الإخوان يطالبون بانتخابات نزيهة للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة
آخر تحديث GMT 18:24:59
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

طالما اشتكت الأحزاب الإسلامية من الإقصاء والتهميش

"الإخوان" يطالبون بانتخابات نزيهة للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس "حركة مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري و رئيس حركة النهضة الجزائرية محمد ذويبي
الجزائر – ربيعة خريس

تتجه الأنظار في الجزائر نحو تشكيلة الحكومة الجزائرية، التي سيعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عقب الانتخابات البرلمانية، المزمع تنظيمها في الرابع من مايو / أيار المقبل. وأكد مراقبون للشأن السياسي في الجزائر أنه، إذا ما تحقق التوافق بين السلطة والأحزاب الإسلامية، التي أبدت رغبتها في الانضمام إلى الحكومة في حالة تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، ستشكل أول حكومة توافقية، تضم أحزاب السلطة الجزائرية وأحزاب المعارضة، التي طالما انتقدت إقصاءها من إدارة شؤون البلاد، وحمّلت الحكومة الجزائرية الحالية مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي والمالي.

وأكدت التصريحات التي أدلى بها قادة التيار الإسلامي أن "إخوان الجزائر" يفاوضون الرئيس بوتفليقة للعودة إلى أحضان الحكومة الجزائرية، بعد أن غادرتها "حركة مجتمع السلم"، أكبر تنظيم لـ"الإخوان المسلمين"، في كانون الثاني / يناير 2012، بعد فك الارتباط مع التحالف الرئاسي الذي كان يضم كل من الحزب الحاكم، و"التجمع الوطني الديمقراطي"، الذي يعتبر ثاني أقوى تشكيلة سياسية في الجزائر، و"حركة مجتمع السلم".

واقترح رئيس "حركة مجتمع السلم"، عبد الرزاق مقري، أخيرًا، تشكيل حكومة كفاءات من الأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية، تحظى بدعم الطبقة السياسية من أجل مباشرة إصلاحات اقتصادية عميقة، للخروج من الأزمة الراهنة. وقال إن المهمة الأولى لهذه الحكومة ستكون بلورة رؤية اقتصادية شاملة، وبرامج تطبقها الحكومة ومختلفُ المؤسساتِ التنفيذية المركزية والمحلية، ضمن معايير الحكم الراشد والشفافية والابتعاد عن الفساد، بغرض الانتقال بالجزائر من اقتصاد الريع إلى الاقتصاد المنتج.

وحذر المصدر نفسه النظام الحاكم من تزوير نتائج الانتخابات، قائلاً: "يمكن أن تكون الانتخابات غير مزورة، يكفي أن يقرر ذلك أصحاب القرار، يكفي أن يشعروا بخطورة التزوير بكل أنواعه هذه المرة، القبلي والإثنائي والبعدي، والنفخ في هذا أو إضعاف هذا".

وقال القيادي في "حركة مجتمع السلم"، فاروق طيفور، في تصريحات إلى "المغرب اليوم"، إن مشاركة التشكيلة السياسية في الحكومة المقبلة ستأتي وفق شروط معينة، أبرزها أن تكون الانتخابات نزيهة دون أي تزوير، بالإضافة إلى استحواذها على أغلبية أصوات الشعب  الجزائري. وأشار إلى أن كل حزب سياسي يحصل على أغلبية الأصوات في البرلمان له طموح في تطبيق برنامجه في الحكومة، مبيّنًا إلى أن "حركة مجتمع السلم" لن تفصل في خيار المشاركة في الحكومة من عدمه حتى إجراء الانتخابات المقبلة.

 وذكر أن دخول "حركة مجتمع السلم" إلى الحكومة لم يعد كالسابق، قائلاً: "المشاركة لم تعد كما كانت عليه في وقت سابق، أي أن يتصل صنّاع القرار بأي حزب سياسي ويبلغوه أنه تم تخصيص كوتة خاصة به، بمعدل وزيرين أو ثلاثة وزراء". وأوضح مراقبون للشأن السياسي في الجزائر أن تصريحات مقري وإخوانه في الجزائر تعكس مدى تخوفهم من أي فشل محتمل في الانتخابات البرلمانية.

ودخل الإسلاميون هذه الانتخابات في تحالفين، يضم الأول "حركة مجتمع السلم"، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، و"جبهة التغيير"، بقيادة وزير الصناعة السابق، عبد المجيد مناصرة، أما التحالف الثاني فيضم ثلاثة أحزاب إسلامية، هي "جبهة العدالة والتنمية"، بقيادة عبد الله جاب الله، وحركة "النهضة"، و"حركة البناء الوطني". ويفرض الدستور الجزائري، المعدل في 2016، على رئيس البلاد استشارة الأغلبية البرلمانية في تشكيل الحكومة، دون أن يلزمه بإسناد قيادتها إلى الحزب الحائز على أكبر عدد من المقاعد، بشكل يفتح المجال، وفق مراقبين، لتشكيل حكومة توافقية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان يطالبون بانتخابات نزيهة للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة الإخوان يطالبون بانتخابات نزيهة للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:29 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
المغرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:16 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

إصابة وزير الثقافة المغربي بفيروس كوفيد -19

GMT 20:10 2024 السبت ,25 أيار / مايو

مفكرة القرية: السند

GMT 12:13 2024 السبت ,25 أيار / مايو

نانسي عجرم بإطلالات شبابية مرحة وحيوية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:57 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib