محمد اليازغي يطلق النار على بنكيران في ندوة حزب الاستقلال
آخر تحديث GMT 17:38:10
المغرب اليوم -

الملكية البرلمانية دخلت غرفة الانتظار مع رئيس الحكومة

محمد اليازغي يطلق النار على بنكيران في ندوة حزب الاستقلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد اليازغي يطلق النار على بنكيران في ندوة حزب الاستقلال

محمد اليازغي الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أطلق محمد اليازغي الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، النار على بنكيران خلال ندوة وطنية نظمها حزب الاستقلال تحت عنوان "بناء الدولة الديمقراطية استكمال لمهام التحرير الوطني " وذلك تخليدًا للذكرى الواحدة والستين لاستقلال المغرب أمس الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بالمركز العام للحزب.
 
وتمحورت الكلمة التي ألقاها محمد اليازغي حول الأسس الفكرية والاجتماعية والسياسية التي عرفها المغرب قبل الحماية إلى اليوم، والحرب الضروس التي خاضها من أجل الظفر بالاستقلال وبناء الدولة الديمقراطية على أسس عملية تضمن العدالة الاجتماعية والمساواة لكل المواطنين؛ وفي هذا الإطار قال محمد اليازغي أن بداية توجه المغرب نحو البناء الديمقراطي كانت مباشرة بعد انهيار "الدولة المخزنية " مع توقيع عقد الحماية سنة 1912، وهي الدولة التي استمرت طبيعتها ما يفوق 7 قرون دون تغيير، حيث عاش المغرب في عزلة تامة ولم ينتبه إلى التغييرات التي كان يشهدها العالم في ذلك الوقت خاصة في أوروبا، مضيفًا أن اجتماع الدسائس الداخلية مع الاستعمار عجل بانهيار الدولة المخزنية.
 
وأشار اليازغي إلى أن قادة الحركة الوطنية ساهموا بشكل كبير في جعل المؤسسة الملكية تصبح في صف الشعب، وذلك عن طريق اقتراح تنظيم عيد جديد في المغرب المتمثل في "عيد العرش"، مؤكدًا أن الاحتفال بهذا العيد وحد المغاربة قاطبة، وبالتالي بدأت الإرهاصات الأولى لبناء الدولة الديمقراطية تظهر جليا على مستوى المشهد السياسي المغربي، وذلك عبر تأسيس المجلس الوطني الاستشاري على يد الملك الراحل محمد الخامس والذي كان أيضا نواة للعمل البرلماني.
 
واعتبر اليازغي أن استرجاع الأقاليم الصحراوية كان خطوة إيجابية تعززت بالعمل بميثاق الحركة الوطنية مع المؤسسة الملكية، مؤكدا أن التفاف الشعب المغربي حول الوحدة الترابية للمملكة كان مرده احترام هذا الميثاق؛ وسجل اليازغي أنه مع حكومة التناوب التوافقي التي ترأسها عبد الرحمان اليوسفي، دخل المغرب بشكل موسع إلى منظومة الانتقال الديمقراطي، حيث استمر في هذا النهج مع حكومة ادريس جطو وحكومة عباس الفاسي، مضيفا أن المغرب كانت لديه هياكل استقبال إيجابية للربيع العربي الذي جاء للمطالبة بالحرية والعدالة والديمقراطية، وهذا لا يعني أن المغرب كان متميزا عن باقي الدول العربية بل أن المغرب في شخص المؤسسة الملكية والحكومة التي كان يترأسها عباس الفاسي تعامل بشكل إيجابي مع تداعيات الربيع العربي، حيث تم تجاوب مع المطالب الشعبية عبر إنزال دستور 2011 الذي يعتبر مدخلا حقيقيا للتبني النهج الديمقراطي.
 
وأطلق اليازغي النار على بنكيران حيث قال: "يجب أن نطرح السؤال.. ما علاقة المغاربة بالملكية البرلمانية؟؛ واسترسل قائلًا: "أعتقد أن الملكية البرلمانية دخلت غرفة الانتظار مع بنكيران، فلم يسبق لي أن سمعت بنكيران يتحدث عن الملكية البرلمانية منذ تحمله لمسؤولية رئيس الحكومة". وأضاف اليازغي" من واجب الحكومة إدخال المغرب في الملكية البرلمانية التي ينص عليها دستور المملكة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد اليازغي يطلق النار على بنكيران في ندوة حزب الاستقلال محمد اليازغي يطلق النار على بنكيران في ندوة حزب الاستقلال



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 11:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب بحر إيجة جنوب غربي تركيا

GMT 15:44 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

اقتحام مقر وكالة الأنباء الليبية في طرابلس

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib