منظمة العفو الدوليَّة تتهم السلطات الجزائريَّة بفرض قيود على حرية التعبير
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

بالموازاة مع مرحلة التحضير للانتخابات الرئاسيَّة الخميس

منظمة "العفو" الدوليَّة تتهم السلطات الجزائريَّة بفرض قيود على حرية التعبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة

التحضير للانتخابات الرئاسيَّة الجزائرية
الجزائر - نورالدين رحماني

اتهمت منظمة "العفو" الدوليَّة، الاثنين، السلطات الجزائريَّة بفرض قيود متزايدة على حرية التعبير بالموازاة مع مرحلة التحضير للانتخابات الرئاسيَّة المزمع تنظيمها الخميس، واعتبرت أنّ مثل هذه القيود تزيد من أوجه الخلل المقلقة بسجل البلاد لحقوق الإنسان بشكل عام. وأوضحت المنظمة، أن التدابير المتخذة لتكميم أفواه المنتقدين وقمع الاضطرابات الاجتماعية تحتل موقعاً متقدماً في إطار عدد من بواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 17 نيسان/أبريل 2014، وأشارت إلى أنّ المرشح عبد العزيز بوتفليقة، الذي ما زال على رأس السلطة منذ 1999، يسعى إلى البقاء في سدة الرئاسة للمرة الرابعة على نحو مثير للجدل.
وأفادت أنّ الأمر لا يتعلق بالانتخابات الرئاسية فقط، بل أشارت المنظمة إلى وجود  تحديات أخرى تشمل أوجه الخلل التي تعاني منها قوانين تسهِّل التعذيب وإساءة المعاملة، ولا توفر الحماية الكافية للمرأة من العنف الذي يستهدفها بسبب جنسها، وكذلك استمرار إفلات المسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان من العقاب على نطاق واسع.
وأشارت إلى أن السلطات الجزائرية تحاول السيطرة على كل ما يُطرح في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية، عن طريق تضييق الخناق على حرية التعبير، كما أن انعدام فضاء الحوار وما يرافقه من قيود على الحق في الانتقاد أو الاحتجاج للتعبير عن المظالم الاجتماعية أو المطالب السياسية، يلقي بظلال من الشك على جدوى الانتخابات المقبلة.
وذكرت أن السلطات الجزائرية ما تزال تستهدف الناشطين، بمن فيهم الصحافيين، الذي يحيدون عن الخطاب الرسمي الموالي للرئيس بوتفليقة، ذاكرة حادثة وقعت مؤخراً، حينما تعرضت زوجة صحافي قام بتغطية احتجاجات المعارضة للاعتداء على أيدي 3 رجال يرتدون الملابس المدنية، وتردد بأنهم قاموا بمطالبتها تحت تهديد السلاح بأن يتوقف زوجها عن انتقاد السلطات على موقع الـ"فيسبوك".
ولفتت إلى أن قانوناً أُقر في 2012 لتنظيم شؤون الجمعيات، شدد القيود المفروضة على الجمعيات التي ترغب في أن تسجل رسمياً كمنظمات مستقلة، وضيِّق الخناق على التمويل الخارجي بذريعة حماية القيم أو الأخلاق الوطنية، ولا يزال عدد من الجمعيات التي دأبت على انتقاد سياسة الحكومة، بما فيها جمعيات تسعى إلى مكافحة الفساد والعنف الجنسي أو تطالب بالحقيقة والإنصاف لحالات الاختفاء القسري فيما مضى، ينتظر الموافقة الرسمية على الترخيص.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العفو الدوليَّة تتهم السلطات الجزائريَّة بفرض قيود على حرية التعبير منظمة العفو الدوليَّة تتهم السلطات الجزائريَّة بفرض قيود على حرية التعبير



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib