مُشتكية بـبوعشرين تُحاول الانتحار وصحافيو أخبار اليوم يعتصمون
آخر تحديث GMT 00:34:21
المغرب اليوم -

استغرب الدفاع مِن الطريقة التي يتمّ التعامل بها معه داخل السجن

مُشتكية بـ"بوعشرين" تُحاول الانتحار وصحافيو "أخبار اليوم" يعتصمون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُشتكية بـ

مُشتكية بـ"بوعشرين" تُحاول الانتحار وصحافيو "أخبار اليوم" يعتصمون
الرباط - المغرب اليوم

أثار دفاع المطالبات بالحق المدني في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، والمتابع بتهم على رأسها الاتجار في البشر والاغتصاب، قضية محاولة إحدى المشتكيات الانتحار خلال اليومين الماضيين.

واستغرب دفاع المطالبات بالحق المدني، خلال الجلسة التي عقدت مساء الثلاثاء في محكمة الاستئناف، من الطريقة التي يتم التعامل بها داخل المؤسسة السجنية مع الصحافي بوعشرين، بينما المشتكية لم يتم عرضها على الفحص.

ودخلت النيابة العامة، في شخص نائب الوكيل العام للملك، محمد المسعودي، على خط القضية، حيث أكدت أن المشتكية تم نقلها إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بعد تلقيها خبر محاولتها الانتحار.

وقال ممثل الحق العام، في تعقيبه أمام المحكمة، إن مصالح الشرطة بمجرد انتقالها إلى منزل المشتكية "أسماء. ح"، تم العثور عليها في حالة متدهورة، فتم نقلها إلى مستشفى ابن رشد لتلقي العلاجات الضرورية، مشيرا إلى أن الطبيبة حين قامت بفحصها، أكدت أنها تعاني انفصاما في الشخصية.

وأضاف نائب الوكيل العام للملك أن المستشفى لم يكن يتوفر على سرير طبي لمكوث المشتكية بداخله، حسب ما أكدته الطبيبة، فتم نقلها إلى مصحة خاصة لتلقي العلاج.

وعاد دفاع الصحافي توفيق بوعشرين ليستغل ما جاء على لسان النيابة العامة في مرافعتها، حين تحدثت عن كون هواتف المتهم ليس فيها ما يفيد القضية، لا سيما ما ادَّعاه بكون حسن طارق سبق له أن بعث إليه برسالة يحذره فيها من الاعتقال. وطالب محامو الصحافي، من خلال طلب عارض، باسترجاع الهواتف التي تم حجزها مع أجهزة أخرى خلال اعتقاله.

ودفعت الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها اليومية العاملين بها، من صحافيين وتقنيين، إلى الشروع في خوض اعتصام داخل مقر الجريدة ابتداء من هذه الليلة، بعدما لم يتوصلوا بمستحقاتهم الشهرية.

وأخبرت إدارة مؤسسة "أخبار اليوم" العاملين والصحافيين، في لقاء معهم، بأنها تمر بأزمة مالية، مما يتعذر عليها دفع مستحقاتهم بالشكل المطلوب، غير أنها وعدتهم بتسديد المستحقات التي لا تزال عالقة في ذمتها في غضون الأيام القادمة.

وقد يهمك أيضا" :

مصدرٌ مسؤول ينفي سحب عناصر الدرك الملكي مِن حراسة القصور الملكية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُشتكية بـبوعشرين تُحاول الانتحار وصحافيو أخبار اليوم يعتصمون مُشتكية بـبوعشرين تُحاول الانتحار وصحافيو أخبار اليوم يعتصمون



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 00:29 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب المغربي يلعب بالزي الأبيض أمام كوت ديفوار

GMT 04:48 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تعبر عن سعادتها بنسبة مشاهدة "عم بتعلق فيك"

GMT 07:06 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لارتداء اللون الذهبي الفاخر على طريقة المشاهير

GMT 14:20 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النسخة الـ15 لمنتدى ميدايز الدولي في طنجة نونبر المُقبل

GMT 09:03 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

نصائح لإبقاء المنزل مُرتب ونظيف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib