تنسيق أمني جزائري أميركي لمواجهة المقاتلين المتطرفين العائدين من بؤر التوتر
آخر تحديث GMT 22:24:10
المغرب اليوم -

أعمال الدورة الرابعة للحوار الجزائري الأميركي حول الأمن ومكافحة التطرف

تنسيق أمني جزائري أميركي لمواجهة المقاتلين المتطرفين العائدين من بؤر التوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنسيق أمني جزائري أميركي لمواجهة المقاتلين المتطرفين العائدين من بؤر التوتر

وزير الشؤون المغاربية الجزائري عبد القادر مساهل
الجزائر – ربيعة خريس

أعلن وزير الشؤون المغاربية الجزائري عبد القادر مساهل، في ختام أعمال الدورة الرابعة للحوار الجزائري الأميركي حول الأمن ومكافحة التطرف، أن الطرفين تطرقا إلى الإجراءات المتخذة بشأن عودة المقاتلين الأجانب من بؤر التوتر. وأوضح مساهل في تصريحات صحافية، أن الدورة كانت فرصة لتقييم الوضع في المنطقة بشأن النزاع في كل من ليبيا ومالي ومكافحة الإرهاب والتطورات الأخيرة لبعض الحركات المتطرفة في المنطقة.

وذكر أن التعاون بين البلدين يتمُّ في إطار الآليات التي سُطرت في وقت سابق يقودها مسؤولون سامون من وزارة الدفاع والشؤون الخارجية والعدالة والأمن القومي والاستعلامات.

وعززت, الجزائر منذ مطلع العام الجاري, رقابتها الأمنية خاصة على حدودها الجنوبية والشرقية, تحسبا لعودة المقاتلين من عناصر تنظيم " داعش " إلى دول المغرب العربي, خوفا من تأثيراتهم على الوضع الأمني في الجزائر. ويُعتبر الجزائريون المقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" الأقل عددا مقارنة بنظرائهم التونسيين والليبيين والمغاربة.

وكشف وزير الشؤون الدينية الجزائري, محمد عيسى, في تصريحات صحافية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي, أن عدد الجزائريين الذين التحقوا بصفوف تنظيم "داعش" قليل جدا ولا يتجاوز 100 جزائري. ونجحت القوات الأمنية الجزائرية بالتنسيق مع الجيش الجزائري, في تفكيك شبكات دولية وخلايا تقوم بتجنيد الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفرضت رقابة أمنية مشددة على المساجد والجامعات.

وقال وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة, في تصريحات صحافية, لإذاعة الجزائر الدولية, إن عدد الجزائريين الذين التحقوا بساحات القتال في الخارج لا يتجاوز بعض العشرات".

 واضاف في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية، أن "كل السلطات عبر العالم تؤكد أن عدد الجزائريين في التنظيمات الإرهابية، على غرار تنظيم "داعش"، لا يتجاوز بعض العشرات فقط، وهم عمومًا من الجالية الجزائرية في الخارج". واعتبر وزير الخارجية الجزائري أن "نجاح الجزائر في منع تنظيم داعش من التجنيد يعود إلى نجاح التجربة الجزائرية والثقافة السياسية الجزائرية التي تعتبر التطرف العنيف انتحارًا جماعيًا لا علاقة له بالإسلام".

وعزَّزت الولايات المتحدة الأميركية, أخيرا تعاونها مع الجزائر, لوضع إطار تعاوني لتبادل المعلومات بين الدولتين لمواجهة تهديدات تنظيم " داعش" و" القاعدة " في ليبيا, وكذا استعراض النزاعات المستفحلة في المنطقة والعالم العربي، في إشارة إلى الوضع في ليبيا ومالي ودول الساحل.

وأكدت دراسة نشرها معهد واشنطن للدراسات، في 27 آذار/مارس الماضي، أن الولايات المتحدة ترمي من خلال التعاون في إطار تبادل المعلومات مع الجزائر وغيرها من الدول الإفريقية، وضع إطار تعاوني يسمح لها بالحصول على المعلومات الصحيحة من دون تخوف الأطراف الدولية، وأنه في سياق التعاون الجزائري الأميركي في مجال مكافحة الإرهاب والحرب، تم الاتفاق على برنامج أميركي لدعم قدرات الجيش الجزائري، من خلال القوات الأميركية في أفريقيا.

وتزامن هذا التقارب الأمني بين الجزائر وأمريكا مع التهديدات التي أطلقها زعيم ما يسمى بـ " أنصار الإسلام والمسلمين ", اياد أغ غالي الذي يتخذ من شمال مالي على الحدود مع الجزائر موقعا له, وصنف هذا ألأخير الولايات المتحدة الأميركية في خانة أعدائه. وقال إنه سيركز على "اعتماد مبدأ حرب العصابات في العمل العسكري مع استخدام أسلوب الحرب النظامية أحيانًا أي " المزاوجة بين الظهور والاختفاء بحسب المعطيات ".

وذكر المتحدث, في مقابلة مع صحيفة "المسرى" الصادرة عن تنظيم "القاعدة" في اليمن, أن جماعته العسكرية ستعتمد في الانتشار على أكبر رقعة جغرافية ممكنة, والسعي في استنزاف العدو باستهدافه في كل مكان يتواجد فيه، وتحريض الناس عليه، والحرص على كسب الحاضنة الشعبية وتمتين العلاقات معها، والحفاظ عليها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنسيق أمني جزائري أميركي لمواجهة المقاتلين المتطرفين العائدين من بؤر التوتر تنسيق أمني جزائري أميركي لمواجهة المقاتلين المتطرفين العائدين من بؤر التوتر



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib