السياسيون المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم عشية افتتاح الملك محمد السادس لها
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة ستفتتح غدا الجمعة

السياسيون المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم عشية افتتاح الملك محمد السادس لها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السياسيون المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم عشية افتتاح الملك محمد السادس لها

الملك محمد السادس
الرباط-رشيدة لملاحي

يترقب المسؤولون السياسيون المغاربة، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة ستفتتح غدا الجمعة، من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس. ودعا مجلسا النواب والمستشارين (الغرفة الأولى والثانية من البرلمان المغربي)، البرلمانيين إلى حضور افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية، غدا الجمعة 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث أن الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية العاشرة ستفتتح، غدا الجمعة، من قبل الملك محمد السادس طبقا لمقتضيات الفصل الخامس والستين من الدستور.

وتسود حالة من الضبابية في المشهد  السياسي المغربي، على خلفية عدد من المتغيرات التي عرفتها الأحزاب المغربية، منها مستجدات الحديث عن تزعم ما يعرف في الساحة السياسية المغربية ب"التكنوقراط" لقيادة الأحزاب مستقبلا، على خلفية فوز الأمين العام الجديد لحزب "الاستقلال" نزار بركة والإطاحة بالرئيس السابق حميد شباط، إلى جانب تقديم الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" إلياس العماري استقالته من تدبير وإدارة شؤون الحزب، في انتظار انعقاد المجلس الوطني نهاية هذا الشهر، الذي من المنتظر أن يحسم قرار اختيار أمين عام جديد وسط جدل تشبث تيار العماري به كرئيس له، في الوقت أي تطالب بعض القيادات الأخرى بطي صفحته.

وكان الملك محمد السادس قد وجّه انتقادًا لاذعًا للطبقة السياسية المغربية، في خطابه بمناسبة ذكرى عيد العرش، حيث أكد أنه لم يعد يثق في الطبقة السياسية  وممارستها لمسؤوليتها اتجاه المواطنين حينما يتعلق الأمر بالإنجازات تسارع إلى الترويج لها والتهافت على الإعلام، دون تفعيل على أرض الواقع، علمًا بأن خطاب العاهل المغربي عبر عن غضبه من الأحزاب السياسية المغربية، موضحا  تفهمه لفقدان ثقة المواطنين في المسؤوليين السياسين، مشيرا إلى أن هذا الشعور يتقاسمه معهم "، مذكرا بربط المسؤولية بالمحاسبة، بقوله" من حق المواطن أن يتساءل ما الجدوى من قيام الانتخابات وتعيين القناصل والولاة و المواطنين بكل بساطة لا يثقون في الطبقة السياسية وبعض الفاعلين افسدوا السياسة"، مردفا إذا كان الملك لا يثق في هؤلاء فماذا عن الشعب؟ وأنا أقول لهؤلاء كفى".

وسبق للملك محمد السادس  أن عبّر عن غضبه من بعض مسؤولي الادارات العمومية الذي يتهاونون تجاه مسؤولياتهم الإدارية، محذرا من هذه السلوكات التي تضر بمصالح المواطنين واعتبره ريعا وظيفيًا، قبل أن يطالب من يبرر التهاون في مسؤولياته بمنعه عن العمل، بتقديم الاستقالته فلا أحد سيمنعه من ذلك،"، مضيفا أن "الواجب يقتضي أن يتلقى المواطنون أجوبة معقولة ولو بالرفض الذي لا ينبغي أن يكون دون سند قانوني عندما يتعلق الأمر بقضاء حوائجهم" ، حسبما قال العاهل المغربي في خطابه.

ووجه العاهل المغربي رسائل سياسية غاضبة للوزراء والمنتخبين في مختلف مناطق المغرب الذي يتعهدون في حملاتهم الانتخابية بتحقيق  وعود للمواطنين، إلى جانب تحمل بعضهم المسؤولية في فشل مشاريع اقتصادية والاجتماعية، قائلا: إن " فشل المشاريع الاقتصادية والاجتماعية خيانة للوطن".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسيون المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم عشية افتتاح الملك محمد السادس لها السياسيون المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم عشية افتتاح الملك محمد السادس لها



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib