المملكة المغربية تدعو فى أديس أبابا إلى تعاون تضامني واندماج إقليمي لمكافحة التلوث البلاستيكي
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

المملكة المغربية تدعو فى أديس أبابا إلى تعاون تضامني واندماج إقليمي لمكافحة التلوث البلاستيكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المملكة المغربية تدعو فى أديس أبابا إلى تعاون تضامني واندماج إقليمي لمكافحة التلوث البلاستيكي

وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي
الرباط - كمال العلمي

دعا المغرب، امس الجمعة بأديس أبابا أمام الدورة الـ19 للمؤتمر الوزاري الإفريقي حول البيئة، إلى إرساء تعاون تضامني واندماج إقليمي ومتعدد الأطراف لمكافحة التلوث البلاستيكي.

وأكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في كلمة خلال الحوار الوزاري حول سياسات “حماية الصحة البشرية والبيئة من الآثار الضارة للتلوث البلاستيكي في إفريقيا”، التزام المغرب بمواصلة دعم الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة التلوث البلاستيكي في مختلف الأوساط البيئية.

وأوضحت الوزيرة أن التلوث البلاستيكي يمثل في الوقت الراهن تحديا هائلا للبشرية بسبب تهديداته الخطيرة على البيئة والنظم البيئية وطبيعته العابرة للحدود، مشيرة إلى أن هذا التلوث يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة، لا سيما في القطاعات الهشة مثل الصيد والسياحة.

وأعربت بنعلي عن أسفها لكون إفريقيا، التي تنتج فقط 5 في المئة من المواد البلاستيك عبر العالم وتستهلك 4 في المئة، تعاني بشدة من الانعكاسات الوخيمة للتلوث البلاستيكي، مؤكدة أنه من المتوقع أن يزداد إنتاج واستهلاك البلاستيك على مستوى العالم وفي إفريقيا خلال العقود القادمة في حال لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة.

وأبرزت في هذا السياق أن المجتمع الدولي التزم بإطلاق مفاوضات لاعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونا بشأن التلوث البلاستيكي بحلول عام 2024، وذلك في إطار جمعية الأمم المتحدة للبيئة.

وقالت في هذا الصدد “يسعدنا أن المناقشات بشأن القضايا الجوهرية، والأهداف والالتزامات، والتدابير الطوعية وتدابير المراقبة، فضلا عن وسائل التنفيذ قد انطلقت بالفعل، وأنه يجب أن يكون لدينا مسودة أولية للمعاهدة لمناقشتها خلال الاجتماع الثالث في نونبر المقبل”، مضيفة أن هذه المناقشات “تتطلب منا كأفارقة أن نسهر على ضمان أن تساعد هذه الاتفاقية في تعزيز أنظمة إدارة النفايات، وضمان الولوج إلى التمويل الكافي، ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات، خاصة في قارتنا “.

كما شددت الوزيرة على الحاجة إلى العمل من أجل وضع مخطط إقليمي إفريقي يأخذ في الاعتبار احتياجات وخصوصيات القارة، ويضع توجيهات استراتيجية من أجل إدارة أفضل للنفايات البلاستيكية والانتقال نحو اقتصاد دائري في إفريقيا، مع ضمان خلق فرص للشغل وتحقيق التنمية الاقتصادية ببلداننا بما يتماشى مع أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأجندة 2063 “إفريقيا التي نريد”.

من جهة أخرى، دعت بنعلي إلى تحسين أنظمة جمع المعلومات وإنتاج بيانات موثوقة حول القارة (الكميات المنتجة، والأنواع، وطرق إدارة النفايات..)، مبرزة أن هذه المعطيات لن تمكن فقط من إجراء جرد واقعي للوضع في إفريقيا، بل ستسمح أيضا بتوجيه الحلول القائمة على العلم بشكل أفضل من أجل معالجة هذه المشكلة بما يتناسب مع خصوصيات قارتنا”.

كما شددت على ضرورة إجراء حوار بين وزراء البيئة ونظرائهم في مجال الصحة في إفريقيا، بالنظر للتأثيرات الهامة للبلاستيك على صحة الإنسان.

وأكدت الوزيرة أن التحكم في معالجة النفايات البلاستيكية يتطلب، في الواقع، إعادة التفكير في العملية برمتها في إطار نهج للاقتصاد الدائري يقوم على مقاربات مندمجة ومتعددة القطاعات والأطراف، تتطرق لدورة حياة البلاستيك والبدائل المتوفرة مع إعطاء الفرصة لقطاع الصناعة من أجل الابتكار.

وشددت بنعلي على أن التحول نحو الاقتصاد الدائري سيمكن من تقليل حجم البلاستيك المتدفق إلى المحيطات بأكثر من 80 في المئة بحلول عام 2040، وخفض إنتاج البلاستيك البكر بنسبة 55 في المئة، وهو ما سيمكن الحكومات من اقتصاد 70 مليار دولار بحلول عام 2040، مع تقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 25 في المئة وخلق 700000 فرصة شغل إضافية، خاصة في بلدان الجنوب.

وأكدت الوزيرة أن ضمان الانتقال نحو اقتصاد دائري للبلاستيك يتطلب أيضا “مقاربات ومعايير منسقة، وقوانين مصممة بعناية، وتدابير لتسهيل التجارة، وإقامة شراكات”، مضيفة أنه يجب أيضا السهر على ضمان أن تأخذ المعاهدة الجديدة في الاعتبار الإجراءات الأولية (إدارة النفايات ومعالجة التلوث الحالي).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضعف خدمات الأنترنت والاتصالات بعدد من المناطق يُعرض الحكومة المغربية للمسائلة

بنعلي تدعو إلى مضاعفة الجهود لتفعيل الأدوار المنوطة بالهيئة الوطنية لضبط الكهرباء في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية تدعو فى أديس أبابا إلى تعاون تضامني واندماج إقليمي لمكافحة التلوث البلاستيكي المملكة المغربية تدعو فى أديس أبابا إلى تعاون تضامني واندماج إقليمي لمكافحة التلوث البلاستيكي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib