وزارة الداخلية المغربية تمرّ إلى السرعة القصوى لإنقاذ تعثر الجهوية المتقدمة
آخر تحديث GMT 19:43:05
المغرب اليوم -

مستعينة بالإنصات إلى ما ستجود به الجهات

وزارة الداخلية المغربية تمرّ إلى السرعة القصوى لإنقاذ تعثر الجهوية المتقدمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الداخلية المغربية تمرّ إلى السرعة القصوى لإنقاذ تعثر الجهوية المتقدمة

وزارة الداخلية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تحاول وزارة الداخلية استدراك ما فات بشأن ورش الجهوية، حيث نقلت نقاش التنزيل على امتداد الأيام الجارية صوب مدينة أغادير، بحضور المنتخبين الجهويين، بغرض تقييم ما فات، واستشراف ما سيجود به إقرار النظام الجديد. ومرّت أربع سنوات على إقرار الجهوية المتقدمة التي انطلقت سنة 2015، إلا أن حصيلتها مازالت تثير الكثير من التساؤلات، بسبب التأخر في تطبيق مخططات التنمية الجهوية، ما يعرقل عمل المجالس الجهوية في مجال جلب الاستثمارات وصناعة القرارات المحلية.

العديد من الانتقادات توجه إلى الإدارة المركزية، خصوصا في علاقتها باحتكار الاستثمار على الصعيد الترابي إلى حدود اليوم، فيما تظل شكاوى مختلف الفاعلين من ضعف توزيع السلطة بين المركز والجهات قائمة بشدة، رغم محاولات منح المجالس الجهوية تفويضا لبعض الصلاحيات. وفي هذا السياق، قال سمير أولقاضي، أستاذ القانون الدستوري بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بالمحمدية، إن "المعرقل الحالي لورش الجهوية هو الترسانة القانونية التي لم تستكمل بشكل نهائي"، مشيرا إلى أن "تأخر صدور القوانين التنظيمية بأربع سنوات عن الدستور، أثر على المسار كثيرا".

وأضاف أولقاضي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "صدور القانون سنة 2015 كان محكوما بوقف التنفيذ؛ حيث ارتبط تنزيله بنصوص تنظيمية تطبيقية أخرى، ليأتي بعدها ورش اللاتمركز الإداري ليؤخر بدوره التفعيل بسبب عدم صدوره بشكل نهائي". وأوضح الأستاذ الجامعي أن "غياب تصور حكومي يربط الجهوية باللاتمركز عطل من مسار تسريع الورش المهم"، مؤكدا أن "صدور ميثاق اللاتمركز على شكل مرسوم يكرس انطباعا مفاده أنه أقل وأدنى من الجهوية، على عكس التجربة الإسبانية التي أولت الاهتمام نفسه للورشين".

وأردف أولقاضي أن "الورشين ما يزالان يحتاجان لأزيد من 100 نص قانوني لم يصدر بعد"، متسائلا: "أي جهوية يتحدث عنها الناس دون اكتمالها قانونيا؟"، مشددا على أن "حسم النقاش في هذا الاتجاه سيليه مباشرة حديث التنمية، والذكاء الترابي، والمجال". وأكمل المتحدث قائلا إن "الواقع الحالي هو نتاج تراكمات أفرزها الفاعل السياسي الذي لم يقدر سبل تنزيل ورش الجهوية بالشكل السليم، في وقت لطالما تطرقت فيه الخطب الملكية على امتداد السنوات الماضية إلى أهمية هذا الورش، وأعطت الحكومة الوقت الكافي لإخراجه".

قد يهمك أيضًا : 

الداخلية المغربية تعلن عن المحجوزات التي تم ضبطها عند الخلية المتطرفة
حكومة المغرب تعلن إحباط مخطط لإعلان "ولاية داعشية" في أراضيها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية المغربية تمرّ إلى السرعة القصوى لإنقاذ تعثر الجهوية المتقدمة وزارة الداخلية المغربية تمرّ إلى السرعة القصوى لإنقاذ تعثر الجهوية المتقدمة



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:58 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

إياد نصار يكشف عن ثنائيته مع دينا الشربيني
المغرب اليوم - إياد نصار يكشف عن ثنائيته مع دينا الشربيني

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية

GMT 17:52 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 17:54 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

غارات إسرائيلية تستهدف رفح الفلسطينية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 21:47 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

أرسنال يستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتا

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

يورجن كلوب يكشف تفاصيل مٌشادته مع محمد صلاح

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib