حركة ضمير تُعبّر عن قلقها من استمرار توقّف عملية تشكيل الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 04:50:58
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

نبّهت إلى خطورة هذا الوضع "الشاذ" على المؤسسات المختلفة في المملكة

حركة ضمير تُعبّر عن قلقها من استمرار توقّف عملية تشكيل الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة ضمير تُعبّر عن قلقها من استمرار توقّف عملية تشكيل الحكومة المغربية

رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران
الرباط-رشيدة لملاحي

عبّرت حركة ضمير عن قلقها من استمرار الوضع المكبوح على مستوى تشكيل الحكومة في المغرب، مؤكدة على تجديد تمسكها بالمنهجية الديمقراطية في تعيين رئيس الحكومة من الحزب الأول على أساس نتائج الانتخابات، ومنبّهة إلى خطورة استمرار هذا الوضع "الشاذ" على المؤسسات.

وتأسّفت حركة ضمير إلى "تدني مستوى التعامل في الحقل الحزبي والذي ما انفك ينزلق إلى مجرد تراشقات لفظية بعيدة عن اهتمامات المواطنين وعن حقيقة التحديات المطروحة على بلادنا"، داعية رئيس الحكومة المعيّن والأحزاب السياسية المتواجدة داخل البرلمان إلى العمل على ترتيب توافقاتها وتحالفاتها في المقام الأول على أساس أرضية شفافة معروضة على الناخبين وملتزم بها طبقًا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتفاديًا لغياب الخيارات الكبرى عن النقاش العمومي كما كان عليه الحال للأسف قبل وبعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، والحال أن فرز الخيارات إياها هو المبتغى النهائي للعملية الانتخابية كآلية ديموقراطية، من أجل النهوض بأوضاع الشعب والبلاد".

وعبّرت الهيئة الحقوقية، عن "تخوفاتها من التطوّرات المقلقة المتلاحقة في مدينة الحسيمة والتي تفرض على السلطات العمومية التعامل الإيجابي مع مطالب الساكنة في إطار تفاعل حواري مسؤول"، منبّهة إلى مغبة استعمال العنف من أية جهة، ومشدّدة على التصدّي إلى جميع النزعات الانفصالية المهدّدة لوحدة الوطن، مع الحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاج والمطالبة بالحقوق، وهو الطابع الكفيل وحده بخلق شروط حل الأزمات مهما كانت درجتها". 

وأشادت المنظمة المذكورة بتعديل المجلس العلمي الأعلى لموقفه مما يسمى "حد الردة" وتخليه عن تبرير قتل "المرتد"، معتبرة ذلك "خطوة في الاتجاه الصحيح ينسجم مع التوجّه المعبّر عنه من خلال حوار ملكي في المدة الأخيرة وهو الحوار الذي أعطى لإمارة المؤمنين مفهومًا أوسع يشمل المسلمين وغيرهم في إطار تأويل ديمقراطي لتدبير التعدّد الديني داخل الوطن الواحد".

وعبّرت المنظّمة عن مناهضتها للمواقف المعلن عنها أخيرًا من طرف الإدارة الأميركية بصدد المواطنين الآتيين إلى أميركا من عدد من بلدان الشرق الأوسط بسبب معتقداتهم الدينية باعتبارهم مسلمين، معتبرة ذلك "يدخل في إطار موجة الكراهية ضد الإسلام، ومشدّدة على مواقفها المناهضة للتطرّف الممارس من طرف الجماعات الإرهابية التي تعتمد على قراءتها الخاصة لثراتنا الديني الذي لا زال يتطلب المراجعة العقلانية، فإنها تعبر عن تضامنها مع كل المتضرّرين من سياسة الكراهية الدينية الموجّهة ضد المسلمين أو أي معتقد مغاير.

 وندّدت الحركة بالتحريض الذي أطلقته "داعش" بهدف قتل شخصيات مغربية معروفة بأنشطتها السابقة أو الحالية ضمن صفوف الإسلام السياسي، داعية السلطات المعنية إلى الاستمرار في اليقظة من أجل التصدي إلى المشاريع المتطرّفة وضمان سلامة جميع المواطنين، ولا يفوت الحركة أن تذكّر بموقفها الثابت والمستند إلى قناعاتها المؤسِّسة وإلى الدستور والقانون الجاري به العمل والمتمثّل في رفض إقامة التنظيمات السياسية على أساس ديني. 

واستغربت حركة ضمير قرارات الإعفاء الصادرة أخيرًا في حق مجموعة من الموظفين المغربيين في مجال التربية والتعليم، وتطلب من الحكومة وفي المقدمة منها وزارة التربية والتعليم الإدلاء بالمعلومات الضرورية أمام الرأي العام فيما يحيط بقرارات الإعفاء باعتبارها نتيجة تمييز لا قانوني بسبب الانتماءات السياسية لأصحابها"، ومشيدة "بالمبادرة المتمثلة في تأسيس شبكة اليقظة ضد خطاب الكراهية وتمجيد الإرهاب والمشكلة مؤخرًا من نشطاء وجمعيات مدنية وتدعو إلى المزيد من اليقظة حيال هذه الدعوات".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة ضمير تُعبّر عن قلقها من استمرار توقّف عملية تشكيل الحكومة المغربية حركة ضمير تُعبّر عن قلقها من استمرار توقّف عملية تشكيل الحكومة المغربية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:27 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تزيد من حجم الشفاه وتحافظ على ترطيبهما بشكل كبير

GMT 19:42 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على دركي قتل زوجته بسلاح ناري في بني ملال

GMT 19:39 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

ديو لويس فونسي وديمي لوفاتو يحقق 377 مليون مشاهدة

GMT 12:23 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ماسكرا تمنح رموشك طولًا وكثافة جذابة في السهرات

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:45 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يواجه تحديات صعبة أمام "أتلتيكو مدريد"

GMT 06:17 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أميركي مصاب بمتلازمة "بروتيوس" يواجه الألم الشديد

GMT 21:07 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

تمارين رياضية لشد ترهلات البطن والأرداف

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib