مصطفى الرميد يُناشد وزير العدل إطلاق الفنانة سيليا المعتقلة في أحداث الحسيمة
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

وزير حقوق الإنسان ينفجر في وجه الحقوقيين ويهدد بوقف نقاش تداعيات الاحتجاجات

مصطفى الرميد يُناشد وزير العدل إطلاق الفنانة "سيليا" المعتقلة في أحداث الحسيمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى الرميد يُناشد وزير العدل إطلاق الفنانة

الفنانة سليمة الزياني المعروفة بـ "سيليا"
الرباط- رشيدة لملاحي

ناشد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، وزير العدلمحمد أوجارلاطلاق الفنانة سليمة الزياني المعروفة ب"سيليا"، وهي العنصر النسوي الوحيد المعتقلة عقب أحداث احتجاجات الريف، قائلا إذا تبين فعلا أن السيدة تعاني في زنزانتها كما أخبرني أحد محاميها، فإنني أناشد وزير العدل بأن يستجيب لطلب الإفراج عنها مؤقتا".

وخرج الرميد في أول ظهور له حول أحداث الريف، في لقاء حضرته وسائل الاعلام وعدد من الهيئات والجمعيات الحقوقية في الرباط، قدم من خلاله عدد من القطاعات موقفها من الأحداث بتقديم معطيات حول الاتفاقيات والمشاريع التنموية التي تهم المنطقة.  وانفجر الرميد في وجه بعض الانتقادات حول طريقة تدبير النقاش في أحداث الحسيمة، وقال: "أنا من اقترح هذا اللقاء ومستعد لغلق النقاش إذا لم ترغبوا في فتحه وانتظار القضاء ليحسم في الأمر"، مخاطبا بنبرة غاضبة بعض الحقوقيين الذين طالبوا بعرض أشرطة فيديو تظهر تعرض المواطنين لاعتداءات خلال احتجاجات السلمية، في الوقت الذي تم عرض شريط فيديو يظهر اعتداء ملثمين على قوات الأمن بالرشق بالحجارة، واعتراض سيارة الوقاية المدنية التي كانت في طريقها لتقديم المساعدة لعناصر الأمن اويبلغ عددهم 100عنصر من قوات التدخل السريع الذين اجبروا على محاولة الخروج من عبر السطح لاستحالة ولوج الطابق الأرضي، بعد ا، وجوا أنفسهم محاصرين بالنيران،قبل أن يستعملوا طرق شخصية للفرار، حسب ما أظهره الشريط الذي تم بثه خلال اللقاء.

وانتفض الوزير الرميد الذي هدد في أكثر من لحظة بتوقيف النقاش، قبل أن يجدد تأكيده على أنه مستعد لعقد لقاء ثاني بحضور مسؤولي وزارة الداخلية لمناقشة بعض ما أسماه الوزير "التجاوزات" لعناصر الأمن في حق المحتجين، مذكرا بأن التسجيل الذي تم عرضه والتي تداولته بشكل كبير مواقع التواصل الاجتماعي، يبين أن الضحايا كانوا من قوات الأمن الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بالنيران، مكذبا أحد التقارير الحقوقية الذي شكك في هذا الحادث.

وشدد الوزير المكلف بحقوق الإنسان، على أن "أحداث الحسيمة" أثارت ردود فعل واهتمام وتداعيات سياسية ومؤسساتية، وهو حدث اختلفت حوله التقارير والبيانات والتقييمات الصادرة عن الحكومة والهيئات السياسية ومنظات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، مؤكدا أن فتح هذا النقاش وتقديم المقترحات من شانه الاسهام في بلورة تصور مشترك للحلول الممكنة لتجاوز الوضعية الحالية التي لا شك في أن لا أحد يرغب في استمرارها"، حسب تعبيره.

واعترف وزير الدولة مصطفى الرميد بصعوبة الحوار في مثل هذه القضايا بالنظر لاختلاف التقديرات، في قضية شغلت الرأي العام لما يزيد عن ثمانية أشهر، مذكرا بالتوجيهات الملكية والتعليمات الصادرة بالحرص على متابعة تنمية المنطقة والاستجابة الى مطالب السكان الاجتماعية والاقتصادية.

 يذكر أن اللقاء استمر لساعات طويلة حيث عرف جدلا ونقاشا مثيرين حول  نظرية المؤامرة التي تم  حسب الوزير الرميد الترويج لها من طرف بعض الفاعلين بخصوص أحداث الحسيمة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الرميد يُناشد وزير العدل إطلاق الفنانة سيليا المعتقلة في أحداث الحسيمة مصطفى الرميد يُناشد وزير العدل إطلاق الفنانة سيليا المعتقلة في أحداث الحسيمة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib