قمة عربية نارية بين المغرب ومصر في أُمم أفريقيا والفائز يواجه الكاميرون في نصف النهائي
آخر تحديث GMT 01:56:44
المغرب اليوم -

قمة عربية نارية بين المغرب ومصر في أُمم أفريقيا والفائز يواجه الكاميرون في نصف النهائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمة عربية نارية بين المغرب ومصر في أُمم أفريقيا والفائز يواجه الكاميرون في نصف النهائي

المنتخب المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

على ملعب «أحمدو أهيدجو» في العاصمة الكاميرونية ياوندي، سيكون المنتخب المصري على موعد مع لقاء صعب جديد، بعدما أخرج «الفراعنة» كوت ديفوار، أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، في الدور ثمن النهائي؛ لكنهم احتاجوا إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

ومرت أمس الذكرى الخامسة لآخر لقاء جمع بين المنتخبين في تاريخ مواجهاتهما المباشرة، حينما التقيا بالدور ذاته لنسخة المسابقة بالغابون عام 2017، وخرجت مصر فائزة بهدف نظيف سجله محمود عبد المنعم (كهربا) في الدقائق الأخيرة. لكن المغرب يتفوَّق بثلاثة انتصارات مقابل فوزين لمصر خلال ست مواجهات بينهما في البطولة القارية، وتعادل واحد.

وفي الوقت الذي يطمح فيه منتخب مصر، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الأمم الأفريقية (7 ألقاب)، لحسم بطاقة نصف النهائي للمرة الثانية في النسخ الثلاث الأخيرة، فإن المنتخب المغربي، بطل المسابقة عام 1976، يحلم بالوجود في هذا الدور للمرة الأولى منذ 18 عاماً.

وبعد تأهله «غير المقنع» للأدوار الإقصائية بنيله المركز الثاني بترتيب المجموعة الرابعة بفوزه الباهت 1- صفر على منتخبي غينيا بيساو والسودان، وخسارته بالنتيجة ذاتها أمام المنتخب النيجيري في مرحلة المجموعات، ظهر المنتخب المصري بشكل مغاير تماماً أمام كوت ديفوار في ثمن النهائي، مقدماً أفضل عروضه، ليتأهل بجدارة حتى وإن كان عن طريق ركلات الترجيح.

وما زال المنتخب المصري ينتظر تألق قائده نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح؛ حيث لم يقدم المستوى العالي المعروف عنه، وخوَّله للصعود ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم بقائمة جوائز «الفيفا». ويعاني المنتخب المصري من عقم هجومي؛ حيث لم يسجل سوى هدفين في 4 مباريات حتى الآن.

وعلَّق مدربه البرتغالي كارلوس كيروش على ذلك بقوله: «يتعيَّن علينا تطوير قدرتنا على التسجيل من دون أدنى شك. لقد خلقنا الفرص في جميع المباريات؛ لكننا لم نحسن ترجمتها إلى أهداف»؛ لكنه أضاف: «لكي أكون واضحاً، إذا فزنا بجميع مبارياتنا بنتيجة 1- صفر حتى النهاية، فسأكون سعيداً للغاية».

ويعاني منتخب مصر من غياب حارس مرماه محمد الشناوي الذي أصيب في العضلة الخلفية خلال لقاء كوت ديفوار، كما تحوم الشكوك بشأن مشاركة لاعب الوسط حمدي فتحي اليوم؛ لكن بقية عناصر الفريق تبدو جاهزة تماماً.

في المقابل، كان أداء المنتخب المغربي أكثر استقراراً؛ حيث تصدر ترتيب المجموعة الثالثة بـ7 نقاط، بفوزه 1- صفر على غانا و2- صفر على جزر القمر، وتعادل 2- 2 مع الغابون.

وفي دور الـ16، أفلت منتخب المغرب من مفاجآت نظيره المالاوي، بعدما قلب تأخره صفر- 1 في مطلع اللقاء، لفوز ثمين 2- 1، ليعوض إخفاقه في النسخة الماضية للمسابقة التي أقيمت بمصر عام 2019، عندما عجز عن بلوغ دور الثمانية.

ويعوِّل المغرب على ثنائي خط المقدمة: يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني الذي بدأ يدخل أجواء البطولة تدريجياً، علماً بأنه كان مصاباً قبل بدايتها، وسفيان بوفال، بالإضافة إلى الظهير الأيمن الرائع أشرف حكيمي، صاحب هدفين حتى الآن، والحارس ياسين بونو.

وسيفتقد الفريق المغربي الحارس منير المحمدي وسفيان الكرواني، بعدما جاءت نتيجة اختبارهما لفيروس «كورونا» إيجابية، بينما تعافى فيصل فجر من إصابته بالعدوى، والتي تسببت في غيابه عن لقاء مالاوي.

ويأمل البوسني (الفرنسي الجنسية) وحيد خليلودزيتش، مدرب المغرب، مواصلة النتائج الرائعة التي حققها مع منتخب (أسود الأطلس)، والذي لم يتأثر بانتقادات استبعاده الثنائي حكيم زياش ونصير مزراوي، نجمي تشيلسي الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي لأسباب تأديبية.

ويطمع خليلودزيتش الذي قاد منتخب الجزائر لدور الـ16 بكأس العالم في البرازيل عام 2014، في استمرار سجله الخالي من الهزائم في المباريات الرسمية مع منتخب المغرب، سواء في تصفيات بطولتي كأس العالم وأمم أفريقيا، وكذلك في المسابقة الحالية؛ حيث حقق 13 انتصاراً و3 تعادلات.

وحول الإجابة عن سؤال من سيفوز بهذه المواجهة السابعة بين منتخبي مصر والمغرب في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2022؟ أي منهما سيحسم مباراة القمة المقرر إجراؤها الأحد عند الساعة الرابعة بعد الظهر (الثالثة بتوقيت غرينتش) على ملعب "أحمدو أهيجو" في ياوندي وينتزع حق الترشح لمواجهة الكاميرون الخميس المقبل في نصف النهائي؟

إذا سألت التاريخ، فالإجابة واضحة تميل لفائدة "أسود "الأطلس" لتفوقهم على منتخب "الفراعنة" بفارق كبير إذ حققوا الفوز (كما أكدت بوابة "الأهرام" الرياضية على موقعها الالكتروني) في "13 مواجهة من أصل 27 مباراة جمعت الفريقين في حين حققت مصر الانتصار في 3 مباريات فقط وحدث التعادل في 11".

وإذا سألت مدرب المغرب، الفرنسي البوسني وحيد خليلوزيتش، فجوابه أن مصر أكثر الفريقين خبرة في منافسات كأس الأمم القارية، إلا أنه أعد "خطة لإيقاف تحركات محمد صلاح" أبرز أسلحة "الفراعنة" في البطولة. وقال الجمعة خلال المؤتمر الصحافي البروتوكولي عشية المباراة إن لاعبيه يقيمون في ظروف جيدة في ياوندي وهم يلعبون منذ البداية على نفس الملعب (أحمدو أهيجو) ويقيمون بالقرب من مركز التدريبات، ما يبشر على حد قوله بالخير لفريقه.

وإذا سألت التاريخ مرة أخرى، فالجواب أن مصر عملاق أفريقيا تنفرد بعدد الألقاب التي فازت بها وهي سبعة آخرها "ثلاثية" في أعوام 2006 و2008 و2010، ولا يقترب منها سوى "أسود" الكاميرون بخمسة ألقاب آخرها أمام.. مصر في 2017 بالغابون (2-1). ولم يفز المغرب بالكأس القارية سوى مرة واحدة في عام 1976 في أديس أبابا.

أما مدرب مصر، البرتغالي كيروش، فلم يتمكن من الحديث عن مباراة "الأشقاء" نظرا لإلغاء مؤتمره الصحافي الذي كان مقررا ظهر السبت إلى جانب لاعبه عمرو السولية، بسبب تأخر وصولهما إلى موقع إقامته، حسب ما أعلن الاتحاد الأفريقي للعبة.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

رجل أعمال سعودي يُعلن عن مكافأة مالية للاعبي المغرب بحال فوزهم في بطولة كأس أمم أفريقيا

 

تغيير توقيت مباراة المغرب في "الكان"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة عربية نارية بين المغرب ومصر في أُمم أفريقيا والفائز يواجه الكاميرون في نصف النهائي قمة عربية نارية بين المغرب ومصر في أُمم أفريقيا والفائز يواجه الكاميرون في نصف النهائي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib