لجنة الاستوزار التابعة لـالعدالة والتنمية تعقد اجتماعًا حاسمًا لانتقاء المرشحين
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -

غضب واسع بين أنصار بنكيران بعد تسرب أخبار عن قبول مشاركة "الوردة"

لجنة الاستوزار التابعة لـ"العدالة والتنمية" تعقد اجتماعًا حاسمًا لانتقاء المرشحين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة الاستوزار التابعة لـ

اجتماع لجنة الاستوزار التابعة لحزب "العدالة والتنمية" في مقر الحزب في الرباط
الرباط - رشيدة لملاحي

تعقد لجنة الاستوزار التابعة لحزب "العدالة والتنمية"، في مقر الحزب في الرباط، اجتماعًا حاسمَا، لانتقاء لائحة المرشحين، لتحمل مناصب وزارية في الحكومة المغربية الجديدة. وعبّر عدد من أنصار حزب العدالة والتنمية المغربي، عن غضبهم من التخلي عن الشروط السابقة التي فرضها رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، من بينها رفضه دخول حزب الاتحاد الاشتراكي، في حين تسربت أخبار تتحدث عن موافقة الرئيس الجديد سعد الدين العثماني، بدخول حزب "الوردة" للتحالف الحكومي المقبل.

واعتبر الغاضبون في صفوف حزب العدالة والتنمية، القرار الجديد، بالتخلي عن أصوات الناخبين المغاربية الذين منحوا حزب بنكيران المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مطالبين بالتشبث بمنهجية الأمانة العامة للحزب، التي دافعت بقوة وصمدت أمام المفاوضات الحكومية الأولى، بالدفاع عن الخيار الديمقراطي والإرادة الشعبية.

وعبّر بعض أعضاء حزب "المصباح" عن تخوفهم من قبول شروط أحزاب، ترغب في التحالف الحكومي مع الحزب، في الوقت الذي دفع رئيس الحكومة السابق، ثمن رفضه لشروطها. وأصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، بيانًا أكدت من خلاله دعمها لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين، في تدبيره للمفاوضات المقبلة من أجل تشكيل أغلبية تنبثق عنها حكومة قوية ومنسجمة، "تحظى بثقة ودعم الملك، وقادرة على مواصلة ورش الإصلاح، وتستجيب لتطلعات المواطنين".

وأوضحت الأمانة العامة، بعد اجتماعها الذي خصص للتداول في موضوع الجولة الأولى من مشاورات رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، مع قيادات الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، أن العثماني قدّم عرضًا مفصلًا بشأن مسار هذه الجولة وأجوائها الإيجابية، وعبر ممثلو الهيئات السياسية عن تهنئتهم للرئيس المكلف سعد الدين العثماني، واستعدادهم لتسهيل مهمته".

وشدَّد رئيس الحكومة المكلف العثماني، في تصريح لوسائل الإعلام، عزمه على تسريع تشكيل الحكومة استثمارًا للجو الإيجابي والبناء الذي مرت فيه الجولة الأولى من المشاورات. وعقد العثماني، لقاءات تشاورية مع الأحزاب المغربية الممثلة في البرلمان، في مقر حزب "العدالة والتنمية" في الرباط، لتقديم برنامج عمله للحكومة الجديدة. وسبق للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وهو أعلى هيئة تقريرية بعد الأمانة العامة، أن أكد مباشرةً بعد انتهاء انعقاد الدورة الاستثنائية لبرلمان الحزب، على ضرورة الإسراع  في تشكيل الحكومة استجابةً لتوجيهات الملك.

ووضع برلمان حزب "المصباح"، خارطة طريق أمام رئيس الحكومة الجديد، سعد الدين العثماني، بشأن مشاورات تشكيل الحكومة العتيدة، بعد إعفاء عبد الإله بنكيران بقرار ملكي، من خلال تحالف يُجسد مواصفات القوة والانسجام والفعالية، مع مراعاة المقتضيات الدستورية والإرادة الشعبية، المعبر عنها في الانتخابات التشريعية الماضية، وثقة ودعم الملك والاختيار الديمقراطي. وعبّر البيان، الذي ألقاه القيادي في الحزب محمد يتيم، أمام وسائل الإعلام، عن اعتزازه بالمواقف التي كشفت عنها الأمانة العامة للحزب، خلال مختلف مراحل تتبعها للتشاور من أجل تشكيل الحكومة، مؤكدًا تفويض الأمانة العامة للحزب، في اتخاذ كافة القرارات اللازمة لمواكبة رئيس الحكومة المكلف بمشاورات تشكيلها، في إطار المنهجية التي عبر عنها الحزب، والمعطيات التي ستفرزها عملية التفاوض.

وأشاد البيان بمجهودات عبد الإله بنكيران طيلة الفترة التي تولى خلالها رئاسة الحكومة، مشيرًا إلى "المبادرات الإصلاحية الشجاعة، وتقديمه للمصلحة الوطنية العليا بكل كفاءة واقتدار ونكران للذات"، منوهًا بـ"بحُسن تدبير بنكيران للتفاوض من أجل تشكيل الحكومة".

وكان بيان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، شدّد على اقتناعه في احترام تام للمنطق الدستوري، والتكليف الملكي والاختيار الديمقراطي، واعتبار نتائج الانتخابات التي بوأت الحزب الصدارة، كل ذلك في نطاق من الإحساس العالي بالمسؤولية، والمرونة اللازمة، والتنازل من أجل المصلحة الوطنية العليا، من أجل تشكيل حكومة قوية ومنسجمة تكون في مستوى تطلعات الملك وسعيه لاحترام إرادة الناخبين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الاستوزار التابعة لـالعدالة والتنمية تعقد اجتماعًا حاسمًا لانتقاء المرشحين لجنة الاستوزار التابعة لـالعدالة والتنمية تعقد اجتماعًا حاسمًا لانتقاء المرشحين



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,27 أيار / مايو

وفاة أشهر كومبارس كوميدي في السينما المصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib