فاجعة مرفأ بيروت تُجبِر المغرب على تشريع إجراءاتٍ للتخلص من البضائع المُحتجزة
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

بَرزت الدعوة إلى اتخاذ الحَيطة والحَذر لمنع وقوع مثل هذا الأمر

فاجعة مرفأ بيروت تُجبِر المغرب على تشريع إجراءاتٍ للتخلص من البضائع المُحتجزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاجعة مرفأ بيروت تُجبِر المغرب على تشريع إجراءاتٍ للتخلص من البضائع المُحتجزة

مجلس المستشارين
بيروت- المغرب اليوم

تسببت فاجعة انفجار مرفأ بيروت، الذي أدى إلى مقتل العشرات من اللبنانيين، في إعادة النظر إلى إجراءات احتجاز البضائع في المغرب، حيث برزت الدعوة إلى اتخاذ الحيطة والحذر لمنع وقوع مثل الأمر في المغرب، ما دعا فرق الأغلبية ب مجلس المستشارين المغربي لإدخال تعديلات على مشروع قانون المالية لسنة 2021.

ونص المشروع في مدونة الضرائب على أنه "تعتبر بضائع متخلى عنها لدى الجمرك، البضائع التي لم يقدم بشأنها تصريح مفصل، والبضائع التي قدم بشأنها تصريح مفصل ولم تكن موضوع نزاع مع الإدارة"، وذلك "دون أن تتم حيازتها داخل أجل شهر ابتداء من تاريخ تسجيل التصريح المذكور".

وجاء في التعديلات التي قدمتها الأغلبية أن مدة الحيازة تقصر إلى أسبوع قابل للتمديد مدة أسبوع واحد، إذا توفرت ظروف جدية ومعقولة تبرر هذا التمديد. وبالنسبة للبضائع الماسة بالسلامة التي تشكل خطرا كبيرا على سلامة المواطنات والمواطنين، تحدد لائحتها سلفا.

التعديل حسب مبررات الأغلبية يحيلنا على ما وقع مؤخرا في مرفأ بيروت، ويستدعي وضع لائحة بالبضائع الماسة بالسلامة التي تشكل خطرا كبيرا يستوجب معالجة خاصة تقوم على تقصير المدة الافتراضية لاعتبار هذا النوع من البضائع متخلى عنها، مشيرا أنه "يقترح تحديد هذه المادة في أسبوع قابل للتمديد أسبوع آخر، إذا ما توفرت ظروف جدية ومعقولة تبرر هذا التمديد".

من جه ثانية، في الوقت الذي ينص المشروع الحكومي على التخلص من البضائع ووسائل النقل المحجوزة التي لا يمكن الاحتفاظ بها دون أن تتعرض للتلف أو نقصان في قيمتها، طالبتالأغلبية بإضافة أنه "يمكن للإدارة أن تقوم بتفويتها بموجب مقرر إداري معلل قابل لمسطرة الطعن ضد المقررات الإدارية الجاري بها العمل".

ويروم هذا التعديل إضافة صيغة جديدة للتخلص من البضائع المحتجزة، واستبدال الأمر القضائي بالقرار الإداري لتحقيق النجاعة والسرعة المطلوبة، علما أن الأمر القضائي غالبا ما يكون بشكل أوتوماتيكي.

وتسعى الأغلبية من وراء ذلك إلى تخفيف العبء على القضاء، علما أن مسطرة الأمر القضائي المعمول بها حاليا ليست فيها مسطرة تواجهية، مشيرة إلى أن إمكانية الطعن في المقرر الإداري تفتح ضمانات واسعة.

قد يهمك ايضا:

وفد برلماني مغربي يجري مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بنما

عبد الحكيم بن شماش يستقبل المدير العام لـ”الإيسيسكو”

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاجعة مرفأ بيروت تُجبِر المغرب على تشريع إجراءاتٍ للتخلص من البضائع المُحتجزة فاجعة مرفأ بيروت تُجبِر المغرب على تشريع إجراءاتٍ للتخلص من البضائع المُحتجزة



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib