قلق عميق إزاء التصعيد المحتمل بعد اغتيال العاروري والخارجية الفلسطينية تُعلن فشل إسرائيل
آخر تحديث GMT 01:36:16
المغرب اليوم -

قلق عميق إزاء التصعيد المحتمل بعد اغتيال العاروري والخارجية الفلسطينية تُعلن فشل إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق عميق إزاء التصعيد المحتمل بعد اغتيال العاروري والخارجية الفلسطينية تُعلن فشل إسرائيل

استشهاد القائد صالح العاروري في بيروت
بيروت ـ ميشال صوايا

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن اغتيال إسرائيل القيادي في حركة «حماس» صالح العاروري «تصعيد خطير» يُظهر «فشلها» في حرب غزة.
وذكرت «الخارجية» الفلسطينية، في بيان، أن «جريمة الاغتيال الأخيرة هي تصعيد إسرائيلي خطير أقدمت عليه إسرائيل لتهدئة الشارع الإسرائيلي من جهة، ولاستعادة صورة إسرائيل الخارجية وقدراتها العملياتية للوصول إلى كل مكان من جهة أخرى»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت أن إسرائيل أقدمت على اغتيال العاروري «للتغطية على الفشل» في تحقيق أهدافها المعلَنة في حربها على قطاع غزة، «ولإعطاء الانطباع بأنها استعادت جزءاً من ردعها العسكري الاستخباراتي، وأنها ما زالت قادرة على المساس بالقيادات الفلسطينية والوصول إليهم أينما وُجدوا».
وعبّرت «الخارجية» الفلسطينية عن ارتياحها من موقف «الخارجية» الأميركية تجاه «الدعوات التحريضية التي يطلقها أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم، الداعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة».
وأعلنت «حماس»، أمس الثلاثاء، مقتل العاروري والقيادييْن بـ«كتائب القسام» سمير فندي وعزام الأقرع، وأربعة كوادر أخرى من أبناء الحركة، في ضربة نفّذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية على مكتب تابع للحركة في بيروت.

والعاروري (57 عاماً) هو أول قيادي سياسي بارز لحركة «حماس» يجري اغتياله منذ شنّت إسرائيل هجوماً شرساً، جواً وبراً وبحراً على الحركة قبل ما يقرب من ثلاثة أشهر، على أثر هجومها المُباغت على بلدات إسرائيلية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويتبادل «حزب الله» اللبناني، والمتحالف مع «حماس»، إطلاق النار بشكل شِبه يومي مع إسرائيل، عبر حدود لبنان الجنوبية، منذ اندلاع حرب غزة في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وحذّر الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، من قبل، إسرائيلَ من مغبّة تنفيذ أي اغتيالات داخل لبنان، وتوعَّد بالرد بقوة عليها.
وقال «حزب الله»، في بيان، أمس الثلاثاء، إنه استهدف مجموعة من الجنود الإسرائيليين بصواريخ، قرب منطقة مرج، بعد اغتيال العاروري.
ودأبت إسرائيل على اتهام العاروري بالمسؤولية عن هجمات دامية على إسرائيليين، لكن مسؤولاً من «حماس» قال إنه كان أيضاً في «قلب المفاوضات» التي تُجريها مصر وقطر بشأن تبِعات الحرب في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجَزين الإسرائيليين لدى «حماس».

ولم تؤكد إسرائيل أو تنفِ تنفيذ الاغتيال، لكن الأميرال دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال إن القوات الإسرائيلية في حالة جاهزية مرتفعة ومستعدّة لأي احتمالات.
وقال، ردّاً على سؤال من مراسل عن تقارير اغتيال العاروري: «أهم شيء نقوله، الليلة، هو أننا في حالة تركيز، ويبقى اهتمامنا منصبّاً على قتال حماس».

واتهمت إسرائيل العاروري، أحد من شاركوا في تأسيس «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، بالإشراف على هجمات «حماس»، وتوجيهها في الضفة الغربية المحتلّة لسنوات.
وقال العاروري، في أغسطس (آب) 2023: «باستنى الشهادة وحاسس حالي طولت»؛ في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية بالقضاء على قادة «حماس»، سواء في قطاع غزة أم في الخارج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: «دماء الشهيد ستشعل، بلا شك، جذوة المقاومة ودافعها لقتال المحتلّين الصهاينة؛ ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة أيضاً، وبين جميع الباحثين عن الحرية في العالم». كما ندَّد كنعاني بانتهاك «النظام الصهيوني العدواني» سيادة لبنان وسلامة أراضيه.

وقالت كانديس أرديل، نائبة مدير المكتب الإعلامي بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، اليوم الأربعاء، إن القوة الأممية تشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال «للتصعيد قد تكون له عواقب مدمرة»، بعد اغتيال القيادي في حركة «حماس»، صالح العاروري، في بيروت.
وأضافت أرديل، في تصريحات، لـ«الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»: «نُواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، وكذلك نناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثّوا على ضبط النفس».

وتفجَّر قصف متبادل عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية، و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلَّحة في لبنان من ناحية أخرى، في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الخارجية الفلسطينية تُطالب قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعادة الطفلة الرضيعة المختطفة من غزة لذويها

وزارة الخارجية الفلسطينية تُطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم التطهير العرقي في القدس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق عميق إزاء التصعيد المحتمل بعد اغتيال العاروري والخارجية الفلسطينية تُعلن فشل إسرائيل قلق عميق إزاء التصعيد المحتمل بعد اغتيال العاروري والخارجية الفلسطينية تُعلن فشل إسرائيل



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:45 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 21:56 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

وفاة الأمير السعودي عبد الله بن فيصل

GMT 04:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مصمم الأزياء العالمي "زياد نكد" يواصل مسيرة إبداعه منذ 2007

GMT 09:44 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة

GMT 18:03 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 11:41 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 18:48 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

"أرامكو" السعودية أعلى شركة ربحا في العالم

GMT 04:09 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أبرز اتجاهات الموضة مع بداية عام 2018

GMT 03:33 2013 الأحد ,03 آذار/ مارس

صور تظهر تفوّق عصفور على صقر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib