الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام تركيا للمهاجرين كـ ورقة ضغط
آخر تحديث GMT 00:46:49
المغرب اليوم -

بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة

الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام تركيا للمهاجرين كـ "ورقة ضغط"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام تركيا للمهاجرين كـ

مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
لندن - المغرب اليوم

رحب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، باتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي في منطقة إدلب السورية، مشيرا إلى أنه يسمح بمزيد من المعونات الإنسانية لإدلب.

وقال جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي سيكثف، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة، مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.

وأضاف في تصريح للصحفيين قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الكرواتية زغرب أن "وقف إطلاق النار أمر طيب. دعونا نرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب"، وفقا لما ذكرته "رويترز".

وأوضح، ردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب أنه "يتعين أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني".

 وأشار بوريل إلى أن حكومات الاتحاد الأوروبي ستبحث الجمعة تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا، مشددا على أن التكتل لن يقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة من جانب أنقرة.

وأوضح المسؤول الأوروبي قائلا إن تركيا تتحمل "عبئا كبيرا. علينا أن نتفهم ذلك. لكن في الوقت نفسه لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط" في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.

ترحيب بوقف النار
أما عن الاتفاق التركي الروسي حول محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، فأعرب المسؤول الأوروبي عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار. وقال إن التكتل سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.

وأضاف: "وقف إطلاق النار أمر طيب. دعونا نرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب".

وردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب قال "يتعين علينا الآن أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني".

فيما قال وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لن يتفاوض مع تركيا تحت الضغط.

وأضاف وزير خارجية هولندا أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين قد يكون في حاجة لاستكماله بإقامة منطقة الحظر الجوي.

إلى ذلك، جدد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، موقفه الرافض لاستخدام اللاجئين كورقة ابتزاز أو مساومة، في إشارة إلى المواقف الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي لوح خلالها ببحر من اللاجئين باتجاه أوروبا، في مسعى لحصد مزيد من الدعم الأوروبي لبلاده.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن حكومات التكتل ستبحث، اليوم الجمعة، تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا لكنها لن تقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة. وأضاف للصحافيين من العاصمة الكرواتية قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "سنناقش الأمر".

وتابع: "تركيا تتحمل عبئا كبيرا. علينا أن نتفهم ذلك. لكن في الوقت نفسه لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط"، في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.

أما عن الاتفاق التركي الروسي حول محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، فأعرب المسؤول الأوروبي عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار. وقال إن التكتل سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.

وأضاف: "وقف إطلاق النار أمر طيب. دعونا لنرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب".

وردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب قال "يتعين علينا الآن أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني".

يذكر أن الرئيسين الروسي والتركي وقعا، أمس الخميس، في موسكو اتفاقاً لوقف النار في إدلب، بعد أسابيع من تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين القوات التركية والفصائل السورية المدعومة من قبلها من جهة، وبين قوات النظام السوري المدعوم من موسكو من جهة ثانية.

وتكبدت تركيا خلال الشهر الماضي خسائر بشرية كبيرة في صفوف قواتها.

كان النظام السوري بدأ في ديسمبر/كانون الأول الماضي هجوماً لاستعادة آخر معاقل الفصائل المعارضة في إدلب. وأدى الهجوم المدعوم من روسيا إلى تزايد الاشتباكات بين جيشي النظام السوري والجيش التركي، وهو ما قتل عشرات من الجانبين.

كما هدد الهجوم أيضاً بانهيار التعاون التركي مع موسكو الداعمة الرئيسية للنظام السوري.

إلى ذلك، أثار هذا الهجوم المستمر منذ شهر ، واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الحرب. وقد فر ما يقرب من مليون مدني سوري إلى الشمال باتجاه الحدود التركية المغلقة، ما زاد من الضغط على مخيمات مزدحمة بالفعل في المنطقة الحدودية.

قد يهمك أيضا" :

سعد الدين العثماني يؤكد الحالة الوبائية الحالية في المغرب في وضعية عادية

المغرب يطرد داعمين للبوليساريو من العيون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام تركيا للمهاجرين كـ ورقة ضغط الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام تركيا للمهاجرين كـ ورقة ضغط



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib