بوادر الانقسام تلوح في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي
آخر تحديث GMT 00:46:49
المغرب اليوم -

الشامي يقول إن لشكر يقوده نحو المجهول والزايدي يعلن العصيان

بوادر الانقسام تلوح في صفوف حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوادر الانقسام تلوح في صفوف حزب

قيادة حزب "الإتحاد الإشتراكي" المغربي
الرباط ـ رضوان مبشور

 بعد أسابيع فقط على إعلان قيادة حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض دمج حزبين سياسيين من اليسار وهما "الحزب العمالي" وحزب "الاشتراكي" في خطوة استباقية لتوحيد صفوف اليسار الاشتراكي، وتضميد الجراح قبل موعد الانتخابات الجماعية والجهوية التي لم يحدد موعدها بعد، ظهرت انقسامات كبيرة في حزب "الاتحاد الاشتراكي" العريق، فبعد إعلان أنصار أحمد الزايدي عن تأسيس تيار إصلاحي بالحزب يعارض قراراته في كل مرة أتيحت له الفرصة، هاجمت كوادر بارزة في الحزب، القيادة، وقال الوزير الاشتراكي السابق في حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها أحمد الشامي إن "إدريس لشكر يقود حزب (الاتحاد الاشتراكي) نحو المجهول".
 وعرف اجتماع الفريق الاشتراكي في مجلس النواب ملاسنات حادة بين أنصار أحمد الزايدي وأنصار إدريس لشكر، وصلت إلى حد التراشق بقنينات الماء، بخاصة عندما دعا الموالون لإدريس لشكر الفريق إلى الدفاع عن مواقف أمين عام الحزب وقرارات المكتب السياسي التي تلقى انتقادا لاذعاً من قبل رفاق الزايدي داخل الفريق.
  ورغم أن أحمد الزايدي يصرح في كل مرة أنه لا ينوي عبر حركته التصحيحية التي أسسها داخل "الاتحاد الاشتراكي" الانشقاق عن الحزب وتأسيس حزب آخر، عبر مجموعة من الكوادر داخل تيار "الديمقراطية والانفتاح" الذي يقوده الزايدي لـ"العرب اليوم" أن التيار لا يستبعد فكرة الانشقاق عن حزب لشكر إذا استمر الحزب في السياسة نفسها والنهج الإقصائي نفسه في حق أبنائه ومنخرطيه.
  وكانت النقطة التي أفاضت الكأس داخل "الاتحاد الاشتراكي" هو إعلان رفاق الزايدي تنظيم صفوفهم على المستويات المحلية والجهوية من أجل مواجهة سياسات واختيارات قيادة الحزب، حيث دعت بعدها بعض الأصوات داخل المكتب السياسي للحزب إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تأديبية في حق عناصر تيار "الديمقراطية والانفتاح" بسبب ما اعتبروه انحرافا عن توجهات الحزب وقوانينه الداخلية، عن طريق تأسيس فروع دون موافقة القيادة.
  فيما لم تتخذ قيادة "الاتحاد الاشتراكي" إلى الآن الصيغة النهائية التي سيتم بها دمج حزبي "العمالي" و"الاشتراكي"، بعد مصادقة المجلس الوطني للحزبين على قرار الاندماج، وهل سيتم منحهم مراكز في اللجنة التنفيذية للحزب والمكاتب الجهوية، أم سيتم إرجاء الأمر إلى حين انعقاد المؤتمر المقبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر الانقسام تلوح في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي بوادر الانقسام تلوح في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib