عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب التشريعيّ
آخر تحديث GMT 11:55:21
المغرب اليوم -

أبو مرزوق كشَف أن الكثير من المعيقات تعترض لجنة المصالحة المشكَّلة

عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب "التشريعيّ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب

منظمة التحرير الفلسطينية
غزة - محمد حبيب

أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أنه سيدعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قريبًا إلى الاجتماع لاتخاذ قرارات مصيرية تعالج موضوع الانقسام الفلسطينى وعدم وجود مجلس تشريعي، فيما أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" د.موسى أبو مرزوق أن لجنة المصالحة لم تتوافق بعدُ على مهمتها التي ستذهب بها إلى قطاع غزة، وأعلن أبو مرزوق عن تشكيل الوفد خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس في رام الله الأسبوع الماضي للبحث مع حركة "حماس" حسم ملف المصالحة الوطنية.
وتكوَّن الوفد من مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد، والأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية  جميل شحادة، والأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري.
وأوضح أبو مرزوق في تصريح على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخميس أن "الحديث من قِبل قيادات حركة فتح المتكرر أن لجنة المصالحة تقتصر مهمتها على التفاهم لإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية، أي لم يعد أحد منهم يتحدث عن تطبيق ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في القاهرة والدوحة".
وأشار إلى أن ما تم الاتفاق عليه لا يقتصر على تشكيل الحكومة، وإجراء الانتخابات، لأنها تشمل أيضًا ملفات المنظمة، والحريات، والأمن، والمصالحة المجتمعية، والشق الآخر والمتمثل في لجنة المنظمة، باعتبارها الإطار القيادي الموقت للمنظمة مهامها السياسية والهيكلية.
وأوضح أبو مرزوق "يعتبر البعض أن أي حديث خارج إطار الانتخابات، وتشكيل الحكومة، معناه أن حماس غير جاهز للمصالحة، خاصة إذا كان الحديث عن المنظمة، والاعتقال السياسي (الحريات)".
وبيّن "أحسَب أن من يريد تجزئة ما تم الاتفاق عليه وينتقي ما يروق له ليمضيَ فيه ويدع الباقي هو الذي لا يريد للمصالحة أن تنجح، وإن مضت المصالحة تجاوزاً على مقاسه، فهو لا يريد لها أن تستمر طويلاً، وتجربة اتفاق مكة ما زالت ماثلة للعيان".
ونبّه أبو مرزوق إلى أن لم يكن معيق استمرار جهود المصالحة "أساسًا مدة بقاء الحكومة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر لأننا وافقنا (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) الأخ أبو مازن على فترة الأشهر الثلاثة، مع شرط أن تُسوَّى كل البنود التي تم التوقيع عليها".
وأوضح "ومن ثم كان السير المتزامن لتطبيق كل الملفات، وتم وضع جدول زمني لتحقيق ذلك، لكن حصلت ظروف أخرى داخلية وخارجية أعاقت المسيرة وغيرت في الحسابات".
ودعا نائب رئيس المكتب السياسي إلى مراجعة مسيرة المصالحة، واستئناف عجلتها من حيث توقفت بعيدًا عن أي حسابات أخرى.
وأعلن "أعترف بأن هناك الكثير من المعيقات لكن إرادة المصالحة يجب أن تتغلب".
وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أنه سيدعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قريبًا إلى الاجتماع لاتخاذ قرارات مصيرية تعالج موضوع الانقسام الفلسطينى وعدم وجود مجلس تشريعي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب التشريعيّ عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب التشريعيّ



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib