الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد
آخر تحديث GMT 16:58:17
المغرب اليوم -

الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتله - المغرب اليوم

في تطور لافت على صعيد الحرب المتواصلة في قطاع غزة، كشف الجيش الإسرائيلي خلال اجتماع رسمي مع الحكومة عن مسارين محتملين لإنهاء العمليات العسكرية الجارية، إما من خلال صفقة تؤدي إلى إنهاء الحرب، أو عبر تنفيذ عملية احتلال كامل للقطاع، رغم التحذير من التبعات "الباهظة" لهذا الخيار.جاء ذلك خلال اجتماع عُقد يوم الأحد بين قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي وأعضاء في المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، لمناقشة مستقبل العملية العسكرية "مركبات جدعون"، التي يواصل الجيش تنفيذها منذ أشهر.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أعلن سيطرته على نحو 60% من القطاع حتى الآن، مع توقعات ببلوغ نسبة 80% خلال الأسابيع المقبلة. لكنه في الوقت ذاته حذّر من أن المضي نحو احتلال كامل لغزة سيكلف الجيش أثماناً كبيرة على صعيد الأرواح والاقتصاد، وقد يؤدي إلى مقتل رهائن إسرائيليين لا تزال تحتجزهم حركة حماس.
ولم يُتخذ قرار نهائي خلال الاجتماع، إذ أكد الجيش أنه ينتظر توجيهات سياسية حاسمة قبل المضي في أحد الخيارين.

في هذا السياق، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "فرص استراتيجية كبيرة" أُتيحت بعد الضربات التي وُجهت لإيران، معتبرًا أن الأولوية الآن هي استعادة الرهائن وهزيمة حماس، تمهيدًا لمكاسب إقليمية محتملة.على الأرض، تشهد غزة تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية. فقد أفادت مصادر طبية بمقتل 40 شخصًا منذ فجر الاثنين، بينهم مدنيون كانوا يتجمهرون قرب مركز توزيع مساعدات غرب مدينة رفح. كما قُتل 14 آخرون في غارة استهدفت مستودعًا للمساعدات بحي الزيتون في مدينة غزة.

واستُهدفت عدة مدارس تستخدم كمراكز إيواء للنازحين، من بينها مدرسة يافا في حي التفاح، ومدارس أخرى في جباليا والشاطئ وخان يونس. واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجيش الإسرائيلي باستهداف 256 مركزًا للنزوح منذ بداية الحرب، 11 منها خلال شهر يونيو فقط.وقالت وزارة الصحة في غزة إن الوضع الإنساني يتدهور بشدة، مع تفشي الأمراض ونقص حاد في الأدوية، لاسيما للأطفال والمصابين بأمراض مزمنة.

وفي محاولة لإيجاد مخرج سياسي، صرّح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بأن هناك جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق هدنة لمدة 60 يومًا يتضمن إدخال مساعدات إنسانية مقابل إطلاق سراح رهائن. واعتبر أن الظروف باتت "أكثر مواتاة" للتوصل إلى وقف مؤقت للقتال، قد يُمهّد لهدنة دائمة لاحقًا.
لكنه اتهم إسرائيل بخرق اتفاق سابق تم التوصل إليه في يناير، واستأنفت بعده العمليات العسكرية في مارس، مشددًا على أن نجاح أي اتفاق جديد يتطلب ضمانات قوية.

وفي المقابل، نفى المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، وجود محادثات حالية مباشرة حول وقف إطلاق النار، رغم استمرار الاتصالات بين جميع الأطراف، مشيرًا إلى "لغة إيجابية" من قبل الإدارة الأميركية، لكن مع استمرار "تعقيدات ميدانية كبيرة".
ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة واستمرار القتال بوتيرة عالية، يبدو أن إسرائيل باتت على مفترق طرق حاسم: إما التوجه نحو تسوية سياسية قد تفرضها الضغوط الدولية والداخلية، أو الدخول في مرحلة أكثر دموية من الحرب عبر احتلال كامل للقطاع، بما يحمله ذلك من تكاليف باهظة ومعضلات إدارية وأمنية طويلة الأمد.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 إنتقاد ترامب محاكمة نتانياهو في تل أبيب البعض يعتبرها تشجيعاً له لوقف حرب غزّة

 حكم العيسى أحد قادة الأكاديمية العسكرية للقسّام الذي إستهدفته إسرائيل في حي الصبرا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل ومصر تسعى لاتفاق هدنة جديد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 10:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

راموس يعلن نهاية مشواره مع مونتيري المكسيكي
المغرب اليوم - راموس يعلن نهاية مشواره مع مونتيري المكسيكي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib