي" على أن "الآلية أعطت نتائج إيجابية، إذ يتم العثور على أكثر من 90 في المائة من الأطفال المختطفين، ويكونون في صحة جيدة"، مستدركة: "طالبنا بتطبيق الآلية في المغرب منذ سنوات عديدة، علما أن مناضلينا في تكساس على استعداد لنقل التجربة إلى المغرب، بعدما نالوا وعد السلطات المعنية".

قد يهمك ايبضا

رجل ستيني يُقدِم على اختطاف طفلة في الدار البيضاء لاغتصابها

فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يدعون إلى تعديل الترسانة القانونية لحماية الأطفال‬ في المغرب حقوقيون يدعون إلى تعديل الترسانة القانونية لحماية الأطفال‬ في المغرب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 21:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

أرسنال يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتا

GMT 07:53 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 مايو/ أيار 2023

GMT 07:14 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

متسلق مغربي استقبل 2022 بمغامرة شدّت أنفاس الأتراك

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

GMT 20:32 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

أخنوش يُراهن الحصول على رئاسة الحكومة خلال انتخابات 2021

GMT 19:30 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة روبرت سبيتزر احد اهم اطباء النفس في الولايات المتحدة

GMT 08:51 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اتجاهات جديدة لغرف النوم تساعد على الراحة والاسترخاء

GMT 20:18 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بابا فانغا 2021 للعالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib