تسونامي طالبان يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية
آخر تحديث GMT 08:40:39
المغرب اليوم -

"تسونامي طالبان" يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حركة طالبان
كابول _ المغرب اليوم

سيطرت حركة طالبان، على مدينة بل خمري التي تبعد 200 كليو متر شمال العاصمة كابول، وهي العاصمة الثامنة لولاية أفغانية تسقط في أيدي مسلحين الحركة. وقال مأمور أحمد زاي، النائب عن ولاية بغلان التي بل خمري عاصمتها، إن مسلحي "طالبان هم الآن في المدينة، لقد رفعوا رايتهم في الساحة المركزية وعلى مكتب الحاكم"، موضحا أن القوات الأفغانية انسحبت. وسيطر مسلحو حركة طالبان اليوم الثلاثاء على مدينة فراح، غربي أفغانستان، وفق ما أفادت نائبة محلية، لتصبح بذلك سابع عاصمة ولاية أفغانية تسقط منذ الجمعة الماضي. وأمس الإثنين، أعلنت حركة طالبان التي تقاتل

الحكومة الأفغانية سيطرتها على إيبك سادس عاصمة ولاية في شمال البلاد، وذلك في تقدم متواصل منذ مع بدء انسحاب القوات الدولية. وكانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على 5 عواصم من لولايات أفغانية، وهي: زرنج (ولاية نمروز) وتالقان (تخار) وشبرغان (جوزجان) وساري بول وقندوز عاصمتا الولايتين اللتان تحملان نفس الاسم. وعلى وقع سيطرة الحركة على الولايات الأفغانية، قال البيت الأبيض، إن قوات الدفاع الأفغانية لديها المعدات والتدريب اللازمين لمحاربة طالبان. جاءت هذه التصريحات في إفادة للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي بعد أن قال

مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن مسلحي طالبان أصبحوا يسيطرون الآن على 65 ٪ من البلاد إثر سلسلة من المكاسب مع انسحاب القوات الأجنبية. وخلال الأسابيع الأخيرة، أوضحت إدارة جو بايدن أن واشنطن ستحافظ على "دعمها" الحكومة في كابول، خصوصا فيما يتعلق بالتدريب العسكري، لكن بالنسبة إلى بقية الأمور، على الأفغان أن يقرروا مصيرهم. وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، أمس الإثنين، إن "هذا بلدهم الذي يجب أن يدافعوا عنه. هذه معركتهم". من جانب أخر، أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن حوالي 359 ألف شخص نزحوا في أفغانستان نتيجة القتال منذ بداية

العام. وحذر ممثل المفوضية الأوروبية من أن النزاع في أفغانستان يهدد بدفع نصف مليون شخص إلى البحث عن ملاذ في الدول المجاورة، وأوضح "أننا امام مأساة إنسانية، لكننا بعيدون عن أزمة هجرة". وأشار إلى أن "الدخول غير النظامي للمواطنين الأفغان إلى الاتحاد الأوروبي منخفض للغاية، حوالي 4 آلاف منذ بداية العام، أي أقل بنسبة 25% عن عام 2020 في الفترة نفسها". وعلى وقع الهجمات، حضت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في وقت سابق اليوم الثلاثاء على وقف هجوم حركة طالبان ضد المدن الأفغانية قائلة إن مكتبها تلقى تقارير عن وقوع

جرائم حرب محتملة. وقالت باشليه، في بيان، إنه "يجب على طالبان وقف عملياتها العسكرية في المدن. ما لم تعود جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات وتتوصل إلى تسوية سلمية، فإن الوضع الفظيع أساسا بالنسبة للكثير من الأفغان سيصبح أسوأ بكثير". وأضافت أن استيلاء حركة طالبان على مدن وأقاليم "أشاع الخوف والرهبة لدى السكان" محذرة من أن انتشار الميليشيات الموالية للحكومة التي تم حشدها ضد طالبان قد يعرض المدنيين أيضا للخطر. وقالت "نحن نعلم بأن حرب المدن تؤدي إلى مقتل عشرات المدنيين. رأينا ذلك عدة مرات من قبل". وتابعت أنه "قتل 183 مدنيا

وجرح 1181 بينهم أطفال في أفغانستان منذ 9 يوليو/ تموز في أربع مدن فقط - لشكركاه وقندهار وهرات وقندوز-"، مضيفةً أن هذه كانت فقط الخسائر المدنية التي تمكنت الأمم المتحدة من توثيقها.
وقالت إن "الأرقام الفعلية قد تكون أعلى بكثير". وأضافت باشليه أن مكتبها يتلقى تقارير عن "إعدامات بإجراءات موجزة وهجمات ضد مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين وأفراد عائلاتهم واستخدام القوة العسكرية وتدمير منازل ومدارس وعيادات وزرع أعداد كبرى من العبوات الناسفة". وتابعت باشليه في بيان صدر من مقرها في جنيف أن "توجيه الهجمات ضد المدنيين يشكل انتهاكا خطيرا

للقانون الإنساني الدولي ويرقى إلى مستوى جريمة حرب". وقالت "يجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". وأوضحت ان الأمم المتحدة تتلقى تقارير "مقلقة للغاية" عن قيام طالبان بقتل عناصر من قوات الأمن الأفغانية وهم خارج الخدمة حتى بعد استسلامهم. وحضت رئيسة تشيلي السابقة كل الدول على استخدام نفوذها لإنهاء القتال.
وقالت إن "الدول عليها واجب استخدام أي نفوذ لديها لتهدئة الوضع وإحياء عمليات السلام". ويبدو أن الحركة لا تفكر في إبطاء الوتيرة السريعة لتقدمها في الشمال، حيث ضيقت الخناق على مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ. وفي حال سقطت، تخرج هذه المنطقة عن سيطرة الحكومة بالكامل.

قد يهمك ايضا

"طالبان" تواصل التقدم وتسعى للسيطرة على مزار شريف وواشنطن تتدخل دبلوماسياً لوقف هجومها

طالبان تنفي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حكومة أفغانستان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسونامي طالبان يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية تسونامي طالبان يتواصل في أفغانستان وسقوط ثامن عاصمة ولاية



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib