مدن الاحتجاجات تستجيب للسلطات المغربية والمحور يخرق الحَجر
آخر تحديث GMT 16:44:01
المغرب اليوم -

تنفيذًا لتعليمات وزارة الداخلية بعدم الخروج تفاديًا لتفشّي "كورونا"

مدن "الاحتجاجات" تستجيب للسلطات المغربية و"المحور" يخرق "الحَجر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدن

عناصر من السلطات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

اقتنعت مدن الاحتجاجات في المغرب بتوصيات السلطات المغربية ولزم سكان هوامش متفرقة البيوت إلى حين انقضاء فترة الطوارئ الصحية، وهو ما مكنهم من تفادي انتشار العدوى، وعلى عكس المدن الكبرى التي تشهد حالات خرق كبير لحالة الطوارئ الصحية، تحتفظ غالبية المدن الصغرى في المغرب بالمواطنين داخل منازلهم، تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية بعدم الخروج تفاديا لتفشي عدوى فيروس كورونا المستجد.

واستجاب سكان مدن الحسيمة وسيدي إيفني وزاكورة وجرادة، التي شهدت احتجاجات قوية منذ مطلع الألفية الحالية، للتعليمات الصادرة عن السلطات العمومية بخصوص الالتزام بالحجر الصحي؛ فقد أظهرت مقاطع فيديو شكر السلطات للمواطنين الذين أبانوا عن مستوى وعي عال، وتدبير جيد لمرحلة حرجة تقتضي كثيرا من المسؤولية.وفي مدن متفرقة أخرى، التزم سكان مدن ورزازات والعيون وتيزنيت ووجدة، على سبيل المثال، بالتعليمات، وبدا ذلك جليا من خلال محاولة قناة وطنية أخذ تصريح لمواطن بمدينة ورزازات؛ لكنها لم تجد أحدا يتجول بالشوارع والأزقة.وعلى العكس تماما، لا تزال الحركة قائمة بمدن "المحور"، خاصة الرباط والدار البيضاء؛ فقد عاينت جريدة هسبريس استمرار حركة المواطنين بشكل عاديّ، وأحيانا دون وسائل وقاية، لكن مع استجابة للنداء بعد الساعة السادسة مساء، باستثناء حالات معزولة.

ويؤكد عبد الله بوشطارت، فاعل مدني، أنه من الأشياء الحميدة التي ظهرت ضمن هذا الركام الكبير والتدفق الهائل في تناسل الأخبار والصور ما برز في شوارع مدينة الحسيمة، حيث أفراد السلطة والأمن والإدارة يشكرون ساكنة المدينة بالتزامهم التام للحجر المنزلي.ويضيف بوشطارت أنه على المستوى السوسيولوجي، كان يمكن أن نتابع بعض خروقات الحجر الصحي في هذه المدن التي تتوجس ساكنتها من السلطة ورجال الأمن؛ ولكن العكس هو الذي حصل، قد ظهرت الساكنة بوعي كبير ومسؤولية جديرة تنم عن وجود ضمير جماعي.ويردف المتحدث أن السلوك الحالي يوضح أن الاحتجاجات والانتفاضات قامت بدافع حقوقي خالص، ومن أجل كرامة الإنسان وحقه في عيش كريم، وتكافؤ في الفرص بين هوامش بعيدة مهمشة ومقصية ومراكز تتمركز فيها الفرص والبنيات والإمكانات؛ وذلك لا يتنافى إطلاقا مع مفهوم الدولة الحديثة.وسجل بوشطارت أن الصور التي تابعها المغاربة في هذه المدن تبقى صورا صغيرة وإذا استطاعت أن تكبر شيئا ستفصح عن كل حروفها وستكون أجمل بكثير، متمنيا أن تكبر تلك الصور ويكون لها صدى بليغ، بالإفراج عن جميع المعتقلين، وتبدأ صفحة جديدة بين الشعب والدولة.

وقد يهمك ايضا:

الحكومة المغربية تحذّر من مخالفة قرار وضع الكمامات إجباريًا

حقيقة خلاف عامل شفشاون مع مسؤول في جهاز القوات المساعدة في الرباط

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدن الاحتجاجات تستجيب للسلطات المغربية والمحور يخرق الحَجر مدن الاحتجاجات تستجيب للسلطات المغربية والمحور يخرق الحَجر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib