الإدريسي يحاول تبرئة الرميد من أزمة كاتبته الخاصة وسط مخاوف على منصبه
آخر تحديث GMT 05:02:43
المغرب اليوم -

أوضح أنّ الوزير تفاجأ بكون الراحلة لم تكن مسجلة في الضمان الاجتماعي

الإدريسي يحاول تبرئة الرميد من أزمة كاتبته الخاصة وسط مخاوف على منصبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإدريسي يحاول تبرئة الرميد من أزمة كاتبته الخاصة وسط مخاوف على منصبه

وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد
الرباط -المغرب اليوم

خرج ابن عمة مصطفى الرميد، الذي يشتغل معه بمكتب المحاماة، برسالة يوضح فيها ما قال أنه الحقيقة الكاملة للقضية التي أثارت ضجة وطنية والمتعلقة بعدم قيام الوزير/المحامي بالتصريح بكاتبته الخاصة ومديرة مكتبه بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي رغم اشتغالها إلى جانبه لمدة 24 سنة قبل أن توافيها المنية مؤخرا.السيد عبد الغني الإدريسي حاول في توضيحه أن يبعد الشبهات عن الوزير والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد، بالتأكيد على أن هذا الأخير تفاجأ بدوره بكون الراحلة لم تكن مسجلة بالضمان الاجتماعي لكون كل صلاحيات التسيير الإداري والتدبير المالي كانت بيدها وأن صاحب المكتب لم يكن على دراية بمثل هذه التفاصيل، وهي المبررات التي لم يتقبلها المتتبعون واعتبروها واهية ولا تسقط المسؤولية القانونية والأخلاقية عن المعني بالأمر.

ابن عمة الرميد ذهب أبعد من ذلك عندما أكد أن الوزير تفاجأ السنة الماضية عند علمه بالأمر وعبر عن استعداده لدفع مصاريف الانخراط للسنوات الماضية مع ذعائرها إلا أن المعنية بالأمر رفضت ذلك ليمنحها شيكا تفوق قيمته 23 مليون سنتيم كتعويض، إضافة إلى تحمله نفقات علاجها، كما كشف المتحدث عن لائحة أعمال الخير والإحسان التي يقوم بها الرميد شهريا.

نحن لا نشكك هنا في أخلاق السيد مصطفى الرميد ولا في كرمه وحبه للخير، فهذا الأمر يبقى شأنا خاصا الله أدرى به، وهو على العموم ليس موضوعنا، ما يهمنا هو تقصيره الكبير والواضح، ولو عن جهل، في حفظ حقوق واحدة من مستخدميه، وهو المكلف بصون حقوق المغاربة بحكم منصبه الوزاري، وممثلا عن حكومة تطالب المشغلين بالتصريح بأجرائهم وجعلت من هذا الورش أولوية قصوى طيلة سنوات.

الرميد مطالب اليوم بالخروج للعلن والاعتراف بالخطأ الفادح المرتكب وتقديم استقالته في أقرب وقت ممكن كتعبير بسيط منه عن تحمله للمسؤولية كسياسي محترم، وإلا فإن الكرة ستنتقل إلى ملعب العثماني الذي عليه أن يتقدم إلى جلالة الملك بطلب إعفاء الوزير من منصبه.

وقد يهمك ايضا:

الرميد يؤكّد أنّ ما وقع مع قانون "20.22" يدل أن المغرب في الاتجاه الصحيح

الرميد يؤكد مصادقة الحكومة المغربية على مشروع قانون "22.20"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدريسي يحاول تبرئة الرميد من أزمة كاتبته الخاصة وسط مخاوف على منصبه الإدريسي يحاول تبرئة الرميد من أزمة كاتبته الخاصة وسط مخاوف على منصبه



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 21:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

أرسنال يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتا

GMT 07:53 2023 الخميس ,18 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 مايو/ أيار 2023

GMT 07:14 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

متسلق مغربي استقبل 2022 بمغامرة شدّت أنفاس الأتراك

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

GMT 20:32 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

أخنوش يُراهن الحصول على رئاسة الحكومة خلال انتخابات 2021

GMT 19:30 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة روبرت سبيتزر احد اهم اطباء النفس في الولايات المتحدة

GMT 08:51 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اتجاهات جديدة لغرف النوم تساعد على الراحة والاسترخاء

GMT 20:18 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بابا فانغا 2021 للعالم

GMT 17:08 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

ميدان الفروسية بحائل يقيم حفل سباقه الـ 23
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib