يوسف العمراني يؤكد أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا ينبغي معالجتها بعمق
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

دعا إلى تعزيز دولة الحق والقانون ومكافحة الجماعات الإرهابية

يوسف العمراني يؤكد أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا ينبغي معالجتها بعمق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يوسف العمراني يؤكد أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا ينبغي معالجتها بعمق

يوسف العمراني المكلف بمهمة بالديوان الملكي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد يوسف العمراني المكلف بمهمة بالديوان الملكي، الذي ترأس جلسة بشأن موضع "حفظ السلام في إفريقيا .. الاتجاهات والتحديات"، في إطار المؤتمر السنوي للسلم والأمن في أفريقيا، إلى جانب وزير الخارجية الإسباني الأسبق ميغيل أنخيل موراتينوس ووزير الخارجية التشادي السابق والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى مالي محمد صالح، مساء أمس الاثنين  في الرباط، أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا، والمتمثلة، أساسا، في استمرار النزاعات وتعدد الفاعلين غير الدوليتين والإرهاب والهجرة والتغييرات المناخية، ينبغي معالجتها بعمق.

وقال العمراني "إن وعي البلدان الإفريقية بالتحديات الرئيسية المرتبطة بالأزمات والأمن والتنمية، مكنت من تغيير مبدأ عدم اللامبالاة بمبدأ عدم التدخل".

وأكد العمراني أن تعقد وتضخيم بعض الأزمات في القارة أبان أن عمليات حفظ السلام والرد العسكري لوحده لا يمكن أن يكون أدوات فعالة لمكافحة الاستقرار وعدم الأمن أو التطرف العنيف، معتبرا أنه بات من الضروري إدراج عمليات حفظ السلام في سياق عملية سياسية، تواكبها على المدى البعيد إصلاحات سياسية وسوسيو-اقتصادية وتنموية على المستويات كافة.

وسجل أن "خصوصية وهشاشة الفضاء الجغرافي بمنطقة الساحل، تواجه اليوم بتهديدات متعددة مزمنة ذات طبيعة أمنية وديموغرافية، ولكن أيضا بيئية"، داعيًا إلى القيام ب"مكافحة حازمة ضد الجماعات الإرهابية، وتعزيز دولة الحق والقانون، وخلق الظروف لتحقيق نمو مستدام وتنمية وأمن لكافة دول الساحل"، مشيرًا إلى أن "المبادرات الأفريقية الجماعية المتمحورة حول مقاربة شمولية وتشاركية وتضامنية، لوحدها فقط التي من شأنها تعزيز القدرات الوطنية وتوطيد السلام والأمن في أفريقيا".

وشدد على أنه لكي تكون القارة على موعد مع التنمية والابتكار، فإن إفريقيا مدعوة إلى إعادة تأهيل وتجديد مؤسساتها، وأساسا منظمة الاتحاد الفريقي، من خلال إصلاح مجلسها للسلم والأمن، وذلك من أجل تنسيق أفضل لأساليب العمل وتدبير جيد للأزمات في القارة".

وذكر العمراني في هذا السياق، أن المملكة هي عضو في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وهو ما يشكل اعترافًا، لا يمكن إنكاره، بجهود المملكة في مجال السلم والأمن على صعيد القارة خلال العقود الماضية.

وأبرز أن "المغرب، القوي بخبراته في مجال التنمية البشرية، التي توجد في قلب الرؤية الأفريقية للملك محمد السادس، شجع على إرساء شراكة حقيقية مع أفريقيا، التي تواصل المملكة عبرها الانخراط بشكل كامل مع البلدان الشقيقة، من خلال مبادرات ملموسة، من قبيل المشاركة في العديد من عمليات استتباب وحفظ السلام في أفريقيا، وسياسة الهجرة بما يتماشى مع احتياجات المهاجرين أو تعزيز المشاريع المهيكلة التي أطلقها جلالة الملك، في خدمة التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي وخلق الثروات في القارة".

وأكد أن "المغرب سيواصل العمل بصورة بناءة ومثمرة جنبا إلى جنب مع كافة البلدان الإفريقية للحد من عوامل اللااستقرار في تعدديتها، مع متابعة جهوده لإعطاء دفعة جديدة لدينامية الاتحاد الإفريقي، لتعزيز الوحدة والتضامن الإفريقيين وتمكين القارة من رفع التحديات التي تواجهها، لا سيما في مجالات السلم والأمن الجماعي والتنمية المستدامة".

ويشكل المؤتمر، المنظم من طرف مركز السياسات المغربي التابع للمكتب الشريف للفوسفاط (أوسيبي بوليسي سانتر) على مدى يومين، فرصة لمقاربة عدة قضايا من قبيل تطور عمليات حفظ السلام على الأرض منذ مسلسل الإصلاحات الذي شرعت فيه منظمة الأمم المتحدة في العقود الأخيرة، والدروس المستخلصة من هذه التجارب والوسائل التي من شأنها تمكين بلدان الاتحاد الأفريقي من نيل الاستقلالية على مستوى تدبير إحلال الأمن على صعيد القارة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف العمراني يؤكد أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا ينبغي معالجتها بعمق يوسف العمراني يؤكد أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا ينبغي معالجتها بعمق



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib