سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

حضره الحبيب المالكي وعبدالحق المريني ووزير الثقافة والاتصال

سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952

احتفال بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952
الرباط - وسيم الجندي

أقام سفير مصر لدى لمغرب أشرف إبراهيم وزوجته السيدة منى البغدادي حفلة استقبال الأربعاء، بمقر الإقامة في الرباط لمناسبة العيد الوطني لجمهورية مصر العربية، العيد السادس والستين لثورة يوليو 1952، حضره رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي وعبدالحق المريني الناطق الرسمي باسم القصر الملكي وعدد من الوزراء والمسؤولين يتقدمهم وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، ووزير الصحة أنس الدكالي، ووزير المال الأسبق فتح الله ولعلو، والكاتب العام لوزارة الخارجية والتعاون محمد علي الأزرق؛ وعمدة الرباط ورئيس المجلس البلدي محمد الصديقي. وحضرت الحفلة أيضا نخبة من رموز المجتمع وقادة وممثلي عدد من الأحزاب السياسية والسفراء العرب والأجانب وملحقي الدفاع المعتمدين؛ وممثلي المنظمات الدولية؛ إلى جانب عدد كبير من الاقتصاديين ورجال الأعمال والمثقفين والفنانيين والإعلاميين؛ منهم مصطفى العلوي قيدوم الصحافة المغربية والفنانون عزيز داداس ولمياء الزايدي وخليل بناني ودنيا بوطازوت وفاطمة الزهراء القرطبي وليلى المريني؛ إلى جانب ممثلي الجالية المصرية بالمغرب.
سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952

بدأ الاحتفال بالسلامين الوطني لمصر والمغرب؛ تلاه كلمة للسفير أشرف إبراهيم؛ وفقرات فنية لكورال رنين التابع لجمعية رباط الفتح بقيادة المايسترو عزيز العسري والذي قدم مقطوعات موسيقية منوعة، كما شدت الفنانات سلمى رشيد وفاطمة الزهراء القرطبي ولمياء الزايدي بمجموعة من الأغاني الوطنية.
سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952

وفي كلمته لهذه المناسبة، أكد سفير مصر لدى المغرب أن الاحتفال باليوم الوطني يأتي في ظل أوضاع تبعث على السعادة والفخر، حيث تنطلق مصر بإصرار وثبات نحو تحقيق مستقبل أفضل للمصريين؛ بعد أن تمكنت بجهد قيادتها وشعبها، ودعم الاشقاء والاصدقاء، وعلى رأسهم المملكة المغربية الشقيقة؛ من استعادة وجهها الحضاري ودورها الريادي؛ وتطبيق برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي.
سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952

وأضاف إبراهيم أن مصر اختارت الطريق الصعب في تطبيق إصلاحات شاملة؛ بهدف علاج الاختلالات التي كانت تعوق عملية التنمية؛ وبدأت في جني ثمار تلك السياسات بشهادة المؤسسات الدولية؛ حيث استقرت الأوضاع الأمنية والاجتماعية؛ وتعزز الشعور بالاستقرار في ربوع الوطن؛ واقتربت الحركة السياحية من الوصول لمعدلاتها الطبيعية؛ وتضاعفت نسبة النمو إلى نحو 5.4 في المائة؛ وتطور ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمي الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، للمرة الأولى منذ سنوات؛ وتحققت أهم الأهداف المرحلية لخطة 2030 للتنمية المستدامة.
سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952

وأوضح سفير مصر لدى المغرب أن الاحتفال هذا العام يأتي أيضا في وقت تمر فيه العلاقات المصرية-المغربية بأفضل حالاتها؛ وتتطور في مختلف المجالات؛ وصولا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، التي يتطلع إليها البلدان من خلال استئناف اجتماعات اللجنة العليا المصرية-المغربية المشتركة؛ وهي الوحيدة التي تعقد على مستوى القمة؛ والتي ستمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بمختلف أبعادها.
سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952

وأكد إبراهيم أن علاقة البلدين تشهد تنسيقا في كل الملفات ذات الاهتمام المشترك؛ سواء في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو القضايا العربية وعمل الاتحاد الأفريقي وأجهزته؛ ومنها مجلس السلم والأمن الأفريقي، وعمليات حفظ السلام وبؤر التوتر وتنمية القارة ومحاربة الإرهاب وتغير المناخ؛ مشيرا إلى أن مصر والمغرب بلدان عربيان أفريقيان، كلاهما له دور مهم على المستويين العربي والأفريقي، فعلى المستوى العربي هناك العديد من الأزمات والقضايا التي يواجهها عالمنا العربي وتستلزم التعاون والتنسيق لتحقيق الاستقرار في وطننا العربي والحفاظ عليه.
سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952

وأوضح سفير مصر لدى المغرب أن البلدين يلعبان دورا مهما في تحقيق التنمية والاستقرار في القارة السمراء، وهو ما يستلزم تعاونهما لتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع الدول الكبرى في القارة؛ وإدراكا من مصر لأهمية دور المغرب في الجهود المبذولة على مستوى أفريقيا، كانت مصر من أشد المؤيدين لعودة المغرب لمكانها في الاتحاد الأفريقي، واليوم نرى المغرب عضوا في مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسهم بفاعلية في حل مشاكل القارة.

وأشاد إبراهيم بما تتسم به العلاقات بين مصر والمغرب من خصوصية تستمدها مما يربط البلدين من علاقات شعبية وتاريخية تمتد لآلاف السنيين، مشددا على اهتمامه بهذا البعد المهم منذ تسلمه العمل عبر تفعيل التعاون الثقافي والشعبي بين البلدين من خلال دعم الثقافة المغربية للانتشار في مصر، ودعم الثقافة المصرية للمحافظة على مكانتها في المملكة؛ وبالفعل فقد كان عام 2017، هو عام تكريم الثقافة المغربية في مصر، وتكريم الثقافة المصرية في المغرب، وتوج ذلك باحتفاء الدورة الـ48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بالمغرب كضيف شرف، واحتفاء الدورة الرابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء، بمصر كضيف شرف.

وأكد السفير أشرف إبراهيم أن سفارة مصر في الرباط ستواصل جهودها لإبراز عمق مصر والمغرب الحضاري وثرائهما الثقافي والإنساني؛ بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالبلدين، وتفعيل الجهود الهادفة إلى توظيف الثقافة في خدمة أهداف التنمية والسلام في المنطقة والعالم، من خلال نشر ثقافة الاعتدال وتفتيت خطاب التطرف والكراهية، بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالبلدين، خصوصا الأزهر الشريف والرابطة المحمدية للعلماء.

وفي الجانب الاقتصادي أوضح إبراهيم في كلمته أن هناك تركيزا على تعميق مسار التكامل بين البلدين باعتباره الخيار الأفضل لتطوير علاقتهما الاقتصادية؛ من خلال بناء نوع جديد من الشراكة يستند على تطور القطاع الخاص فيهما؛ وتشكيل مجموعات عمل في إطار اللجنة العليا المشتركة؛ تحدد قطاعات إستراتيجية لتطوير التعاون وتعزيز الاستثمارات المشتركة ودعم التبادل التجاري؛ وكذلك تحقيق التكامل بالقارة الأفريقية من خلال مشروعات مشتركة؛ والاستفادة من المزايا التي تتيحها اتفاقية أغادير واتفاقيات الشراكة الأوروبية الأورومتوسطية ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتحقيق التكامل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952 سفارة مصر لدى المغرب تحتفل بالعيد السادس والستين لثورة يوليو 1952



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

3 نصائح للرجال لاختيار لون ربطة العنق المناسب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib