أوباما وهولاند يؤكدان الدعم للمعارضة السوريَّة المعتدلة وضرورة تجنيب لبنان حربًا أهلية
آخر تحديث GMT 12:00:07
المغرب اليوم -

القمة الأميركيَّة الفرنسيَّة انتهت الى تفاهم مشترك على الوضعين السوري واللبناني

أوباما وهولاند يؤكدان الدعم للمعارضة السوريَّة المعتدلة وضرورة تجنيب لبنان حربًا أهلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما وهولاند يؤكدان الدعم للمعارضة السوريَّة المعتدلة وضرورة تجنيب لبنان حربًا أهلية

الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند
واشنطن - رياض أحمد

شدد الرئيسان الأميركي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند في ختام محادثاتهما مساء الثلاثاء ، على مواصلة العمل مع المعارضة المعتدلة في سوريا،  مؤكدين  أهمية الهدوء في لبنان وعدم انزلاقه الى حرب أهلية. وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع هولاند بعد اجتماع عقداه في البيت الابيض بواشنطن : "سنواصل عملنا لدعم المعارضة المعتدلة في سوريا... وحلفائنا في لبنان"، مؤكداً مواصلة الجهود لايصال المساعدات الى المحاصرين في حمص. ودعا المجتمع الدولي إلى وقف إرسال المقاتلين الأجانب إلى سوريا، كما دعا السلطات السورية الى التزام "الخطة الموضوعة لتدمير الأسلحة الكيميائية". وأضاف أن لا حل عسكرياً للأزمة السورية، وأن مسار جنيف يؤكد الحل السياسي في سوريا والمحافظة على الدولة.
وعلّق على المفاوضات التي تجري بين الوفدين الحكومي والمعارض السوريين في جنيف، بمشاركة الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الاخضر الابرهيمي، بأن "المعارضة السورية متماسكة ومنطقية في مفاوضاتها مع النظام"، متهماً موسكو بمنع أي قرار يفرض تحسناً في الميدان. ووصف الوضع في سوريا بأنه "مأسوي"، مشيراً إلى أن الدولة هناك تتداعى.
وفي الشان الإيراني، أعلن أوباما اتفاقه مع هولاند على استمرار العقوبات على طهران، على خلفية برنامجها النووي، محذّراً الإيرانيين من القيام بأي تجاوز "لأنه لن يخدم مصلحتهم".
أما الرئيس الفرنسي، فصرح بأنه ناقش وأوباما أهمية الهدوء في لبنان وعدم انزلاقه الى حرب أهلية. وذكر بأن لفرنسا علاقات تاريخية معه، معرباً عن تفهمه "للصعوبات التي يعيشها لبنان والأردن بسبب أزمة اللاجئين وضرورة تقديم الدعم اللازم لهذين البلدين... وللبنان من أجل وحدته وسلامته".
وعن الملف الكيميائي السوري، رأى هولاند أنه لم يتم الوصول الى مرحلة كافية من عملية تدمير الاسلحة الكيميائية السورية.
وقال إن محادثات جنيف 2 قد تكون خطوة أساسية لايجاد حل في سوريا، وأضاف "أننا شجعنا المعارضة السورية على الذهاب الى جنيف"، لافتاً إلى أن "الخيار لم يعد بين ديكتاتور مفروض على شعبه وحال الفوضى".
وعن إيران، أكّد هولاند أن العقوبات لن ترفع عن طهران الا بعد التوصل الى اتفاق نهائي. وكشف اتفاقه مع الأميركيين على توقيع إتفاق شركة مع أوروبا.
كذلك، حذر اوباما من انه اذا حالت روسيا دون صدور قرار من الامم المتحدة في شان تسهيل المساعدات الانسانية في سوريا، فانها تتحمل مسؤولية منع هذه المساعدات عن المدنيين السوريين المحتاجين اليها بشدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما وهولاند يؤكدان الدعم للمعارضة السوريَّة المعتدلة وضرورة تجنيب لبنان حربًا أهلية أوباما وهولاند يؤكدان الدعم للمعارضة السوريَّة المعتدلة وضرورة تجنيب لبنان حربًا أهلية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib