الرباط - كمال العلمي
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم السبت بالقاهرة، أن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، متشبثة بخيار السلام وأهمية تحقيق الاستقرار والرخاء والازدهار لجميع الشعوب، مبرزا استعداد المملكة بتنسيق مع جميع الشركاء للانخراط في تعبئة دولية لوضع حد للوضع المأساوي والخطير في غزة.
وقال بوريطة، في كلمة ضمن “قمة السلام”، إن المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تتمنى أن تبعث هذه القمة بخمس رسائل رئيسية للمجتمع الدولي، أولها الدعوة إلى خفض التصعيد، وإلى حقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية وتجنيب المنطقة ويلات الصراع الذي قد يقضي على ما تبقى من فرص وآمال السلام والاستقرار.
وتابع الوزير ذاته بأن الرسالة الثانية هي الحاجة الملحة إلى حماية المدنيين وعدم استهدافهم، وذلك وفق مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية المشتركة؛ بينما تتمثل الرسالة الثالثة في ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وانسيابية وبكمية كافية لساكنة قطاع غزة.
أما الرسالة الرابعة، يضيف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فهي رفض كل الحلول والأفكار الهادفة إلى تهجير أو ترحيل الفلسطينيين من أرضهم وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة.
وخلص ناصر بوريطة إلى أن الرسالة الخامسة هي الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضي إلى حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
وانعقدت اليوم السبت بالعاصمة الإدارية الجديدة ضواحي القاهرة أعمال “قمة السلام”؛ ومَثّلَ الملك محمدا السادس فيها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وعرف المؤتمر مشاركة 30 دولة، وهيئة الأمم المتحدة، وثلاث منظمات إقليمية، في مسعى مشترك إلى تخفيف حدة التصعيد في غزة، وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مُباحثات مغربية فلسطينية بشأن وقف الحرب وحماية المدنيين ومنع التهجير
وزير الخارجية المغربي يلتقي مدير البرنامج الإنمائي الأممي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر