الأساتذة المتعاقدون ينتفضون من جديد ضد وزارة التعليم المغربية ويتهمونها بالتماطل
آخر تحديث GMT 06:32:44
المغرب اليوم -

اشترطوا على الحكومة الالتزام بمخرجات الحوار لحضور جلسة الخميس

الأساتذة المتعاقدون ينتفضون من جديد ضد وزارة التعليم المغربية ويتهمونها بالتماطل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأساتذة المتعاقدون ينتفضون من جديد ضد وزارة التعليم المغربية ويتهمونها بالتماطل

الأساتذة المتعاقدون ينتفضون من جديد ضد وزارة التعليم المغربية ويتهمونها بالتماطل
الرباط - رشيدة لملاحي

صعَّدت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من جديد تهديدها لوزارة التربية الوطنية المغربية ، متعة هذه الأخيرة بالتماطل غير المبرر للوزارة بعدم إصدار أي بلاغ أو مذكرة حول مخرجات حوار 10 مايو/أيار.

واشترطت تنسيقية الأساتذة  على الوزارة بالتزام بمخرجات الحوار من أجل حضور جلسة الحوار المقررة في 23 مايو/أيار الجاري، معبرة عن استغرابها بما أسمته بـ "صمت الوسطاء المتدخلين  من جمعيات المجتمع المدني والمجلس الوطني لحقوق  الإنسان وحزب الاستقلال"، حول ما يقع من خروقات لاتفاق 13 أبريل/نيسان.

ودعت الهيئة المذكورة  الإطارات المدنية والنقابية الحاضرة في جلسة الحوار إلى تحمل مسؤولياتها في هذه اللحظة التي تتسم بالضبابية عند الوزارة، مشددة على أنها لن تتفاوض مع الوزارة إلا على مطلبين هما إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، كما أكدت عزمها على توحيد نضالاتها الميدانية مع طلبة الطب في الأيام المقبلة. وعقد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي سعيد أمزازي، اجتماعا مع ممثلي النقابات التعليمية والأساتذة المتعاقدين.

وعرف الاجتماع التداول بشأن منهجية التفاوض وآليات الاشتغال لإيجاد حل للنقط الخلافية بين وزارة التعليم والأطر الأكاديميات الجهوية لمُواصلة بناء الثقة بين طرفي الحوار، وتم الاتفاق على عدم وضع شروط سواء من الوزارة أو الأساتذة، والتفاوض بشكل مباشر مع الإلتزام بمخرجات جلسة الحوار السابقة، بحضور ممثلين عن تنسيقية الأساتذة والمركزيات النقابية بالإضافة إلى الاتفاق على إصدار مذكرة لإيقاف الإجراءات وقرارات المتخذة في حق الأساتذة، إلى جانب تأجيل إمتحانات التأهيل المهني. يُذكر أنه تم تحديد موعد جديد للقاء الوزير بالأساتذة ، وذلك يوم 23 أيار / مايو الجاري.

وكانت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من جديد وزارة التربية الوطنية، متهمة إياها بعدم احترام تنفيذ الاتفاق 13 نيسان / أبريل قبل أن تصف قرار الوزارة بـ"متهور ولامسؤول نتيجة استمرار مجموعة من الخروقات في عدة أكاديميات".

وكشفت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أنه تم خرق الاتفاق بين الطرفين من خلال تأخير صرف الأجور واقتطاعات متفاوتة وغير مبررة من أجور الأساتذة، بالإضافة إلى التماطل في تقديم الوثائق الإدارية للأساتذة من قبيل شهادة الأجرة وشهادة العمل ورسائل التعيين والتكليف.

وشدد أساتذة التعاقد على أن هشاشة التعاقد وأن حقوق الأساتذة ترتبط بمزاجية مديري الأكاديميات دون حسيب ولا رقيب، مؤكدة على الوزارة تتحمل المسؤولية الكاملة في الاحتقان الجديد المرتقب، وتحذرها على سياستها العشوائية والمرتجلة"، قبل أن يدعوا الأطر التربوية بـ"عدم مسك النقط في منظومة مسار إلى حين التزام الوزارة والاطلاع على مقترحاتها في شأن حل الملف المطلبي في شموليته".

وأصدرت وزارة التربية الوطنية قبل يومين مذكرة وجهتها للأكاديميات والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية تدعوهم فيها لمسك نقط مسار قبل 10 أيار / مايو، وهو اليوم الذي دعت فيه للحوار مع ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بحضور مسؤولي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، مما يعكس سرعة الوزارة نحو التواصل بالنقط قبل معرفة مآل الحوار.

ويُذكر أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، قد أكد تعليق كل المساطر الإدارية ضد الأساتذة المضربين من أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وقال أمزازي على هامش زيارة لمؤسسات تعليمية بصفرو "إن هذا التعليق يأتي إتزامًا من الحكومة بمخرجات اجتماع 13 أبريل / نيسان الماضي، مع النقابات والذي التزمت فيه بوقف كل التدابير الإدارية في حال التحق الأساتذة أطر الأكاديميات بالمؤسسات التعليمية".

وتابع أمزازي قوله "إن هذا الالتزام تم احترامه من الطرفين، والأجور تم صرفها، وأن ما يهم هو استمرار الحوار"، مضيفًا أنَّ الأساتذة باشروا مهامهم داخل الفصول الدراسية مطلع الأسبوع الجاري. واقترح الوزير في هذا الصدد، تاريخ 10 أيار / مايو الجاري موعدًا لمواصلة الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية بمعية ممثلي الأساتذة بهدف تطوير علاقة الثقة وحسن النية بين الوزارة وهذه الفئة، والانخراط معًا في استدراك الزمن المدرسي الذي هو من أولوياتنا.

وأنهى الأساتذة المتعاقدون المعتصمون إضرابهم، بعد اجتماعات مع وزير التربية الوطنية وممثلين عن الأساتذة المتعاقدين، حيث تم التوصل إلى عودة الأساتذة أطر الأكاديميات إلى ممارسة مهامهم داخل المؤسسات التعليمية مع بذل كل الجهود للانخراط في جميع المبادرات الرامية إلى تمكين التلاميذ من استدراك دروسهم، وتعليق إضرابهم.يُذكر أنَّ التعديلات التي قدمتها وزارة التعليم المغربية للامتصاص غضب الأساتذة وذلك باقتراحه التخلي عن نظام "التعاقد" بصيغة مراجعة جميع المواد التي تشير إلى فسخ العقد لكون "التعاقد" لم يعد معتمدًا وأيضًا السماح لأطر الأكاديميات بممارسة أنشطة خارج أوقات العمل شريطة ألا تكون مدرة للدخل، إلى جانب مقترحات أخرى رفضها الأساتذة المحتجون والذين يتشبثون بحق إدماج في الوظيفة العمومية.

ودعت وزارة التربية الوطنية، إلى التشطيب على الأساتذة الذين يقاطعون التدريس، في الوقت الذي أعلن الأساتذة المتعاقدين التصعيد والاستمرار في إضرابهم لليوم الاثنين، في انتظار أن يتم الحسم في دخول قطاع التعليم العمومي الأسبوع الرابع إلى أجل غير مسمى في ظل تشبث كل طرف بموقفه.

وتشبثت تنسيقية الأساتذة على استمرار في الإضراب عن العمل، وذلك بسبب ما أسمته "تعنت الجهات الوصية في إيجاد حل نهائي لطي هذا الملف، اضطررنا إلى تمديد الإضراب ليوم إضافي، إلى حين انعقاد المجلس الوطني ليصدر بيانا مفصلا في الأمر"، وتأتي احتجاجات الأساتذة المتعاقدين للأسبوع الثالث، مطالبين بإدماج المعنيين به في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية المغربية.

قد يهمك ايضا :

"الأصالة والمعاصرة" يوجّه مراسلة إلى العثماني بسبب مغادرة الشركات الكبرى

قيادات مِن داخل "الأصالة والمعاصرة" تُعجِّل بعقد المؤتمر الوطني للحزب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة المتعاقدون ينتفضون من جديد ضد وزارة التعليم المغربية ويتهمونها بالتماطل الأساتذة المتعاقدون ينتفضون من جديد ضد وزارة التعليم المغربية ويتهمونها بالتماطل



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib