تنظيم حملات للكشف وعلاج داء الليشمانيا الجلدية في المغرب
آخر تحديث GMT 14:16:14
المغرب اليوم -

تم فحص 29600 تلميذ في المناطق الموبوءة

تنظيم حملات للكشف وعلاج داء الليشمانيا الجلدية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنظيم حملات للكشف وعلاج داء الليشمانيا الجلدية في المغرب

مبنى وزارة الصحة المغربية
الدار البيضاء - جميلة عمر

تنظم وزارة الصحة المغربية، في إطار تفعيل البرنامج الوطني لمحاربة داء الليشمانيا، منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2017، حملات ميدانية لكشف وعلاج داء الليشمانيا، وتشمل هذه الحملات الأطفال الممدرسين وكذا ساكنة الدواوير الموبوءة بالأقاليم والعمالات التي يتوطن بها هذا المرض.

وتعمل المصالح الصحية خلال هذه الحملات على القيام بالفحص والتشخيص المخبري وتتبع الحالات بحيث تم فحص 29600 تلميذ في المدارس المتواجدة بالمناطق الموبوءة، أي 60% من الفئة الممدرسة المستهدفة، وقد مكنت هذه الحملات من الكشف عن أكثر من 800 حالة والتكفل بعلاجها مجانًا بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة.

 وموازاة مع عمليات الكشف تتم تعبئة جميع الفرقاء من جماعات محلية، ومجتمع مدني ومصالح خارجية تابعة لـوزارة الزراعة المغربية والتنسيق معهم من أجل التوعية الصحية للسكان، المكافحة الكيميائية للجرذان "الفئران" في التجمعات الموبوءة، وكذلك مراقبة الصرف الصحي للنفايات وتأطير السكان وتوعيتهم حول أهمية النظافة.

وبفضل المجهودات التي بذلت في إطار خطة العمل الاستراتيجية التي انطلقت منذ عام 2010، انخفض عدد حالات الليشمانيا الجلدية من 8707 حالة خلال عام 2010 إلى 4946 حالة خلال عام 2016.

وتعتبر اللشمانيا الجلدية من الأمراض الطفيلية التي يصاب بها الإنسان عبر لسعة بعوضة تسمى الذبابة الرملية التي تنقل المرض إلى الإنسان السليم من حيوان حامل للمرض "الجرذان" أو إنسان مريض، كما أن هذا المرض لا ينتقل بصفة مباشرة من إنسان إلى آخر ولا يشكل خطورة على حياة المريض بحيث يمكن العلاج التام منه، إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك هذا المرض ندوبًا جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبيبة والعلاج.

وتبقى الوقاية من هذا المرض أنجع وسيلة لمحاربته وذلك عن طريق، استدامة القيام بحملات التطهير والنظافة بجميع الدواوير الموبوءة بالتنسيق مع السلطات الإقليمية والجماعات المحلية المعنية تحسيس المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة أحيائهم ودواويرهم، خاصة أن النفايات المنزلية تساعد من جهة على زيادة كثافة البعوض ناقل المرض، ومن جهة أخرى على توفير الأكل للجرذان بقرب المنازل وبالتالي زيادة كثافتها وإصابة الساكنة بهذا الداء، والمكافحة الكيميائية للجرذان بالتجمعات السكانية والحقول المجاورة في هذه المناطق.

 والجدير بالذكر فإن وزارة الصحة، وفي إطار تنفيذ خطة عمل استراتيجية، تبذل مجهودات جبارة للقضاء على داء الليشمانيا بتنسيق مع القطاعات المعنية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم حملات للكشف وعلاج داء الليشمانيا الجلدية في المغرب تنظيم حملات للكشف وعلاج داء الليشمانيا الجلدية في المغرب



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية

GMT 17:52 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 17:54 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

غارات إسرائيلية تستهدف رفح الفلسطينية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

أرسنال يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتا

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

يورجن كلوب يكشف تفاصيل مٌشادته مع محمد صلاح

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib