وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا
آخر تحديث GMT 03:22:38
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

من أبرز تلك القضايا " السجن لمدة 24 عامًا "

وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا

السجن لمدة 24 عامًا
تونس ـ كمال السليمي

تناقلت وسائل إعلام تونسية ودولية أنباء عن إصدار المحكمة الابتدائية في تونس، أحكامًا متفاوتة بحق 14 متهمًا بالإرهاب، بينهم 10 فارين، و4 موقوفين، وكان من أبرز تلك الأحكام، حكم بالسجن لمدة 24 عامًا، بحث نور الدين شوشان أحد قادة تنظيم "أنصار الشريعة" في تونس والناشط في ليبيا والمتهم بتدبير عدد من الأعمال الإرهابية في تونس.
ورغم إعلان السلطات التونسية أن شوشان قد قُتل في غارة أميركية في فبراير/شباط 2016 على منزل في مدينة صبراتة يقيم فيه عدد من الإرهابين، إلا أن مصيره محل جدل لا سيما بعد أن السلطات أعلنت تورطه في تدبير هجوم إرهابي، في بلدة بنقردان التونسية الحدودية مع ليبيا في مايو/أيار من ذات العام.

وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا

وعاد الجدل مجددا حول شوشان خلال الأشهر الماضية، إذ فتحت السلطات تحقيقا حول حصوله على جوازات سفر تونسية بطرق غير قانونية في عامي 2011 و2012، الأول من القنصلية التونسية بجنوة والثاني من سفارة تونس روما.
السلطات الليبية من جانبها ألقت القبض على زوجة شوشان المدعوة رحمة الشيخاوي، والتي لا تزال داخل سجون "قوات الردع" بقاعدة امعيتيقة. وظهرت الشيخاوي في تسجيلات ولقاءات أجرتها أكثر من وسيلة إعلام معها، اعترفت خلالها بأن زوجها كان يدبر لعدد من الإعمال الإرهابية الخطيرة.
وإثر تراجع السلطات التونسية عن موقفها بشأن موت شوشان، بإعلانها الثلاثاء الماضي عن حكم بالسجن لمدة 24 عاما بحقه، بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية تونسية، أكد مصدر أمني ليبي أن شوشان كان لا يزال يتنقّل داخل ليبيا حتى شهر سبتمبر/ايلول الماضي.
وقال المصدر الأمني، "إن وجود شوشان تركز في صبراتة والزاوية غرب العاصمة طرابلس، حيث تتواجد قوات موالية للتيار المتطرف، لكن دخوله لصبراتة توقّف بعد سيطرة قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق على صبراتة وصرمان منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي وطرد الميليشيات منها".

وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا
وحول مناطق تواجد التنظيم الذي ينتمي له شوشان، قال المصدر: "الزاوية نسبيا والجنوب والجنوب الغربي بشكل كبير، حيث يسهل التواصل مع مجموعات في دول مثل تونس والجزائر وتنظيم بوكو حرام في دول إفريقية. وشوشان شخصية مهمة للتواصل"، مشيراً إلى أن عناصر هذا التنظيم في بنغازي ودرنة يتم التواصل معها عن طريق خلايا تنشط على الحدود الليبية المصرية وتحديدا بين سيوة والجغبوب.
وأضاف: "شوشان تواجد في الزاوية في أكثر من مرة، حيث تسيطر المجموعات المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة على المدينة، ويقود تلك المجموعات تحديدا أبو عبيدة الزاوي"، مؤكداً لشوشان صلات بالتنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة، والموالية أيضا للقاعدة.
وتابع: "هناك خلط كبير لدى من يتابع ملف الإرهاب في ليبيا، فهناك داعش التي تضاءل وجوده بشكل كبير، وهناك القاعدة التي ينتمي لها شوشان والتي تحولت من أنصار الشريعة إلى ما يعرف بـ"مجالس الشورى" المدعومة من تنظيم الإخوان المسلمين".
وأضاف: "أهم أسباب ضعف هذا التنظيم حالياً هو تخلي مصراتة عنه، حيث كانت مجموعات متنفذة داخلها تدعمه في السابق، لا سيما من خلال البحر باتجاه بنغازي. لكن أجهزة أمن المدينة ضيقت على عناصر سرايا الدفاع عن بنغازي المنتمية لذات التنظيم بعد انكسارها في الجفرة والجنوب الليبي"، مرجحاً أن شوشان لم يعد يتواجد بشكل واضح في مصراتة لكنه لا يزال ينتقل حرا بين الجنوب الجنوب الغربي.
وأكد المصدر أن "هناك تنسيقا مع الجانب التونسي والجزائري لرصد ومتابعة حركات هذه المجموعات الإرهابية، لكن ضعف أجهزة أمن ليبيا شكل عاملا كبيرا في سهولة تنقلها وحركتها داخل البلاد"، لافتاً إلى أن منفذ غدامس الحدودي مع الجزائر والقريب من تونس وقرى أخرى لا يزال سبيلا سهلا لنشاط هذه المجموعات والمرجح أن يكون شوشان قريبا منها، حيث يُعتبر أحد أهم عناصر خلايا تسفير الشباب التونسي لالتحاق بالتنظيم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:42 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
المغرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 03:10 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يدرس تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في غزة
المغرب اليوم - ترامب يدرس تعيين جنرال أميركي لقيادة القوة الدولية في غزة

GMT 12:08 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
المغرب اليوم - تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات

GMT 03:12 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موعد إفتتاح قناة "إم بي سي المغرب"

GMT 17:16 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

غوارديولا يعتذر للجزائري رياض محرز

GMT 06:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد في التخلص من حرج الحميات الغذائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib