الأصالة والمعاصرة ينتقد الحكومة بسبب عجزها عن حل مشكلة البطالة
آخر تحديث GMT 11:08:28
المغرب اليوم -

حذّر من "غضب شعبي" بعد مشاعر الإحباط واليأس وتراجع فرص العمل

"الأصالة والمعاصرة" ينتقد الحكومة بسبب عجزها عن حل مشكلة البطالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي
الدار البيضاء ـ رضى عبد المجيد

 انتقد عضو الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب هشام صابري، الحكومة الحالية، بسبب عجزها عن إيجاد حلول لمشكلة البطالة في المغرب، محذّرًا من حدوث "غضب شعبي" بعد مشاعر الإحباط واليأس وتراجع فرص العمل.
 
 وطالب صابري الحكومة, بالاهتمام أكثر بسياسة التشغيل باعتبارها المؤشر الأساسي الذي يدل على عافية المجتمع المغربي، والمنظور الكفيل بخلق توازن بين الحكومة والمعارضة  وشدد على الاقتناع بضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع لإيجاد حلول أكثر ملاءمة، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد، والمساهمة في إدارة التنافس السياسي والاجتماعي بشكل سلمي، وإعطاء المتدخلين فرصًا أكبر للتأثير على مجريات الأحداث والمساهمة في الحياة العامة.
 
واستعرض النائب البرلماني بعض التقارير الدولية التي وصفت البطالة في المغرب بـ "القنبلة الموقوتة"، مبرزًا أن معدل البطالة في المملكة تخطى 10 %، ويطال 26,5 % من بين الذين تتراوح أعمارهم 15 و 24 عامًا، مع معدل وصل إلى أكثر من 42 % في المدن، 74,4% منهم من حاملي شهادات عليا عاطلين لمدة طويلة.
 
وعبّر هشام صابري عن خيبة أمله تجاه هذه الحكومة التي بخرت كل الأحلام، وأسقطت الأقنعة، إضافة إلى أن مشروع قانون المال لسنة 2019، ولا القوانين السابقة وحتى اللاحقة التي أشرف عليها الحزب الأغلبية، ستنقذ الشباب انسجاما مع جاءت به توجيهات الملك محمد السادس، لتحسين أوضاعهم وتوسيع مشاركتهم في التنمية الوطنية.
 
وأكّد النائب البرلماني أن الحقوق الاجتماعية من منظور حزب الأصالة والمعاصرة هي مسألة ضرورية لاعتبار الإنسان غاية في ذاته، وهذا المنظور ينطبق تماما على التعاطي مع فئة الشباب، مقدما لرئيس الحكومة مجموعة من الأرقام الصادمة في هذا الصدد، والخاصة بعدد الشباب العاطلين، وغير المتواجدين بالمؤسسات التعليمية أو التكوينية والذي بلغ سنة 2016 مليون وسبع مائة ألف شاب، والشباب العاطل، وغير الدارسين، وغير المستفيدين من التكوين، إضافة إلى العمال الشباب، الذين يعملون من دون أجر.
 
وأوضح النائب الشباب يعيش واقع الإقصاء والتهميش، بفعل السياسات الحكومية غير المراعية لظروف وشروط عيش هذه الفئة المهمة والحيوية، التي تمثل نسبة كبيرة من مجموع عدد سكان المغرب، معتبرًا هذا ما يقف في وجه كل الجهود المبذولة من أجل تعزيز مكانة الشباب في الحياة المجتمعية من أجل تمكين بلادنا من إنتاج الكفاءات والحفاظ على البناء الديمقراطي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصالة والمعاصرة ينتقد الحكومة بسبب عجزها عن حل مشكلة البطالة الأصالة والمعاصرة ينتقد الحكومة بسبب عجزها عن حل مشكلة البطالة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib