معارك وضربات جوية من قبل القوات الحكومية على الأطراف الغربية لمدينة حلب
آخر تحديث GMT 15:59:21
المغرب اليوم -

أدى القصف العنيف إلى مقتل 30 شخصًا عل الأقل

معارك وضربات جوية من قبل القوات الحكومية على الأطراف الغربية لمدينة حلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارك وضربات جوية من قبل القوات الحكومية على الأطراف الغربية لمدينة حلب

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

بدأ تشييع جنازات العشرات من ضباط وعناصر القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، في العديد من المناطق السورية، ممن قتلوا قبل أكثر من ثلاث سنوات، في معارك مطار منغ العسكري، الواقع في ريف حلب الشمالي، بعد ان تم تسليم رفات الضباط، والعناصر الذين تم التعرف عليهم، في مراكز في العاصمة دمشق، إلى ذويهم، عقب إحضار رفاتهم وجثثهم إلى هذه المراكز، من مطار منغ العسكري، فيما لا تزال عمليات التعرف على رفات وجثث العشرات من العناصر، المتبقية في هذه المراكز، مستمرة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل 48 ساعة، ما حصل عليه من معلومات عن انتشال جثث ورفات نحو 100 من عناصر القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في مطار منغ العسكري، الواقع في ريف حلب الشمالي، والذي تسيطر عليه قوات "سورية الديمقراطية"، في الوقت الراهن.

وتشير المصادر إلى أنه، بعد وساطة من محمد معروف بلوي، أحد رجال الأعمال، المنحدرين من بلدة نبل، الواقعة في ريف حلب الشمالي، تم التوصل إلى اتفاق بين قوات "سورية الديمقراطية"، وسلطات النظام، بالسماح للأخيرة بانتشال جثث قتلاها من المطار، حيث تم إحضار سيارات مدنية، وفرق لانتشال الجثث، على نفقة رجل الأعمال، الذي تكفَّل بدفع كل تكاليف عملية الانتشال والنقل، وبعد عملية استخراج الجثث، من مقابر جماعية، والتي استمرت لنحو خمسة أيام، تم نقل الجثث، التي أخرجت، إلى العاصمة دمشق، عبر طريق "حلب - خناصر – السلمية"، في حين استمرت عمليات البحث لاستخراج مزيد من الجثث.

وأكدت المصادر أن الوصول إلى مواقع المقابر الجماعية، تم من خلال أحد العناصر الناجين من العمليات العسكرية، التي دارت في المطار، قبل أكثر من ثلاث سنوات، حين هاجم تنظيم "داعش"، وفصائل إسلامية ومقاتلة، مطار منغ العسكري، وسيطر عليه، حيث أُعلن السيطرة عليها، في مطلع آب / أغسطس 2013، العقيد عبد الجبار العكيدي، قائد المجلس العسكري في حلب، و"أبو جندل"، القائد العسكري في تنظيم "داعش"، ورضوان قرندل، قائد لواء الفتح، وعدنان الصيادي، الممثل العن عاصفة الشمال، وألوية أعزاز ومنغ، والشمال السوري.

وجدير بالذكر أن وحدات حماية الشعب الكردي، وفصائل موالية لها، منضوية تحت راية قوات "سورية الديمقراطية"، تمكنت، في 10 شباط / فبراير 2016، من السيطرة على قرية منغ، ومطار منغ العسكري، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل إسلامية ومقاتلة في المطار.

تتواصل المعارك الطاحنة، منذ مساء الخميس، في القسم الغربي من ضاحية الأسد، في الأطراف الغربية لمدينة حلب، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية، وجبهة فتح الشام من جهة، والقوات الحكومية، المدعومة بالمسلحين الموالين لها، من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، من جهة أخرى، حيث تحاول القوات الحكومية التقدم، لاستعادة المناطق التي خسرتها في المعارك الدائرة، منذ نحو أسبوعين، في الأطراف والضواحي الغربية من مدينة حلب، فيما تترافق المعارك الطاحنة مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف، على مناطق الاشتباك، وقصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق الاشتباك، ومواقع الفصائل، في ظل معلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية، في صفوف الجانبين.

وقُتل 91 شخصًا، الخميس، بينهم 22 عنصرًا من القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، فيما قُتل 30 شخصًا، إثر قصف جوي، وسقوط قذائف، وقصف تركي، ليرتفع عدد القتلى، الذين انضموا إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

واستشهد 14 مواطنًا، بينهم 4 أطفال، ومواطنتنان، الخميس، جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، في محافظة ريف دمشق، ومواطنتان اثنتان، وطفلة قتلوا إثر قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة سقبا، كما قُتل رجل من بلدة بيت سحم، جراء التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، واستشهدت طفلة جراء قصفٍ للطيران الحربي، على مناطق في بلدة خان الشيح.

ولقي سبعة مواطنين حتفهم، في محافظة حمص، هم أربعة أطفال، وثلاث سيدات، من مدينة الرستن، جراء قصفٍ للطيران الحربي، على أماكن في منطقة معبر نصيب، في ريف درعا. واستشهدت مواطنة، جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة حلفايا، وقُتل نقيب منشق عن القوات الحكومية، جراء قصفٍ للطيران الحربي على أماكن في منطقة معبر نصيب، في ريف درعا.

كما قُتل شابان من بلدة المزيرعة، في ريف السويداء، إثر إطلاق النار عليهما، من قبل مسلحين مجهولين، خلال تنقلهما بسيارة، على الطريق الواصل بين قريتي سميع والمزيرعة، بينما استشهدت شابة، نتيجة سقوط قذائف، أطلقتها القوات التركية على مناطق في ريف عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي، فضلاً عن استشهاد ثلاثة مواطنين، جراء القصف من الفصائل المقاتلة والإسلامية، والقوات التركية، على قريتي تل جرجي، ونعمان، الواقعتين في ريف مدينة الباب الشمالي.

وقُتل عنصر من الفصائل الإسلامية، إثر إصابته برصاص قناص تنظيم "داعش"، في ريف دمشق الجنوبي. فيما ارتفع، إلى 19 على الأقل، عدد مقاتلي جبهة "فتح الشام"، والفصائل الإسلامية والمقاتلة، الذين قتلوا في قصف واشتباكات، الأربعاء، مع القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، في محيط بلدة حضر، في قطاع القنيطرة الشمالي.

ولقي 14 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة، والكتائب الإسلامية، وهم مجهولو الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، في عدة مناطق.

وتُوفي 11 على الأقل، من قوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين للنظام، إثر اشتباكات، واستهداف حواجزهم، وتفجير عبوات ناسفة في آلياتهم، في عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وقُتل ما لا يقل عن تسعة من عناصر القوات الحكومية، إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام"، والكتائب المقاتلة والإسلامية، إثر استهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة، بقذائف صاروخية، وعبوات ناسفة، في محافظات حمص (2)، وحلب (3)، وحماة (1)، ودير الزور (2)، والقنيطرة (1).

ولقي ما لا يقل عن 18 مقاتلاً من تنظيم "داعش"، والفصائل الإسلامية، من جنسيات غير سورية، حتفهم، في اشتباكات، وقصف من الطائرات الحربية والمروحية، على مناطق تواجدهم. كما قتل عنصان، على الأقل، من المسلحين الموالين للنظام، من جنسيات عربية وأسيوية، خلال اشتباكات مع جبهة "فتح الشام"، والكتائب الإسلامية المقاتلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك وضربات جوية من قبل القوات الحكومية على الأطراف الغربية لمدينة حلب معارك وضربات جوية من قبل القوات الحكومية على الأطراف الغربية لمدينة حلب



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib