يوسف العمراني يؤكد أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا ينبغي معالجتها بعمق
آخر تحديث GMT 01:59:30
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

دعا إلى تعزيز دولة الحق والقانون ومكافحة الجماعات الإرهابية

يوسف العمراني يؤكد أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا ينبغي معالجتها بعمق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يوسف العمراني يؤكد أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا ينبغي معالجتها بعمق

يوسف العمراني المكلف بمهمة بالديوان الملكي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد يوسف العمراني المكلف بمهمة بالديوان الملكي، الذي ترأس جلسة بشأن موضع "حفظ السلام في إفريقيا .. الاتجاهات والتحديات"، في إطار المؤتمر السنوي للسلم والأمن في أفريقيا، إلى جانب وزير الخارجية الإسباني الأسبق ميغيل أنخيل موراتينوس ووزير الخارجية التشادي السابق والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى مالي محمد صالح، مساء أمس الاثنين  في الرباط، أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا، والمتمثلة، أساسا، في استمرار النزاعات وتعدد الفاعلين غير الدوليتين والإرهاب والهجرة والتغييرات المناخية، ينبغي معالجتها بعمق.

وقال العمراني "إن وعي البلدان الإفريقية بالتحديات الرئيسية المرتبطة بالأزمات والأمن والتنمية، مكنت من تغيير مبدأ عدم اللامبالاة بمبدأ عدم التدخل".

وأكد العمراني أن تعقد وتضخيم بعض الأزمات في القارة أبان أن عمليات حفظ السلام والرد العسكري لوحده لا يمكن أن يكون أدوات فعالة لمكافحة الاستقرار وعدم الأمن أو التطرف العنيف، معتبرا أنه بات من الضروري إدراج عمليات حفظ السلام في سياق عملية سياسية، تواكبها على المدى البعيد إصلاحات سياسية وسوسيو-اقتصادية وتنموية على المستويات كافة.

وسجل أن "خصوصية وهشاشة الفضاء الجغرافي بمنطقة الساحل، تواجه اليوم بتهديدات متعددة مزمنة ذات طبيعة أمنية وديموغرافية، ولكن أيضا بيئية"، داعيًا إلى القيام ب"مكافحة حازمة ضد الجماعات الإرهابية، وتعزيز دولة الحق والقانون، وخلق الظروف لتحقيق نمو مستدام وتنمية وأمن لكافة دول الساحل"، مشيرًا إلى أن "المبادرات الأفريقية الجماعية المتمحورة حول مقاربة شمولية وتشاركية وتضامنية، لوحدها فقط التي من شأنها تعزيز القدرات الوطنية وتوطيد السلام والأمن في أفريقيا".

وشدد على أنه لكي تكون القارة على موعد مع التنمية والابتكار، فإن إفريقيا مدعوة إلى إعادة تأهيل وتجديد مؤسساتها، وأساسا منظمة الاتحاد الفريقي، من خلال إصلاح مجلسها للسلم والأمن، وذلك من أجل تنسيق أفضل لأساليب العمل وتدبير جيد للأزمات في القارة".

وذكر العمراني في هذا السياق، أن المملكة هي عضو في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وهو ما يشكل اعترافًا، لا يمكن إنكاره، بجهود المملكة في مجال السلم والأمن على صعيد القارة خلال العقود الماضية.

وأبرز أن "المغرب، القوي بخبراته في مجال التنمية البشرية، التي توجد في قلب الرؤية الأفريقية للملك محمد السادس، شجع على إرساء شراكة حقيقية مع أفريقيا، التي تواصل المملكة عبرها الانخراط بشكل كامل مع البلدان الشقيقة، من خلال مبادرات ملموسة، من قبيل المشاركة في العديد من عمليات استتباب وحفظ السلام في أفريقيا، وسياسة الهجرة بما يتماشى مع احتياجات المهاجرين أو تعزيز المشاريع المهيكلة التي أطلقها جلالة الملك، في خدمة التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي وخلق الثروات في القارة".

وأكد أن "المغرب سيواصل العمل بصورة بناءة ومثمرة جنبا إلى جنب مع كافة البلدان الإفريقية للحد من عوامل اللااستقرار في تعدديتها، مع متابعة جهوده لإعطاء دفعة جديدة لدينامية الاتحاد الإفريقي، لتعزيز الوحدة والتضامن الإفريقيين وتمكين القارة من رفع التحديات التي تواجهها، لا سيما في مجالات السلم والأمن الجماعي والتنمية المستدامة".

ويشكل المؤتمر، المنظم من طرف مركز السياسات المغربي التابع للمكتب الشريف للفوسفاط (أوسيبي بوليسي سانتر) على مدى يومين، فرصة لمقاربة عدة قضايا من قبيل تطور عمليات حفظ السلام على الأرض منذ مسلسل الإصلاحات الذي شرعت فيه منظمة الأمم المتحدة في العقود الأخيرة، والدروس المستخلصة من هذه التجارب والوسائل التي من شأنها تمكين بلدان الاتحاد الأفريقي من نيل الاستقلالية على مستوى تدبير إحلال الأمن على صعيد القارة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف العمراني يؤكد أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا ينبغي معالجتها بعمق يوسف العمراني يؤكد أن التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه أفريقيا ينبغي معالجتها بعمق



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 05:09 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"نوافذ حجر" بديكورات رائعة تعزّز فخامة منزلك

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه

GMT 12:15 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد اللوز للتهابات المعدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib