الجزائر ترفض فتح تحقيقات قضائية من طرف المحاكم الأوروبية ضد القادة الأفارقة
آخر تحديث GMT 03:41:10
المغرب اليوم -

تهدف إلى فرض قرينة المسؤولية الجنائية دون وجه حق عوضًا عن البراءة

الجزائر ترفض فتح تحقيقات قضائية من طرف المحاكم الأوروبية ضد القادة الأفارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر ترفض فتح تحقيقات قضائية من طرف المحاكم الأوروبية ضد القادة الأفارقة

الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال
الجزائر - نورالدين رحماني

أوضح الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، السبت، في أديس آبابا في أثيوبيا، أن فتح تحقيقات ذات طابع قضائي، من طرف محاكم البلدان الأوروبية، ضد مسؤولين أفارقة، في إطار يسمى بـ"الاختصاص العالمي"، يهدف إلى فرض قرينة المسؤولية الجنائية بلا وجه حق. وفي مداخلته، في الدورة الاستثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، بشأن العلاقات بين الاتحاد الأفريقي ومحكمة الجنايات الدولية، أكد  سلال أن " فتح تحقيقات ذات طابع قضائي من طرف محاكم البلدان الأوروبية ضد مسؤولين أفارقة، في إطار ممارسة الاختصاص العالمي، يهدف إلى فرض قرينة المسؤولية الجنائية بلا وجه حق، عوضًا عن قرينة البراءة"، مُبينًا أن "نشاطات محكمة الجنايات الدولية، في الـ11 عامًا الماضي من وجودها، خصت استثنائيًا القارة الأفريقية، في حين أن أوضاعًا غير مقبولة في مناطق أخرى من العالم تم تجاهلها"، مشيرًا إلى أنه "في هذه المرحلة تم إصدار أمر بالتوقيف ضد الرئيس السوداني عمر البشير، واتهام الرئيس الكيني، ونائبه، اللذين انتخبا بطريقة ديمقراطية"، مشددًا على أن "الاتحاد الأفريقي يبقى المنظمة الدولية الوحيدة، التي يكرس نصها التأسيسي ضرورة مكافحة اللاعقاب".
 من جهة أخرى، أوضح سلال أن"هذه القمة تعد فرصة ثمينة، بغية إضفاء بصمة انشغالاتنا ومصالحنا الشرعية على العلاقات الدولية، لاسيما في مجال العدالة والقانون، اللذين لا يمكن فصلهما عن الكفاح الذي تخوضه أفريقيا عبر تاريخها، ابتغاء لكرامة الإنسان وكل الشعوب".
وذكرت تقارير صحافية أن "وزير الدفاع الجزائري الأسبق الجنرال خالد نزار، مطالب، في الأيام المقبلة، بالمثول من جديد أمام محكمة سويسرية، على خلفية متابعته من طرف منظمات حقوقية، لتهم تتعلق بجرائم حرب وتعذيب، إبان العشرية السوداء، التي عرفتها الجزائر، في تسعينات القرن الماضي".
وخضع الجنرال نزار (75 عاماً) للاستجواب المرة الأولى من قبل النيابة العامة في الكونفيدرالية السويسرية، تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011، بشأن شكوى تقدمت بها منظمة "تريال" غير الحكومية، المتخصصة في مكافحة الإفلات من العقاب، واثنان من ضحايا التعذيب.
يُذكر أن نزار لعب دورًا رئيسيًا في وقف العملية الانتخابية في الجزائر في كانون الثاني/ يناير  1992، بعدما فازت "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" في الدورة الأولى منها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر ترفض فتح تحقيقات قضائية من طرف المحاكم الأوروبية ضد القادة الأفارقة الجزائر ترفض فتح تحقيقات قضائية من طرف المحاكم الأوروبية ضد القادة الأفارقة



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib