الاتهام بالتكاسل يشعل البرلمان المغربي بين فرق المعارضة ورئيس الحكومة
آخر تحديث GMT 00:33:18
المغرب اليوم -

في ظل تطورات الوضعية الوبائية التي تعيشها المملكة

الاتهام بالتكاسل يشعل البرلمان المغربي بين فرق المعارضة ورئيس الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتهام بالتكاسل يشعل البرلمان المغربي بين فرق المعارضة ورئيس الحكومة

البرلمان المغربي
الرباط -المغرب اليوم

شهدت جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، التي خصص موضوعها للسياسة العامة الحكومية في ظل تطورات الوضعية الوبائية في المغرب، صراعا حادا بين سعد الدين العثماني وفرق المعارضة، وذلك على خلفية الاتهام بالتكاسل.

وضمن كلمته في الجلسة، اتهم العثماني المعارضة بأنها متكاسلة وغير ذكية، لأنها لا تقرأ المؤشرات والأرقام التي قدمتها الحكومة، الأمر الذي أغضب المعارضة التي رفضت اتهامات العثماني، ما أدخل الجلسة في مواجهة مع الفريق الاستقلالي، الذي اتهم بدوره الحكومة  المغربية بالكسل، لأن "اتهام المعارضة بالكسل يقابله اتهام للحكومة بالكسل".

وقال العثماني إن فرق المعارضة قدمت كلاما عاما وأحكاما مطلقة بخصوص المعطيات التي قدمها حول عمل الحكومة في زمن كورونا، معتبرا أن الحكومة قدمت حصيلة مشرفة على مستوى ثلاث سنوات بمؤشرات مهمة، منها نسبة البطالة، وممارسة الأعمال.

وتفاعلا مع النقاش حول تعديل القاسم الانتخابي، قال العثماني إن البعض يرفع شعار "ضربني وبكا سبقني وشكا، لأني لم أتحدث عن القاسم الانتخابي، ويجب طي الصفحة نهائيا وأن نجري الانتخابات بالقوانين التي تم إعدادها سنة 2002"، مخاطبا الاتحاديين بالقول: "أنتم من طلبتم تغييره وطرحتموه للنقاش السياسي في الساحة السياسية".

رئيس الحكومة جدد التأكيد أن المغرب أمام أزمة صحية، لكنها بانعكاسات اقتصادية واجتماعية قاسية، وبالتالي فالحكومة ملزمة بالعمل على الحفاظ على صحة المواطنين، داعيا إلى "الإنصات لآراء اللجنة العلمية والخبراء في المجال الصحي وللسلطات المحلية والترابية، وفي الوقت نفسه العمل الجاد، بتشاور وتعاون مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، ومع مختلف المؤسسات، من أجل التقليل من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الإنعاش الاقتصادي بالمغرب".

وأورد العثماني في هذا الصدد أن حكومته "متمسكة بشعار الإنصات والإنجاز، وليس لدينا عقدة تجاه النقد، بل نحتاج إليه عندما يكون نقدا بناء، فيه قوة اقتراحية واقعية ومسؤولة"، مضيفا أن الهاجس هو مصلحة الوطن، لا سيما في ظل معركة مستمرة ضد وباء يتهدد الجميع، وتحتاج مواجهته للتضامن وتضافر جهود الجميع".

ونبه رئيس الحكومة إلى أن المسؤولية في هذه المواجهة والمعركة مسؤولية فردية وجماعية، قائلا: "المسؤولية مشتركة، والنجاح إما أن يكون جماعيا لصالح الوطن والمواطنين، أو لا يكون"، مطالبا بـ"عدم التهاون والتراخي لأن المعركة متواصلة لم تتوقف، مع الالتزام المستمر بالتدابير والإجراءات الصحية والتفاعل الإيجابي مع السلطات".

قد يهمك ايضا:

قبل افتتاح دورة أكتوبر إغلاق مقر البرلمان المغربي لمدة أسبوع

البرلمان المغربي يستمع للحكومة لتفعيل التشريع الخاص بالحماية الاجتماعية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتهام بالتكاسل يشعل البرلمان المغربي بين فرق المعارضة ورئيس الحكومة الاتهام بالتكاسل يشعل البرلمان المغربي بين فرق المعارضة ورئيس الحكومة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 11:39 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

أمن مدينة الجديدة يشارك في حملة التبرع بالدم

GMT 03:23 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

حل غير متوقع لمنع الطيور من النقر على النافذة

GMT 23:32 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

ماهي فوائد السبانخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib