دمحسن الندوي يؤكد أن الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل نظيرتها التمثيلية
آخر تحديث GMT 04:50:58
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

بيَّن أن انعدام الموارد المالية لدعم أنشطة الجمعيات يؤجل تفعيل المقاربة التفاعلية

د.محسن الندوي يؤكد أن الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل نظيرتها التمثيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - د.محسن الندوي يؤكد أن الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل نظيرتها التمثيلية

محسن الندوي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أكد الدكتور محسن الندوي رئيس المركز المغربي للأبحاث والدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية أن الديمقراطية التشاركية هي نظام يمكِّن المواطنين من المشاركة في صنع القرارات السياسية ذات الأولويات بالنسبة إليهم عن طريق التفاعل المباشر مع السلطات القائمة والمشاكل المطروحة. كما أكد أن الديمقراطية التشاركية تتبنى مفهوما جوهريا يأخذ بعين الاعتبار دور المواطنين في المشاركة في صنع القرار السياسي وتدبير الشأن العام، كما نص دستور 2011 في الكثير من فصوله وللمرة الأولى في تاريخ التعديلات الدستورية في المغرب، على مبدأ الديمقراطية التشاركية وحق المواطنين والمواطنات والجمعيات في المشاركة في صنع السياسات العمومية سواء على المستوى الوطني أو المحلي/الترابي من خلال الفصل 1 والفصل12 والفصل 13 والفصل 14 والفصل 15 والفصل 139.

وتابع الندوي حديثه عن العوائق التي تحول دون بلورتها على نحو جيد على ارض الواقع وقال " تنزيلا لفصول الدستور أعلاه وبخاصة الفصل 139 المتعلق بمشاركة المواطنين والمواطنات والجمعيات في تدبير الشأن العام المحلي، انطلاقا من مبدأ الديمقراطية التشاركية، تم بمناسبة تعديل القوانين التنظيمية لكل من الجماعات والجهات والعمالات والأقاليم بالتنصيص على مواد قانونية تؤطر أنواع وكيفية وشروط هذه المشاركة. إنما جاءت هذه القوانين التنظيمية متأخرة عن إصدار الدستور 2011 حتى عام 2015 سواء المتعلقة بالجماعات أو الجهات أو بالعمالات والأقاليم.

من جهة أخرى، إذا كانت الديمقراطية التشاركية تعتمد على مشاركة المواطنين والجمعيات فإن أغلب الجمعيات غير مؤهلة في عمومها للمشاركة في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية، وكذلك في تفعيلها وتقييمها، بالإضافة إلى عدم تواجد مقرات الجمعيات إلا في قوانينها الأساسية فحسب، بالإضافة إلى قلة أو أحيانا انعدام الموارد المالية لدعم أنشطة الجمعيات، كما أن صعوبة الوصول إلى المعلومة من بين أهم العراقيل التي تعاني منها الجمعيات رغم أن الدستور ينص على سهولة الولوج إلى المعلومة. فضلا على أن المجتمع المدني مازال غير ممثل بشكل كبير في مؤسسات الدولة المتدخلة في السياسات العمومية. بالإضافة إلى أن المنتخبين بدأوا يتوجسون من ممثلي المجتمع المدني في حين الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل الديمقراطية التمثيلية.

أما فيما يخص الحلول التي من شأنها تفعيل الديمقراطية التشاركية فقال الندوي " من أجل تفعيل حقيقي للديمقراطية التشاركية ينبغي تأهيل المجتمع المدني عن طريق التكوينات في المجالات المختلفة ( كيفية تقديم العرائض، الملتمسات، الدبلوماسية الموازية....) ثم ينبغي تفعيل آليات التشاور التي ينص عليها الدستور وبخاصة الهيئات الاستشارية سواء التابعة للجماعات لو مجالس الجهة أو مجالس العمالات، حيث يبدو أنها مازالت لم تفعل بشكل جيد ولم يتم منحها الصلاحيات الكاملة للمشاركة في التنمية المحلية، وبخاصة الهيئات الاستشارية للشباب التي لم يمنح لها صلاحيات واسعة في إبداء الرأي وفي تنظيم الأنشطة الشبابية وأيضا في أخذ أرائها بعين الاعتبار من مجالس الجهة وليس استغلالها كديكور لتأثيث الاجتماعات للظهور بمظهر المحترمين للشباب وإشراكهم في الأنشطة والتقاط الصور، وهو مناف تماما للخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الحالية حيث جاء فيه :" إن التقدم الذي يعرفه المغرب لا يشمل مع الأسف كل المواطنين وبخاصة شبابنا، الذي يمثل أكثر من ثلث السكان والذي نخصه بكامل اهتمامنا ورعايتنا.

فتأهيل الشباب المغربي وانخراطه الإيجابي والفعال في الحياة الوطنية يعد من أهم التحديات التي يتعين رفعها. وقد أكدنا أكثر من مرة ولاسيما في خطاب 20 أغسطس/آب 2012 بأن الشباب هو ثروتنا الحقيقية ويجب اعتباره كمحرك للتنمية وليس كعائق أمام تحقيقها.والواقع أن التغيرات المجتمعية التي يشهدها المغرب قد أفرزت انبثاق الشباب كفاعل جديد له وزنه وتأثيره الكبير في الحياة الوطنية."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمحسن الندوي يؤكد أن الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل نظيرتها التمثيلية دمحسن الندوي يؤكد أن الديمقراطية التشاركية جاءت لتكمل نظيرتها التمثيلية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 07:27 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تزيد من حجم الشفاه وتحافظ على ترطيبهما بشكل كبير

GMT 19:42 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على دركي قتل زوجته بسلاح ناري في بني ملال

GMT 19:39 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

ديو لويس فونسي وديمي لوفاتو يحقق 377 مليون مشاهدة

GMT 12:23 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل ماسكرا تمنح رموشك طولًا وكثافة جذابة في السهرات

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:45 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يواجه تحديات صعبة أمام "أتلتيكو مدريد"

GMT 06:17 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أميركي مصاب بمتلازمة "بروتيوس" يواجه الألم الشديد

GMT 21:07 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

تمارين رياضية لشد ترهلات البطن والأرداف

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib