مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2023 بـ175 صوتا
آخر تحديث GMT 14:50:21
المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2023 بـ175 صوتا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2023 بـ175 صوتا

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

أفلحت الأغلبية الحكومية في مجلس النواب في تمرير مشروع قانون المالية برسم سنة 2023، ليتم عرضه على أنظار مجلس المستشارين لمناقشته قبل المصادقة النهائية عليه.وصادق مجلس النواب، اليوم الجمعة، على مشروع قانون المالية برسم سنة 2023، بـ175 صوتا، مقابل معارضة 66 صوتا وامتناع نائبين اثنين عن التصويت.وحضر عملية التصويت 225 نائبة ونائبا من أصل 390.وجددت فرق الأغلبية بمجلس النواب دفاعها عن مشروع قانون المالية، داعية الحكومة إلى إحاطته بالإجراءات الكفيلة بتفعيله على أرض الواقع.

واعتبر فريق التجمع الوطني للأحرار أن مشروع قانون المالية ثمّن ورش الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في إطار مشروع المغرب الرقمي 2030، باعتباره رهانا للمستقبل لتمكين المغرب من الاندماج في الاقتصاد العالمي، منبها إلى أن هذا الورش ستعترضه تحديات يتعين على الحكومة العمل على تذليلها.وعلى الرغم من تأييد فرق الأغلبية لمشروع قانون المالية، انتقد فريق الأصالة والمعاصرة غياب رئيس الحكومة عن جلسة التصويت على المشروع، حيث قال النائب هشام المهاجري: “كنا نتمنى أن يحضر رئيس الحكومة لكي يستمع إلى ما يقوله المغاربة وما يعانونه”، داعيا إلى إعادة تحديد الأولويات، وجعل “حماية قفة” الطبقة المتوسطة والفقيرة على رأسها.

في المقابل، جددت فرق المعارضة انتقادها ورفضها لمضامين مشروع قانون المالية لسنة 2023، معتبرة أنه “بني على فرضيات خاطئة غير علمية وغارقة في التفاؤل”، كما ذهب إلى ذلك الفريق الاشتراكي، موردا أن الحكومة لن تقدر على تنفيذ خطة خفض نسبة التدخل إلى 2 في المئة، لكون الاقتصاد الوطني مرتبطا بالتقلبات الحادة للسوق العالمية.الفريق الاشتراكي دعا إلى إيلاء مزيد من الأولوية للجانب الاجتماعي، باعتباره أداة لضمان السلم الاجتماعي، وتجفيف منابع الريع ومحاربة الفساد وترشيد صرف المال العام، وهي المبادئ التي قال الفريق المنتمي إلى المعارضة إن مشروع قانون المالية يفتقر إليها.

وصوت الفريق الحركي بدوره ضد مشروع قانون المالية لسنة 2023، “لأن الحكومة لم تف بما وعدت به، وأجهزت على القدرة الشرائية للمغاربة وأحبطت شعورهم وجعلتهم يحترقون بلهيب المحروقات”، كما جاء على لسان عضو الفريق محمد أوزين.أوزين انتقد ما سماه “إقحام اسم صاحب الجلالة في كل صغيرة وكبيرة” من أجل تمرير مشروع قانون المالية، مضيفا: “رخفو على سيدنا شوية، نهار تنزّلو التوصيات ديالو غادي يرضي عليكم وغادي نصفقو عليكم حتا حنا”، ووصف المشروع بـ”الجسم المالي مجهول الهوية، وآالية لزعزعة التوازن الاجتماعي”.

من جهته، اعتبر فريق التقدم والاشتراكية أن مشروع قانون المالية لا يحمل تدابير لمواجهة الوضع الاقتصادي المتدهور، وغلاء الأسعار، والإفلاس الذي يتهدد المقاولات الصغرى، منتقدا رفع الضريبة عليها من عشرة إلى عشرين في المئة.المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سجلت على مشروع قانون عدم تضمنه إجراءات عملية لما يعانيه المواطنون نتيجة الجفاف وارتفاع الأسعار وضعف الخدمات وقلة فرص التشغيل، معتبرة أن عدم إتيان الحكومة بحلول عملية “سيؤدي إلى انحدار الطبقة المتوسطة نحو مزيد من التدهور”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رشيد الطلبي العلمي يستعد لكشف أسماء البرلمانيين “السلايتية”

اللجنة النيابية المختصة تُصادق على الجزء الأول من مشروع قانون المالية المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2023 بـ175 صوتا مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2023 بـ175 صوتا



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib