الاستقلال يؤكِّد أنّ الأداء الحكومي عشوائي والمغربيين يطلبون التغيير
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

أعلن الحزب رفضه أي محاولةٍ للانقلاب على العملية الديمقراطية

"الاستقلال" يؤكِّد أنّ الأداء الحكومي "عشوائي" والمغربيين يطلبون التغيير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حزب الاستقلال المغربي
الرباط -المغرب اليوم

رفع حزب الاستقلال من منسوب النقاش السياسي رغم أنه ينتمي إلى المعارضة، معلنا عبر أمينه العام، نزار بركة، رفضه أي محاول للانقلاب على العملية الديمقراطية، معتبرا أن الانتخابات هي الآلية الوحيدة التي يجب أن توصل إلى الحكومة، بعيدا عن منطق "التكنوقراط" الذي أصبح يروج له لتجاوز مخلفات فيروس كورونا.

جاء ذلك عندما نظم الحزب السبت، عبر تقنية التواصل عن بعد، الدورة السابعة العادية للجنته المركزية، حيث قال بركة: "إنه رغم كل الأشواط التي قطعتها بلادنا في مسار البناء الديمقراطي، وفي تثبيت دورية وانتظامية الاستحقاقات الانتخابية منذ التسعينيات، هناك اليوم من يتساءل مرة أخرى عن جدوى الانتخابات، وما الحاجة إليها، ويقترح المضي في مسارات أخرى من خارج التأويل الديمقراطي للدستور".

وخاطب بركة دعاة التفكير "خارج الصندوق": "أقول لهؤلاء إن الانتخابات هي الآلية الأساسية للديمقراطية، والديمقراطية هي من الثوابت الدستورية للمملكة"، معتبرا أن "هذه الظرفية الصعبة تتطلب التعبئة وتوحيد الجهود، ولا يمكن مواجهتها إلا في إطار الثوابت والاختيارات الأساسية للمملكة، والديمقراطية واحدة منها".

وشدد أمين عام "حزب الميزان" على أن "هناك قناعة اليوم لدى المواطنين، لحوالي 93 في المائة، بأن الحكومة الحالية وصلت إلى حدودها، وأنهم لا يثقون في قدرتها على مواجهة الأزمة"، مشيرا إلى أن "المواطن يطلب التغيير، وهذا التغيير لا يمكن أن يكون إلا في إطار الأفق والسقف الديمقراطي، ومنظومة الحقوق والحريات التي يضمنها الدستور".

بركة وهو يؤكد أن "التغيير الحقيقي لا يمكن أن يكون إلا بمشاركة كبيرة للمواطنات والمواطنين في صناديق الاقتراع"، يرى الأمين المعارض "أننا اليوم أمام حكومة مستسلمة لمشيئة جائحة كورونا وتداعياتها، مستقيلة من مسؤولياتها تجاه الوطن والمواطنين"، متهما إياها بـ"التخلي عن كل مقومات الهوية كحكومة، لأنه لا وجود للأغلبية، ولا وجود لانسجام وتضامن حكومي، ولا وجود لرؤية واحدة في مواجهة الأزمة، ولا وجود للبعد السياسي للقرارات المتخذة".
وأضاف بركة: "نحن أمام أداء حكومي يتسم بالمعالجة العشوائية والمتأخرة للمشاكل التي تتطلب التدخل الفوري، لأن العمل الحكومي يفتقد للمنظور الشمولي في تدبير الأزمة وتحكمه توجهات قطاعية محضة، قد تطبقها الإدارة دون حاجة إلى وجود الحكومة"، مشددا على أن "الأداء الحكومي يفتقد للتخطيط والاستباقية وتعوزه الرؤية الاستشرافية للتعاطي المسؤول مع تداعيات جائحة كورونا".

"الحكومة، ورغم مشروعيتها الانتخابية والبرلمانية، فإنها لا تعطي الاعتبار للمواطنين ولا تحترم ذكاءهم وكرامتهم، بل وتتعامل معهم وكأنهم قاصرون، عليهم فقط تطبيق ما يتم اتخاذه من قرارات مرتجلة"، يقول بركة وهو يعدد ما اعتبره "الارتباك والارتجالية في تدبير فترة عيد الأضحى، الدخول المدرسي، وتدبير ملف المغاربة العالقين بالخارج، بالإضافة إلى تدبير التواصل الحكومي"، محذرا من كون الحكومة "تتهرب من مسؤولياتها ومن ممارسة اختصاصاتها، مثلما حدث خلال الدخول المدرسي".

ونبّه الأمين العام لـ"حزب الميزان" إلى كون "صراع مكونات الأغلبية المحكوم بالتناقض والمطبوع بالهاجس الانتخابي خَلَقَ شللا في العمل الحكومي، وأفقد الحكومة القدرة على التنسيق والانسجام والعمل وفق رؤية مندمجة وشمولية، ضمانا لالتقائية وتجانس ونجاعة السياسات العمومية"، موردا: "أتيحت للحكومة فرص ذهبية طيلة فترة الحجر الصحي من أجل استثمارها والتحضير لمرحلة ما بعد الحجر الصحي، غير أنها أهدرت كل الفرص المتاحة وأخلفت الموعد، إذ تملكها الغرور والإشباع المؤقت، واستعجلت الفوز بالمعركة ضد كورونا قبل الأوان، وخيِّل إليها أن الأمر حُسِم، فقامت بتجميع المصابين بكورونا من مختلف المناطق بمستشفيين ميدانيين في كل من بنسليمان وبنكرير".

وقد يهمك ايضا:

فريق حزب الاستقلال يستدعي "العثماني" لاجتماع عاجل بسبب قرار "آخر ساعة"

الفريق الاستقلالي يطالب بتعديلات لدعم الأسر المتضررة من أزمة "كورونا"

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقلال يؤكِّد أنّ الأداء الحكومي عشوائي والمغربيين يطلبون التغيير الاستقلال يؤكِّد أنّ الأداء الحكومي عشوائي والمغربيين يطلبون التغيير



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib